ترفيهمسلسل رجل

مسلسل “رجل” الحلقة الثانية

الحلقه الثانية

لاما كانت سايقه العربيه بجنون وفجاءه وهى دخله الجامعه كانت هتخبط حد وفرملت جامد ونزلت وهى متعصبه

لاما : انت غبى مبتشوفش

هيثم باستغراب وهو بيبص حواليه : المفروض انك بتكلمينى انا

لاما بصوت عالى : امال بكلم خيالك

هيثم : انتى مجنونه ولا شكلك كده

لاما بسخريه : لا شكلى كده

هيثم بحنيه بعد مركز معاها : شكلك زى القمر

لاما بضيق : انت عبيط

هيثم بابتسامه : لا شكلى كده

مشت لاما وركبت عربيتها بعد متحولت عصبيتها لابتسامه غريبه مش فهماها

فى الكليه كانت قاعده لاما مع ياسمين وبتحكلها عن هيثم وشويه

لاما بلهفه : بصى هوده اللى واقف مع حاتم ونور ده

ياسمين وهى بتبص نحيته : اووبا … يالهوى هو فى كده …مين ده اول مره اشوفه

لاما بحنيه : مش قولتلك

ياسمين : هههههههه انت وقعت ولا ايه يا جميل

لاما بغرور : انتى هبله ده مين ده اللى يوقع لاما مصطفى … بقولك ايه متنادى لحاتم نشوف ايه الحوار

ياسمين بارتباك : حاتم .. انا …. لاء

لاما : هههههههه طب جمعى طيب

ياسمين : ع فكره انتى غلسه ….

ياسمين سكتت شويه وبتنهيده : انا تعبت اوى من سكوته ده

لاما : بس انا متاكده انه بيحبك

ياسمين بابتسامه حزينه : دى الكليه كلها عارفه انه بيحبنى بس هو ولا ابو الهول

لاما : طيب اسكتى بقى عشان ابو الهول جي

حاتم بابتسامه وهو عينه على ياسمين : ازيكو يا بنات

لاما : الحمد لله … تمام

حاتم : وانتى يا ياسمين

ياسمين بضيق : كويسه الحمد لله

حاتم وهو باصص على ياسمين برده : ايه مختفين ليه الدراسه بداءت من زمان

لاما بغرور : اصلنا زى البدر مبظهرشى غير مره فالشهر …..

حاتم : طيب ابقو عبرو الناس الغلابه اللى زينا عشان انتم بتوحشونا بجد

ياسمين كان قلبها بيدق وبتكلم نفسها ” اتكلم بقى هتشل بسببك “

حاتم : ياسمين

ياسمين بلهفه : ايوه

حاتم : انا كتبتلك كل المحاضرات اللى فاتتك

ياسمين بتنهيده ونفسها تضربه : والله كتر خيرك … وتاعب نفسك ليه

حاتم : تعبك راحه

ياسمين فضلت تبص حواليها وشويه وشافت هيثم وفكرت تسال عليه عشان لاما وعشان كمان تغيظ حاتم يمكن ينطق

ياسمين : صحيح مين الوجه الجديده ده

حاتم : ده ولد جى من جامعة اسيوط …اسمه هيثم … بس كبير مننا شكله كده سقيط

ياسمين : بس زى القمر …. هو مرتبط

حاتم بضيق : نعم وده يهمك فى ايه

ياسمين كانت مبسوطه انها قدرت تستفزه : عادى يعنى … معلومه

حاتم : بقولكو ايه ابعدو عن الولد ده ده ولد صايع وكمان احنا منعرفشى عنه اى حاجه ….وبقاله فتره صغيره فالكيله بس قدر يلم كل البنات وكمان الولاد حواليه بكلامه وهزاره اللى ملهوش لزوم

لاما وهى عينها على هيثم اللى واقف يضحك ويهزر مع البنات

لاما : طيب مانت كنت واقف معاه

حاتم : مهما كان انا ولد … ولو وقفت معاه عادى … بس انتم بنات مينفعشى عشان سمعتكم

ياسمين : طيب ما احنا وقفين معاك مش خايف على سمعتنا ليه

حاتم بضيق : يعنى انتى شايفه ان وقفتكم معايا شبها يا ياسمين

ياسمين حست انها غلطت : والله مش قصدى

لاما وهى بتهدى الجو : هى مش قصدها يا حاتم انت عارف احنا بنعزك ازاى … انا والله بعتبرك زى اخويا واكتر ولد بحترمه وبسمح انى اتكلم معاه عادى

حاتم بحزن : ربنا يخليكى يا لاما … بس اوعدك يا ياسمين انى مش هضايكو تانى

ومشى حاتم وهو مضايق جدا

ياسمين بحزن : انا غبيه

لاما : كويس انك عارفه ……..حد يقول كده

ياسمين بحزن : مش عارفه بقى …….ياله بقى عشان نروح انا مش عاوزه اقعد اكتر من كده

وفعلا قامو روحو

………………………………………………………………………..

فى نفس اليوم بليل روح ماجد غير هدومه وكل واطمن على مامته وطلع لعمه زى ما وعده

قاعدو يتكلمو ويهزرو ولعبو وشويه وخرجت لاما من اوضتها

لاما : لا مش مصدقه استاذ ماجد بنفسه عندنا … هو فى عيد ولا ايه

ماجد بضيق : وده ترحيب ولا تريقه

لاما : لا ترحيب طبعا … وانا اقدر برده اتريق عليك على الاقل احترما لفرق السن

ماجد بحزن وهو بيكلم نفسه ” عزرك يا لاما انا اللى بعدتك عنى بغبائى ومش قادر ارجعك تانى ليه ولا حتى قادر اعترفلك بحبى وقد ايه وحشتينى ووحشنى الكلام معاكى زى زمان “

فلاش باك

لاما كانت فى الثانويه العامه وكانت مرتبطه جدا بماجد كل اسرارهم مع بعض ومش بيتكلمو غير مع بعض كانو اخوات واصحاب ويمكن احباب بس هم مكنوش عارفين ولا مفسرين ده

فالوقت ده ماجد كان بداء يمسك شركة باباه وكان حابب يثبت نفسه ويقدر ينجحها ويحقق حلم باباه فيها وكان طول الوقت مشغول وبعد جدا عن لاما وكانو بيقعدو بالاسبوع مش عارفين يقبلو ولا يشوفو بعض وده اثر فى لاما جدا

وفى يوم لاما صممت تسهر عشان تشوف ماجد فضلت وقفه فى بلكونة اوضتها بالساعات لحد ما الساعه بقت 1 بليل وبداءت تمل وتحس بالياس انها هتشوفه واخدت نفس وقرارت تدخل تنام وهى زعلانه جدا وقبل متتدخل شافت عربيه ماجد جايه من بعيد

اتحول حزنها لابتسامه عريضه ونزلت تجرى وقبلته على بابا العماره

ماجد كان جى هلكان ومش شايف قدامه من التعب وكان فى مشاكل كتير فالشركه مضيقاه شاف لاما نزله تجرى بالبيجامه ع السلم

ماجد بعصبيه : انتى رايحه فين الساعه دى بمنظرك ده

لاما بتكشره : ماله منظرى

ماجد : لاما انا مش فيقلك … نزله ليه دلوقتى

لاما بحزن : بقالى كتير مشوفتكشى ومش عارفه اتكلم معاك

ماجد : وانا جى تعبان وهلكان … ياله اطلعى عشان محدش يشوفك وانتى كده

لاما بعصبيه : مالى يعنى وبعدين احنا جواه العماره ومفيش حد غريب

ماجد : لاما انتى كبرتى وياريت تخدى بالك من تصرفاتك اكتر من كده … وانا مش فضيلك عشان اخد باللى منك واقولك اللى يصح وميصحش

لاما بتحاول تهزر معاه : والله انت غلس …. يعنى انا سهرانه كل ده عشان اشوفك وانت من ساعة ما شوفتنى عمال تزعقلى

ماجد بعصبيه: ايه غلس دى احترمى انى اكبر منك ………..وانا مش عندى وقت للهزار والدلع بتاعك ده ….بعد اذنك بقى عشان هموت من التعب

ودخل وسابها شويه طلعت تجرى وهى بتعيط ودخلت على اوضتها ولانها شخصيه عنيده وكرمتها فوق كل حاجه بعدت خالص عن ماجد ومبقتشى بتتكلم معاه غير فالضرورى وهو لما لاحظ ده حاول يتكلم معاه بس هى كانت بتصده وبتكلمه معاه بطريقه رسميه جدا

ونرجع للواقع

مصطفى : ماجد … يا ماجد ..انت يا بنى

ماجد وهو بيفوق من سرحانه : ها نعم ياعمى

مصطفى بابتسامه : اللى واخد عقلك بقالى فتره بكلمك وانت مش هنا

ماجد باحراج : اسف ياعمى بس كنت سرحان فى مشكله كده فالشغل

مصطفى : ربنا يعينك

ماجد وهو بيبص حواليه : هى لاما راحت فين

مصطفى بابتسامه : دخلت اوضتها من زمان …انت لسه فاكر

ماجد : معلشى ياعمى …انا هنزل بقى عشان تعبان شويه

مصطفى : ماشى يا حبيبى ربنا معاك ….تصبح على خير

ماجد : وانت من اهل الخير

…………………………………………………………………….

لاما قاعده فى اوضتها وبتكلم ياسمين على الفيس

لاما : خلاص بقى يا ياسمين … هنبقى نروح بكره ونصالحه ومتعمليهاش حوار

ياسمين : انتى غلسه الحق عليه انى بتكلم معاكى اصلا

لاما : هو فى حد بيعبرك غيرى اصلا

شويه ولاما لقت حد بعتلها ادد بتشوف مين لقته هيثم

لاما : هههههههههههههههه

ياسمين :بتضحكى ليه ياهبله

لاما : هيثم بعتلى ادد

ياسمين : هيثم مين ؟؟

لاما : هنستغبى بقى … هيثم اللى فالجامعه

ياسمين : ايه ده هو لحق … هههههههه شكله كده مش بيضيع وقت

لاما : بس هو عرف الاكونت بتاعى ازاى

ياسمين : سهله يعنى وخصوصا ان اسمك غريب …هتقبلى ولا ايه ؟؟

لاما : ايه طبعا …. من امتى يعنى بضيف ولاد عندى …. سيبك منه

وقاعدو يتكلمو ويهزرو عادى مع بعض لحد

ياسمين : انا هقوم انام بقى …. وانتى كمان قومى ياله عشان الكليه الصبح

لاما : اوكى شويه كده وهقوم ياله تصبحى على خير

ياسمين : وانتى من اهل الخير .. سلام يابطتى

لاما : سلام يا وزتى

قاعدت لاما تتفرج شويه على الفيس والبوستات وشويه كان عندها فضول تفتح اكونت هيثم

فتحته وفضلت تتفرج على الحاجات اللى منزلها والصور بتاعه لحد ما تعبت وراحت فالنوم

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقة الثالثة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقة الثالثة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى