ترفيهمسلسل فيروز

مسلسل فيروز الحلقة الرابعة والثلاثون والأخيرة

 الحلقة الرابعة والثلاثون والأخيرة

تانى يوم

الكل صحو من بدرى او بمعنى اصح ماناموش اصلا

ريناد كانت من وقت للتانى تدخل تطمن على فيروز وتروح تطمن عمار ويوسف اللى قضو طول اليل فى مكتب عمار

كان الكل تعبان وحزين

شويه وهم قاعدين لقو فيروز لبسه ونزله

كلهم قامو من مكانهم مخضوضين

ريناد : فيروز نزلتى ليه … انتى تعبانه

فيروز : عاوزه اروح

يوسف : تروحى فين يا فيروز

فيروز بحده : انا مش فيروز … انا عاوزه اروح

عمار بحزن : حاضر … هاعملك اللى انتى عاوزاه

ريناد بصتلها بدموع : عاوزه تسبينا

فيروز بدمعه مقدرتشى تمسكها : معلشى يا ريناد … عشان خاطرى

ريناد اخدتها فى حضنها : طيب مش هاتسلمى على ماما

فيروز بدموع : هى لسه نايمه انا دخلت بوستها بس ماحبتشى اصحيها … كده احسن عشان مش هقدر اودعها … ابقى سلميلى عليها

ريناد : ليه بتقولى كده … هو احنا مش هانشوفك تانى

فيروز فضلت تعيط فى حضن ريناد

عمار : بس بقى ياريناد

ريناد : حاضر … طيب استنى هالبس وهاجى معاكى

 

………………………………………………………..

 

وبعد حوالى ساعة

عمار كان داخل الحاره فيروز كانت عنيها على كل مكان فيها وبتفتكر حياتها فيها

شافت الصيدلية اللى بتشتغل فيها ومكتبة على

فيروز بوجع : هو ده البيت

عمار وقف بالعربيه ونزلو كلهم

فيروز كانت حاسه بالخوف قلبها انقبض ورجعت خطوتين لوراه

عمار قرب منها ومسك ايدها بصتله باستغراب

بصلها بابتسامه حزينه عشان يطمنها : متخافيش احنا معاكى

فيروز مشت تانى ودخلت البيت

كان بيت قديم وحيطانه مشرخه والسلالم متكسره

طلعوا براحه فيروز فضلت واقفه قدام باب الشقه

فيروز : هاندخل ازاى انا مش معايا مفتاح

شويه وباب الشقه اللى قصادهم اتفتح

على باستغراب : رحمه

فيروز قربت منه : ازيك يا على

على بفرحه قرب منها : انتى فكرانى

فيروز بحزن : اه افتكرت … افتكرت كل حاجه

على بصلها شويه بحب

وعمار كان حاسس بالغيره وكان نفسه يخبيها جواه بس مقدرشى يتكلم

على : انا معايا المفتاح ثوانى هاجيبه

ريناد بتهمس ليوسف : هو ده خطيبها

عمار سمعها قلبه وجعه اكتر

 شويه وعلى جيه ومعاه المفتاح وفتح الشقه فيروز دخلت كانت بتبص على كل حته فى الشقه

بصت على باب اوضتها افتكرت اللى حصل رجعت تانى لوراه بخوف وبعدين شافت اوضة مامتها دموعها نزلت

مشت شويه كان فى برواز فيه صورتها وهى صغيره مع مامتها وبابها وهم بيضحكوا قربت مسكت البرواز

فضلت تبص عليهم وهى بتعيط مقدرتشى تقف قاعدت على الارض وهى واخده البرواز فى حضنها و بتعيط بصوت عالى

ريناد مقدرتشى تستحمل منظرها وعيطت هى كمان

عمار قرب منها مقدرشى يقف ساكت اكتر من كده

 خدها فى حضنه وفضل يطبطب عليها بحنيه وهى صوتها بيعلى اكتر ودموعها بتزيد اكتر ووجعها بيقطعها من جواه ونفسها بيروح

 

……………………………………………………..

 

بعد اسبوع

فيروز صممت تفضل فى الشقه حاولت شويه بشويه تتاقلم على الوضع بس عياطها ووجعها مكنشى بيقف ولا حتى بيقل

ريناد ويوسف وعمار ماكنوش بيسبوها وعلى طول بيطمنوا عليها

مها كانت مفتقداها وزعلانه منها عشان مشت من غير ماتسلم عليها بس كانت على طول بتكلمها على التليفون وبتطمن عليها

 

وفى يوم فيروز قاعده مع عمار وعلى وريناد

فيروز : انا عاوزه ازوره فى السجن

عمار بصدمه : ايه … هو مين !

فيروز مقدرتشى تقول بابا : عاوزه اشوفه لاخر مره

على : بس يا رحمه …انتى كده هاتتعبى

فيروز : عشان خاطرى ساعدونى … انى اقابله

عمار بضيق : حاضر هجبلك تصريح … بس هو في المستشفى مش في السجن

فيروز : مش هتفرق

وقامت من مكانها ودخلت اوضتها

على بحزن : رحمه اتغيرت اوى … انا مابقتشى فاهمها

ريناد : اللى مرت به مش سهل … ومش بسهوله هاترجع لطبيعتها

عمار كان بيسمعهم وهو ساكت

 

…………………………………………………………

 

فى الجرنال

فريده قاعده مع رئيس التحرير

رئيس التحرير : عرفتى عمار عمل ايه

فريده باستغراب : عمل ايه ؟

رئيس التحرير : قدم استقالته .. ورافض يتراجع عنها

فريده : ليه عمل كده

رئيس التحرير : بسبب الموضوع اللى نزلناه … انتى ازاى ماقولتليش ان لعمار دور في الحكايه دى

فريده بارتباك : عادى … مجاتشى فرصه

رئيس التحرير : بسببك خسرت احسن صحفى عندى في الجرنال

فريده بعصبيه : وانا مالى … ما انت اللى كنت مهتم بالتحقيق ده وبعدين ده شغل …. بعيد عن علاقتنا الانسانيه والشخصيه

رئيس التحرير : لا طبعا يا استاذه فريده … الصحافه هى اساس الانسانيه … بس للاسف فى صحافيين هم اللى شوهوها بسبب الفبركه والتشهير

واستخدم قلمهم لمصالح شخصيه وتصفية الحسابات وبس

فريده : انا عملت شغلى وبس

رئيس التحرير : انتى فعلا نجحتى فى شغلك … بس فشلتى فى انك تكونى انسانه محترمه ومحبوبه

فريده قامت وسابتله المكتب وهى متنرفزه

 

…………………………………………………………

 

بعد يومين

 

عمار جاب التصريح وخد فيروز ووداها لحد المستشفى

عمار بينزل من العربيه

فيروز : لا معلشى انا هدخل لوحدى

عمار : بس

فيروز : انا هرتاح كده … عشان خاطرى

ونزلت من العربيه ودخلت لوحدها

كانت خايفه بس بتحاول تسيطر على خوفها وصلت لحد الاوضه

العسكرى شاف التصريح ودخلها الاوضه ومع قفلت الباب قلبها اتنفض

فضلت وقفه بعيد ولازقه ضهرها في الباب بخوف

كان نايم زى الهيكل العظمى ووشه اسود شكله خوفها بس كمان صعب على قلبها الرقيق

فضلت واقفه من غير ماتتكلم لحد ماهو حس بيها وفتح عينه

ابراهيم بتعب : مين … مين واقف هناك

فيروز بصوت مهزوز : انا …. انا رحمه

ابراهيم فتح عينه اوى وهو بيبصلها وهو مش مصدق : رحمه … رحمه بنتى

حاول يقوم بس مقدرشى من كتر التعب

فيروز بنفس الصوت المهزوز : خلبك شكلك تعبان

ابراهيم بدموع : رغم كل اللى حصل … خايفه عليا …انا ماستهلشى تخافى عليا …انا انسان شبه ميت …. انتى كويسه طمنينى عليكِ

فيروز بدموع على منظره : الحمد لله

ابراهيم : انا خلاص هاموت وهاريحك … عشان ماتخافيش تانى …مش انتى كنتى بتخافى منى برضه

فيروز كانت بتعيط ومش بترد عليه

ابراهيم بدموع : كان نفسى اكون اب كويس ليكى … بس منهم لله بقى اللى علمونى الزفت ده …. عاوزك تسامحينى …

عارف انى ماستهلشى … بس حاولى …. كانت امنيتى اشوفك واطمن عليكى قبل مموت …. ممكن اطلب منك طلب

 

فيروز بصتله وهى ساكته

ابراهيم : عاوز اخدك فى حضنى قبل ماتمشى

فيروز خافت وبان عليها

ابراهيم : متخافيش … ده حضن ابوى والله … عشان خاطرى ..بلاش عشان خاطرى انا … عشان خاطر امك …الست اللى راحت بسببى

فيروز قربت منه وهى خايفه وبتعيط

 

ابراهبم لمس ايدها فيروز جسمها كان بيترعش بس بتحاول تتغلب على خوفها

ابراهيم حضنها بضعف بس كان حضن حنين ودافى زى حضنه ايام زمان وهى صغيره وفضل يعيط وهى كمان بتعيط

 

……………………………………………………………

 

تانى يوم فيروز عرفت ان ابراهيم مات بعد ما مشت من عنده بساعتين ورغم كل اللى حصل زعلت عليه

وعملتله عزا فب الحارة ورغم ان كل الناس كانو مستغربين واولهم على وريناد وعمار ويوسف بس هى برضه عملت اللى هى عوزاه

 

بعد اسبوع فيروز كانت قاعده مع على في المكتبه

فيروز : على عاوزه اطلب منك طلب

على : اكيد اطلبى

فيروز : انا هسافر ومش عاوزه اى حد يعرف غير بعد مسافر

على : ايه

فيروز : انا معدشى ينفع اقعد هنا تانى عيون الناس ملحقانى فى كل مكان …اللى بيتصعب عليا واللى بيشمت فيا

واللى بيشتم فى ابويا …بجد مابقتشى قادره استحمل نظراتهم ولا كلامهم

 

على : بس ده مش معناه انك تسافرى … ممكن تروحى تعيشى فى اى حته تانيه بس ماتبعدبش اوى كده

فيروز : انا محتاجه اسافر … محتاجه ابعد عن كل حاجه .. محتاجه ابداء من جديد

على بحزن : طيب وانا .. انتى نسيتى اننا مخطوبين وكنا هانتجوز

فروز بصتله بحزن : على …انا بعزك .. بس

 

على : بس مش بتحبينى صح …انا عارف على فكره …عارف انك وافقتى على خطوبتنا عشان بس تهربى

من ابوكى بس انتى من جواكى ماحبتنيش …كنت عارف بس عشان بحبك كنت بوهم نفسى بغير كده

 

فيروز : على مش عوزاك تزعل منى

 

على بابتسامه حزينه :مش زعلان منك …… بس عاوز اسالك سؤال ….عمار …عمار بيحبك مش كده ….

وانتى كمان بتحبيه … ليه عاوزه تمشى وتسبيه  

 

فيروز : يمكن كلامك صح … بس ماعدشى ينفع نبقى مع بعض … انا فعلا محتاجه اهرب من كل حاجه …

ولازم تساعدنى … عشان خاطرى

 

على : طيب هتسافرى فين

فيروز : مكانى محدش هايعرفه … انا بس عوزاك تساعدنى ابيع الشقه فى اقرب وقت وعشان خاطرى يوسف وعمار وريناد ميعرفوش حاجه

على بحزن : حاضر

……………………………………………………………

 

بعد اسبوعين

عمار وريناد ويوسف زى العاده رايحين يطمنوا على فيروز

قاعدوا يخبطو بس محدش رد عليهم والشقه كانت مضلمه

يوسف خبط على على

على فتح واول لما شافهم ارتبك

يوسف : على هى فيروز فين

على فضل ساكت ومش بيرد

عمار بقلق : فى ايه هى حصلها حاجه

على : رحمه سافرت

ريناد : ايه سافرت … سافرت فين  وليه

على : هى طلبت منى ماقولشى لحد لحد ماتسافر … هى قررت تبعد باعت الشقه ولمت حاجاتها وسافرت

عمار بعصبيه مسكه من التى شيرت : انت بتخرف وبتقول ايه … وانت ازاى تسيبها تعمل كده .. وازاى ماتقولشى

ريناد ويوسف بيسلكوه من ايده

ريناد : بس يا عمار ….. هو ذنبه ايه … سيبه

على بحزن : صدقونى انا كمان زعلان بس هى اترجتنى انى ماقولشى واساعدها

ريناد : طيب يا على … ماتعرفشى هى سافرت فين

على : والله معرفشى مرضتشى تقولى

عمار كان مصدوم ومش مصدق انه مش هايشوفها تانى

” هونت عليكى يافيروز …. بعتى حبى بالسهوله دى … سبتينى لوحدى ليه … ليه “

ونزل بسرعه ووراه ريناد ويوسف

عمار روح على البيت وهو مخنوق طلع عشان يدخل اوضته عدى على اوضة فيروز

دخلها كانت ريحتها لسه فيها ولبسها متعلق فى الدولاب فضل يقلب فيه بحزن

ويفتكر ذكرياته معاها ماكنشى مصدق انها خلاص اختفت من حياته

لقى النوت بوك بتاعها مسكها وشمها وباسها نزلت من عينه دمعه وقلبه موجوع

قاعد على طرف السرير وبداء يفر فيها ويقراء كل كلمه حساتها

ومع كل كلمه كان بيقرأها كان قلبه بيدق اكتر وبيتوجع اكتر

ودموعه بتزيد اكتر واكتر

واصل لاخر كلمه ” بحبك … بحبك يا عمار “

 

رد بصوت مسموع : وانا كمان بحبك … بحبك اوى … كان نفسى اسمعها منك … كان نفسى اكون جانبك ….

ليه هربتى منى …كان نفسى تهربى من الدنيا كلها ووجعك وتجيلى تستخبى جوايا … مش تهربى منى ….

روحتى فين ياحبيبتى …انا مابقتشى حمل جرح ووجع … روحتى فين يا حب عمرى كله

 

……………………………………………………

بعد سنه

فى كل المكتبات نزل الكتاب الجديد لعمار حسين ” حبى الوحيد “

الكتاب اللى ماكنشى كامل كمل والقصه اللى مقدرشى يكملها وكانت متعانه فى درجه بعيد عن كل الناس
طلعت للنور بكل المشاعر اللى حساها وبكل حاجه وجعته وفرحته

وقدر يفرق بين مشاعر الحب الحقيقى وحبه الوحيد وبين مشاعر الاحتياج لانسانه بشعه انانيه

وكان كل يوم عنده امل انه يلاقى حبه الوحيد وبيدور عليه وعمره مافقد الامل ولا نسى حبه ولا مشاعره الهايجه اتاثرت وهديت

فريده بعد كام شهر حست بكره الناس ليها محدش كان جانبها الكل تخلى عنها بسبب انانيتها وحبها الزايد لنفسها وبس

بسبب انها داست على مشاعر غيرها وقتلت جواها كل المشاعر الحلوه بقسوتها وحقدها

تعبت نفسيا بعد ماشافت كره وقرف الناس منها وقررت تسافر تانى لامريكا بلد المصالح واللا انسانيه

مها من وقت اختفاء فيروز وهى على طول حزينه واى ممرضه بتجيلها مش بتكمل معاها يومين وتمشى
وفي الاخر قررت ريناد هى اللى تبقى معاها وتاخد بالها منها

ريناد ويوسف اتجوزا وسافروا عشان يقضوا شهر العسل فى مطروح

وفى الطياره

ريناد بقلق : انا قلقانه على ماما اوى … كنا فضلنا معاها احسن

يوسف : متخافيش يا حبيبتى عمار معاها …. وهم كلها يومين ونرجعلها

ريناد : بس برضه … عمار مش هايعرف يتصرف فى كل حاجه

يوسف : يعنى مش عوزانا نسافر نقضى شهر عسلنا

ريناد بزعل : شهر عسلنا فى مطروح بدل ماتسفرنى باريس ولا لندن ده انت بخيل

يوسف : هههههههههه عشان الشغل بس هنقضى يومين هناك ولما اخلص الصفقه اللى معايا هالف
معاكى العالم كله … وكمان ناخد ماما معانا عشان ننبسط كلنا … ماشى

ريناد بفرحه : ماشى

…………………………………………………….

فيروز قاعد فى صيدليه وبتجرد الدواء وشويه ودخل عليها شاب صغير

كريم : فيروز

فيروز بفرحه : كريم حمدالله على السلامه … ها جبته

كريم : طلع الكتاب … اه ياستى لقيته فى مصر على طول

فيروز : كويس … انا لفيت عليه مطروح كلها منزلشى هنا لسه

كريم : طيب تمام … عاوزه حاجة تانيه

فيروز بابتسامه : شكرا

ومسكت الكتاب وضمته بفرحه وبصت على صوره عمار اللى في ضهر الكتاب : وحشتنى اوى

…………………………………………………………..

يوسف وريناد بيتمشوا وبيتفسحوا

ريناد اتجمت فى مكانها : يوسف بص هناك كده

يوسف باستغراب : ابص على ايه

ريناد : فيروز … فيروز

يوسف بيبص على المكان اللى بتشاور عليه : فين دى … انتى اتجنينتى ولا ايه

ريناد : لا بجد … هى والله هى انا شوفتها

ومشت ريناد في الاتجاه اللى شافت فيروز فيه

يوسف : استنى يامجنونه انتى رايحه فين

ريناد فضلت ماشيه لحد مالمحت فيروز داخله صيدليه

ريناد : اهيه دخلت الصيدليه دى …والله

يوسف : طيب استنى هنا كده

ومشى وقرب من الصيدليه وبص من ازاز فعلا شافها

ورجع تانى لريناد

ريناد بفرحه : هى صح …هى

يوسف : اه هى

ريناد : تعالى نكلمها

يوسف : لاء استنى لو كلمناها ممكن تهرب تانى او تختفى … انا هاكلم عمار يجى بنفسه او يقولى نتصرف ازاى

ريناد بضحكه : طول عمرك سوسا

…………………………………………………………..

تانى يوم فيروز كانت قاعده على البحر وبتقراء فى كتاب عمار

ودموعها نزلت بعد ماشافت كل المشاعر اللى ليها في الكتاب

“اشتاق اليكى …اشتاق اللى الحديث معكى … رغم فرق العمر الكبير بيننا ولكنى تعلمت منكى الكثير و الكثير … معكى اشعر كانى طفل صغير
يحبو بكل ما لديه من قوه ليصل اليكى …. وقلبه الصغير يرفرف عندما تبتسمين وتنظرين اليه … اشعر كاننى مسؤلاً منكى وعليكى … لماذا
تركتينى وحيدا حزينا يا حبيبتى … ابحث عنكى فى كل مكان كالمجنون اراكى فى احلامى وفى صحو ….احيانا اشعر بوجودك جانبى وعند حزين
اشعر بيدك تطبطب على كتفى … تشعرينى بالدفئ والحنان حتى فى بعدك … ولكن قلبى لم يعد يستطيع التحمل … لدى املاً يسكن قلبى ويخبرنى
دائما انك سوف تأتين إلي ولكن فى الوقت المناسب … اعرف انك ستاتين فى الوقت المناسب … اثق بكى … ستاتين لنعيش معاً…. ستاتين
لتكونى بجانبى … ستأتين لننسى احزاننا ونعيش فرحنا معا … انتظرك ياحبيبتى ولكن لا تطيلى علي الانتظار ! ”

اشتغلت اغنية فيروز

واحدن بيبقوا .. متل زهر البيلَسانْ

وحدهُــن بيقطفوا .. وراق الزمــانْ

بيسكروا الغابة ..

بيضلهُــن متل الشتي يدقوا على بوابي

يازمــــــــان .. يا عشب داشر فوق هالحيطان

ضوّيت ورد الليل عَ كتابي

برج الحمام مسوَّر وعالي

هَجْ الحمام بقيت لحالي

يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعوا

صَـــرّخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا

https://soundcloud.com/user2308949/jcq41hm9fclj

فجاءه سمعت صوت من وراها

عمار : وحشتينى

قامت مخضوضه من مكانها ودموعها على خدها

فيروز : انت … انت هنا ازاى ؟

عمار قرب منها : بقولك وحشتينى

فيروز فضلت ساكته

قرب كمان خطوه : بحبك

فيروز بصتله بحب : وانا كمان … بحبك

عمار بابتسامه فضل يبصلها وهى كمان بحب ونزلت منها دمعت اشتياق

عمار : ماعدشى فى وقت للدموع

فيروز وهى بتمسحها : بس دى اول مره متبقاش دموع حزن

عمار مسك ايدها : يلا بينا

فيروز : هنروح فين

عمار : متسأليش …. هانروح فى اى حته المهم نكون مع بعض … مش كده

فيروز بابتسامه وفرحه : كده

———————————————
النهاية
———————————————

الحب والاحتياج

ياما حبينا وانجرحنا وكرهنا الحب واللى بيتكلمو عنه …. كل معانى الحب في لحظه ممكن تتقلب جوانا للعكس كره
وحقد وحزن ووحده والم وجرح

بس نسينا نقعد مع نفسنا نفكر شويه احنا فعلا حبينا ؟… طيب حبينا ازاى وايه هو الحب اصلا ؟

الحب عمره مكان مجرد احتياج لاحساس معين ولا هو احساس بنعيش ندور عليه … الحب بيجى صدفه
بدون ميعاد بيجى يخبط على باب قلبك بس برضه ماتتسرعشى وتفتح غير لما تحكم عقلك مع قلبك

لو فى وقت حسيت انك محتاج تحب ومحتاج لاحساس الاهتمام والحنيه والامان حد يطبطب عليك
فى وسط ضغط الحياه والظروف

ده مش حب ده احتياج مش اكتر وفى وقت معين هتحس انك مش محتاجه او تمل الاحساس فتفتكر
ان فى حاجه اتغيرت فيك او فى حبيبك تبداء المشاكل متستحملى كلمه منه ولا حتى غلطه

تهرب مع اول فرصه وفالاخر تقول الحب … الحب وجع

غلطه بيقع فيها الكتير


الحب اهم حاجه فى حياتنا مقدرشى انكر ده واللى يقول كده يبقى ميعرفشى حاجه ولا بيحس

مينفعشى نعيش فى كراهيه وحقد ولا المصلحه ينفع تبقى كل حاجه فى حياتنا

احنا محتاجين الحب فى كل حاجه فى حياتنا

حب الاهل ومع اول تقصير منهم بيكون الابن مريض نفسى او مشوه من جواه …
وبيطلع الابن جواه حاجات كتير مفقوده ومكسوره …. وبيفضل طول عمره
موجوع وخايف من الدنيا اللى حواليه

حب الاخوات انك تحس ان ليك سند فى الدنيا حد بيحبك وبيخاف عليك بجد ومن قلبه ومن غير
مصلحه وده عشان بس هو اتولد ووجدك انت اخوه وجزء من حياته

حب الاصدقاء اول حب انت بتختاره حد بيحبك وبينصحك وبيخاف عليك حد شبهك يهمه
تكون كويس وصالح في الدنيا بيوبخك عشان نفسك قبل اى حاجه تانيه

حب زمايلك فى الشغل وده دليل للانسانيه اللى جواك واحترامك لنفسك ولغيرك مشاعر انسانيه
مقدسه مينفعشى نتخلى عنها عشان حاجه ماديه او مصالح شخصيه او تصفية حسابات

حب الحبيب اللى بيجى خبط لزق حد بيبقى نفسك وممكن كمان تفضله على نفسك تضحى بحلم عشانه
وسعادته تبقى سعادتك وحزنه يبقى وجعك والمك حب روحى لروحين مكتبلهم يتقابلو عشان يعيشو
جواه بعض بكل ما فيهم من حلو ووحش تنسى عيوبه وتحاول تصلحها وتقدر مميزاته وتحمد
ربنا على ان فى انسان زيه فى حياتك

مع احترامى لكل الناس

الحب فى حياتى هو الاساس
بقلم الكاتبة :ريم أحمد
شكراً للكاتبة المتميزة ريم أحمد
ايه رأيكم في الاشخاص اللي قابلتوها في المسلسل وايه أكتر شخصية حبتوها ؟؟

 وايه الكلام او السؤال اللي تحبوا تقولوا للكاتبة ريم أحمد ؟؟

ماتنسوش تتابعوا المسلسل الجديد .. “حلم ولا علم” للكاتبة الرائعة :ريم أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى