صحتك

أطعمة الافراط بها يؤدي الي تعرضك للإصابة بمرض السرطان

 أطعمة الافراط بها يؤدي الي تعرضك للإصابة بمرض السرطان

2015-11-14_162318

1. المشروبات المحلاة

 المشروبات مثل العصائر ، المشروبات الغازية، و إلى غير ذلك من المشروبات التي تحتوى على السكر المكرر . يمكن لهذه المشروبات المحلاة  أن تكون مصدر  لنمو الخلايا السرطانية وذلك بسبب أحتوائها على مواد مسرطنة مثل السكر المكرر مكسبات الطعم واللون وغيرها ، ويمكن أن تساعد في تعزيز تشكيل أو نمو الورم في الجسم . ولذلك أن الإفراط في تناول المشروبات المحلاة بالسكر وضعت كسبب رئيسي في زيادة خطر الاصابة بالسرطان ، يمكنك تعويض تلك المشروبات بالمشروات الطازجة .

 

2. الأطعمة المقلية ( الشيبسي)

 رقائق البطاطس، البطاطس المقلية، والعديد من الأطعمة السريعة الأخرى تحتوي على الدهون غير المشبعة، أي الزيوت المهدرجة غير الصحية. تعمل على زيادة مستويات الكولسترول LDL والشرايين . بالإضافة إلى هذا، تحتوي على مادة الأكريلاميد وهي كما يقال عصب و أساس قابلية نمو الخلايا السرطانية .

 

 3-  الأغذية المعدلة وراثياً

انتشرت في السنوات الماضية الأغذية المعدلة وراثيا والتي تم أثبات أرتباطها الشديد بمرض السرطان، فعلي سبيل المثال وجد أن لألبان الناتجة من أبقار معدلة وراثياً تؤدي إلي السرطان.

 

 4- الصلصة المعلبة في عبوات معدنية

تتعرض المنتجات التي توجد في عبوات معدن إلي مركبات ثنائي الفينول التي تعمل علي تعطيل النشاط الهرموني في الجسم، وبالنسبة
للطماطم فأنها ذات حموضة عالية فمخاطرها أكبر إذا تم تعبئتها في عبوات معدن، فتسبب السرطان وأمراض القلب والأمعاء.

 

5. الإفراط في شرب الخمر 

الاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن يضعك في دائرة الخطر لأنواع مختلفة من السرطانات، بما فيها سرطان الكبد والقولون والفم والمريء، الخ – يمكننا حجب هذا السبب كمصدر للاصابة بالمرض بأعتبارنا لا نتاول المشروبات الكولية من الأساس .

 

6. اللحوم المتفحمة 

اللحوم المتفحمة، وعندما ينضج في درجات حرارة عالية، تنتج المواد المسببة للسرطان والتي عندما يستهلك يمكن أن يضعك في دائرة الخطر من السرطان. و يقال ان الاطعمة المتفحمة كلها قد تسبب السرطان لذلك يجب الحرص من عدم تكون المادة السوداء وهو الحرق على الأطعمة وبالأخص عند تسخين الخبز على النار مباشر .

 

7. الوجبات الخفيفة

 شعور رائع عند تناول وجبة خفيفة وسريعد ولاسيما الأطفال التي تتناولها بأستمرار !  لكن تعتبر تلك الأطعمة مثل الكعك والبسكويت، وغيرها غير صحية ويجب تجنبها. فتلك الأطعمة تحتوي على الدهون غير المشبعة وتم وضعها كواحدة من أهم الأسباب التي تؤدي لزيادة خطر الاصابة بالسرطان.

 

8. اللحوم المقددة ”  سريعة التحضير “

 النقانق ” الهوت دوج ” ” اللانشون ” السلامي ”  ” البرجر ” و غيرها من تلك اللحوم التي نعرفها هي لحوم معالجة بشكل معين لتكتسب هذا الطعم واللون الدائم والنكهة الخاصة ،  تحتوي على مادة مسرطنة تسمى nitratosamine، مما يزيد من فرص الإصابة بالسرطان. وينبغي تجنب هذه الاطعمة بقدر الامكان . أقرأ التحذير الذي نشر مؤخرا من منظمة الصحة العالمية بخصوص اللحوم المصنعة في هذه المقالة .. من هنا

 

9. الدوناتتس و الكعك المحلى 

الكعك المحلى مصنوع السكر، والدقيق الأبيض، والزيوت المهدرجة. ثانيا،  بالاخص الدونتس و الكعك الذي يتم قلية في الزيت على درجات حرارة عالية فنتيجة لتعرض السكر الكثيف والزيوت المهدرجة لتلك الحرارة تنتج مشتقات مواد مسرطنة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

10 الأطعمة المخللة 

 أن الأطعمة الثقيلة في أملاح قد تكون سببا من سرطان المعدة. وتشمل هذه الأطعمة الخضراوات المخللة و الجبن كثيف الملح وغيرها .

 

11. الأسماك المستزرعة ” المعتقة “

على الرغم من كون الأسماك دائمًا مصدر للصحة و الأوميجا 3 و تمدنا بالذكاء و الطاقة وغيرها إلا ان الأسماك المعتقة تحتوي على مستويات عالية من السموم والمواد المسرطنة مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs). . ينبغي للمرء تجنب الأسماك المستزرعة لتجنب أي خطر تطوير السرطان.

 

12. اللحوم الحمراء 

بالطبع اللحوم لا تزيد من خطر الاصابة بالسرطان ولكن الأفراط فيها هو ما يفعل ذلك  فعند تناولها بشكل مبالغ فيه بالأضافة لانها تسبب رائحة عرق مزعجة فقد اثبتت الدراسات  أن الأشخاص الذين يستهلكون اللحوم الحمراء على أساس منتظم  اي ثلاث مرات في الاسبوع لا يتعرضوا لخطر الإصابة بسرطان القولون مقارنة مع أولئك الذين يستهلكونها بأستمرار أو يوميًا ،  لذلك يقترح تجنب اللحوم الحمراء على أساس منتظم للبقاء بعيدا عن أي فرص الاصابة بالسرطان.

 

ويعتبر الغذاء الصحي المحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة بمثابة المكافح الأول والأهم في مقاومة الإصابة بالسرطان والتقليل من معدل السموم في الجسم، والجدير بالذكر اهتمام الباحثون بدراسة أهم أنواع مضادات الأكسدة في الغذاء والتي تقاوم عمل السموم وتدعم الجسم بالمواد الأساسية اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية الطبيعية المقاومة للأمراض وبالأخص السرطان، والتي من أهم تلك المضادات، هي :

1- ألفابيوتيك: (Alfabiotech)

الذي يقوم بتنشيط وظائف الجسم الطبيعية لمواجهة أكسدة فيتامين “C” ومعادلة الشوادر الحرة في الجسم.
يعد أفضل مصادره الغذائية الثوم، العدس، البروكلي، البصل.

2- الجيرميريك برو انثوسيانيدين: (OPCs)

يتكون من مركبات ذات قدرة فائقة في مواجهة الجذور الحرة في الجسم والحفاظ على إصلاح الخلايا والأنسجة الحية به.

من أهم مصادره نبتة لحاء الصنوبر كما يتوفر بكثرة في ثمار العنب

 

3- جلوتايثون: (Glutathion)

يتولى هذا المضاد حماية القلب والمخ والشرايين والكليتين والجهاز المناعي من ضرر السموم البيئية المنتشرة من حولنا ووقاية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية وخاصة سرطان الكبد.

يتواجد بكثرة في الموز، فول الصويا، البذور، الحبوب الكاملة.

 

4- جينكوبيلويا: (Ginkgo biloba)

والذي يتم استخلاصه من أعشاب الجنكة المعروفة بدورها في تقوية الجسم وحماية الخلايا فيه وتنشيط الدورة الدموية فيه وزيادة كميات الأوكسجين الواصلة إلى القلب والمخ والعضلات والرئتين ورفع كفاءة الجهاز المناعي في مقاومة بعض أنواع السرطان خاصة سرطان الرئة والمثانة.

 

5- الزنك: (Zinc)

يعد الزنك من أفضل المعادن ومضادات الأكسدة الهامة في الحفاظ على مستويات فيتامين “هـ” في الدم بالإضافة إلى فعاليته في تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتنشيطه في القيام بوظائفه لمقاومة الأورام السرطانية.

يعد الغذاء المتوازن أفضل طريقة لإمداد الجسم بالزنك والذي يكثر في اللحوم الحمراء و المكسرات والمحار والبيض ومنتجات الألبان والحبوب.

 

6- ديسمبوتاز: (Desmbutaz)

وهو نوع مهم من مواد مضادات الأكسدة التي تتولي مسئولية تنشيط الخلايا ومنحها الحيوية اللازمة لممارسة دورها ووظيفتها بشكل طبيعي
والذي يمكن تناوله من مصادره الطبيعية مثل القمح، الشعير، والكرنب المسلوق، وأوراق الخضراوات الداكنة.

 

7- السيلينيوم: (Selenium)

وهو من مضادات الأكسدة المهمة التي تقضي على خطر الجذور الحرة في الدم وتحمي خلايا الدم من سرطان الدم والمعروفة بـ “اللوكيميا”، بالإضافة إلى قيام السيلينيوم بتحفيز جهاز المناعة للتصدي لخطر تفاعلات المواد الشاردة والتي تؤدي زيادتها في الدم إلى تراكم تلك الشوادر الضارة وبالتالي الإصابة بالسرطان.
من أهم مصادره عش الغراب، البقوليات بأنواعها وبالأخص العدس.

 

8- بيتاكاروتين:(beta-carotene)

وهي المادة التي تتحد مع فيتامين “أ” فور استخلاصه من الغذاء والتي تعمل على تنشيط الجهاز المناعي في الجسم مدمرة في ذلك أي خلايا سرطانية في محل التكوين، كما أنها تقلل من الإصابة بنوبات القلب والسكتة الدماغية.
تعد الفاكهة الصفراء والخضراء من أهم المصادر الغنية بها والتي تتوفر في البرتقال والليمون الحامض والكيوي، بالإضافة إلى أنواع معينة من الخضراوات والتي منها السبانخ والفلفل الرومي بأنواعه والخس والطماطم والبطاطا والكوسة، والجزر.

وهنا تجدرالإشارة بأنه كلما زاد اللون الأصفر أو الأخصر في الفاكهة أو الخضراوات، كلما زادت نسبة البيتاكاروتين المكافحة للأمراض السرطانية.

 

9- فيتامين “C”:

والذي يختص بعملية الدفاع عن الجسم وحماية النخاع الشوكي وخلايا المخ وإزالة السموم التي تسببها المواد الضارة. كما يتعاون هذا الفيتامين مع مضادات الأكسدة في منع أكسدة الدهون التي تعد من أخطر أنواع الأكسدة والتي تساهم بشكل مباشر في تكوين الأورام السرطانية.


من أفضل مصادر فيتامين “C” الليمون والبرتقال والجوافة بالإضافة إلى بعض أنواع الخضراوات الورقية كالكزبرة والبقدونس والنعناع والفجل والسبانخ. علاوة على الفلفل بأنواعه واللوبيا والفاصوليا الخضراء.

 

10 – الميلاتونين: (Melatonin)

وهو من مضادات الأكسدة ذات القدرة الفائقة في الوصول إلى جميع خلايا الجسم وحمايته من التدمير التي تحدثه به الشوادر الحرة. كما يلعب الميلاتونين دوراً حيوياً في حماية القلب المركزي للخلايا والذي يسمي بالنواة فيعيد إليها حيويتها وتجديدها والعودة بها مرة أخرى لممارسة وظائفها والاستجابة لأوامر جهاز المناعة بكفاءة.

تعتبر الذرة الحلوة والشوفان والطماطم والشعير والزنجبيل والأرز البني من أفضل المصادر الغذائية الغنية به.

المصدر : موقع ثقف نفسك + مصادر طبية اخرى من علي الانترنت

لو عجبتك المقالة يرجى عمل لايك علي صفحتنا علي الفيس بوك من هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى