ترفيهمسلسل رجل

مسلسل “رجل” الحلقة الثامنة عشر والتاسعة عشر

الحلقة الثامنة عشر

لاما كانت مركز مع ياسمين وحاتم

ماجد : لاما انا بحبك وعاوز اتجوزك

لاما مسمعتش : بتقول حاجه ؟؟

ماجد بصوت اعلى: لاما انا بحبك … وعاوز اتجوزك

لاما فضلت متنحه وهى بتبص لماجد مش مستوعبه هو قال ايه …. ومش عارفه تقول ايه ولا تعمل ايه تفرح ولا تزعل توافقه ولا تضيع حلم وحب عمرها فضلت تبصله وبس

ماجد : ردى عليه

لاما بارتباك وهى بتقوم من مكانها : بعدين ياماجد مش وقته

ماجد شدها من ايدها وقاعدها تانى : لاء انا عاوز اعرف دلوقتى

لاما وهى بتبص حواليها : انت اتجننت الناس بتبص علينا

ماجد : ميهمنش … ردى عليا

لاما : ماجد عشان خاطرى خلى اليوم يعدى على خير

ماجد : ردى يا لاما … حتى لو مش موافقه قوليلى متخلينش اعشم نفسى بوهم …لو مش بتحبنى زى ما بحبك قولى … لو مش حاسه بيه قولى … بس قولى وردى عليه

لاما : ماجد هرد عليك بعد الفرح … بس دلوقتى انا لازم اكون مع ياسمين …بعد اذنك

ومشت بسرعه وقفت مع ياسمين بس عنيها على ماجد اللى كان قاعد سرحان وباين انه مضايق

هى كمان كانت طول الفرح سرحانه ومش عارفه هتعمل ايه ولا هتقوله ايه …كان نفسها الفرح ميخلصشى بس كل حاجه بتخلص

ماجد فضل قاعد لحد نهاية الفرح وسلم على حاتم وياسمين

ماجد : ياله يا لاما

لاما : انا معايا عربيتى …همشى وراك

ماجد بخنقه : لاء هتسيبى العربيه وهتركبى معايا …. وبكره الصبح هبعت حد من الشركه يجبهالك

لاما : بس

ماجد بنرفزه : قولتلك ياله

وسابها ومشى على العربيه وهى بعد شويه مشيت وراه

 

وفى العربيه كان باين على ماجد انه مضايق وبيسوق بسرعه

وكل شويه يضغط على الدركسيون

لاما بخوف : ماجد اهدى شويه

ماجد ادى فرامل جامده ووقف

لاما من قوة الفرمله خبطت فالتابلوه

لاما بنرفزه : ماجد انت اتجننت … فى ايه

ماجد بيبصلها بعصبيه : مش عارف فى ايه ..؟

وسكت شويه وخد نفس عميق عشان يهدى شويه

ماجد : ماشى يا لاما هعمل نفسى مصدقك ومش عارفه فعلا فى ايه وهقولك ………..فى انى بحبك …فى انى بحاول اقرب منك وانتى ولا هنا …فى انى بحاول على قد مقدر اسعدك وادور على رحتك وانتى عمرك مفكرتى فيه ولا فى مشاعرى …حتى مستخسره فيه انك تريحينى وتقوليلى هتقبلى حبى ده ولا لاء حسه بيه ولا لاء عاوزه تتجوزينى وتقضى معايا بقيت العمر ولا لاء …لاما انا تعبت تعبت منك ومن تصرفاتك معايا ساعات بحس انك بتحبينى وبخلينى طاير فى السماء وفجاءه توقعينى على الارض ببرودك معايا …. بجد انا تعبت من برودك واستهتارك بمشاعرى تعبت من حبى ليكى اللى من بعيد لبعيد …

خبط على الدركسيون بايده جامد : تعبت والله تعبت

وبعدين مسك ايده بتوجع

لاما بخوف وهى بتمسك ايده : ماجد انت كويس

ماجد بعد ايدها عنه وفضل ساكت كان بين عليه الالم بس الم قلبه كان اكبر وبيوجعه اكتر

لاما بدمعه : انا اسفه ….والله اسفه عمرى متخيلت انى اجرحك كده ولا تحس بوجع بسببى … بس والله غصب عنى

ماجد : ليه يالاما غصب عنه … مش قادر افهمك …مش عارف انتى له بتعملى كده فهمينى …ليه معذبه نفسك ومعذبنى معاكى

لاما بعياط : مش هينفع اقولك ….ماجد انا بحبك بس مش هينفع

ماجد : ليه ؟؟….انا بحبك وانتى بتحبينى ايه المشكله

لاما : انا مش عاوزه اتجوز دلوقتى

ماجد : ماشى بلاش نتجوز دلوقتى …. انا عندى استعداد استناكى ان شالله مية سنه بس لو فعلا بتحبينى … لو فعلا عوزانى اكون شريك حياتك …متسبنيش كده تايه

لاما : لا يا ماجد انا مش هتجوز خالص لحد ما موت لاانت ولا غيرك

ماجد : طيب فهمينى ليه … مش هسيبك غير لما افهم

لاما فضلت ساكته شويه

لاما : ماشى يا ماجد انا هحكيلك كل حاجه

وبداءت لاما تحكى لماجد كل اللى حصل معاها من اول لما شافت هيثم لحد الجواب وحاتم واللى حصل

ماجد كان بيسمعها وهو مش مصدق ….لاما محاولتشى تبصله وهى بتحكى بس هو كان متنح وحاسس انه فى حلم لاء كابوس مش مصدق ان لاما البنت الصغير البريئه اللى رباها وكان معاها طول الوقت عملت كده …كان حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه مش قادر يستوعب ولا يصدق

لاما خلصت كلامها وفضلت ساكت مستنيه اى ردت فعل من ماجد بس مكنشى فى اى حاجه مجرد سكوت

بعد حوالى 10 دقايق ساق ماجد العربيه من غير ولا كلمه وروحو على البيت

لاما طول الطريق كانت بصه من الشباك وهى بتعيط واول لما ولو نزلت جرى وطلعت وهى منهاره من العياط …مكنتشى متوقعه ردة فعل ماجد سكوته قتالها ….سكوته دبحها اكتر من اللى حصل فيها

وماجد كان شبه مغيب مش حاسس باى حاجه حواليه ودخلت شقته وعلى اوضته وقاعد على سريره

وفجاءه دموعه نزلت وبداء يعيط بصوت عالى كان حاسس بنار جواه …حط وشه فى مخدته وعيط زى الاطفال

 

…………………………………………………………….

 

فات اسبوعين

لاما وماجد تقريبا مشفوش بعض ولا حتى حاولو يشوفو بعض

كل واحد كان مصدوم من التانى لاما كانت مصدومه من ردة فعلا كان نفسها يكون احن عليها من كده ويقف جانبها بس هى عزراه هو عنده حق هى غلطت ولازم تتحمل نتيجة غلطها

ماجد كان مش مصدق ان لاما عملت كده انا نفسه طلع حلم او تطلع بتكدب عليه كان موجوع اوى وخايف يشوفها لقلبه يوجعه اكتر

 

ماجد صحى الصبح وراح شغله زى العاده واول لما دخل مكتبه مسك التليفون وكلم السكرتيره

ماجد : شوفيلى كده استاذ حاتم رجع من الاجازه ولا لاء ….موجود …طيب ابعتهولى حالا

بعد حوالى 10 دقايق الباب خبط

ماجد : ادخل

حاتم بابتسامه : السلام عليكم

ماجد : وعليكم السلام

وقام من مكان سلم على حاتم : مبروك يا عريس

حاتم : الله يبارك فيك

ماجد : اقعد ياحاتم ..عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهم

حاتم بقلق وهو بيقعد : خير

ماجد : انا هتكلم معاك بصراحه .. ومستنى منك انت كمان تتكلم معايا بصراحه

حاتم : فى ايه يا ماجد قلقتنى

ماجد بخنقه : تعرف ايه عن موضوع لاما وزميلها

حاتم بتردد وارتباك : ايه … موضوع ايه

ماجد : اتكلم معايا بصراحه يا حاتم لاما قالتلى كل حاجه وقالتلى ان انت اللى وقفت معاها فالموضوع ده … بس انا مش مصدق مستنيك ترجع من اسبوعين عشان تقولى انها بتكدب عليه وده محصلشى ..او

وسكت وبوجع : او تاكدلى اللى حصل

حاتم : وانت عاوز ايه يطلع غلط ولا بجد

ماجد : انا عاوز الحقيقه مهما كانت

حاتم حكى كل حاجه يعرفها وكمان قاله على سفره لاسيوط وكلام احمد واللى عمله فيه هيثم

حاتم : بس لاما متعرفشى حاجه عن الكلام ده ياسمين خافت نقولها يحصلها حاجه ….وكمان الجواب اللى سبهولها كان صدمه بس الغريبه ان لاما كانت قويه وطلبت منى انسى الموضوع ومدورشى عليه

ماجد : فى حد كده …انا مش مصدق

حاتم : عندك حق … بس للاسف هى دى الحقيقه

ماجد : ولاما ازاى تعمل كده فى نفسها وفينا انا مصدوم فيها

حاتم : لاما غلطانه مش هقدر انكر ده ….بس كلنا اشتركنا معاها فالغلط ده بس محدش هيتحمل نتجته غيرها هى بس

ماجد : كلنا مين ..؟؟ …وانا كنا هنعمل ايه هى اللى لغت عقلها واحساسها ومشت وراء عندها وغرورها

حاتم : لا ياماجد انا غلط انا وياسمين لما انشغلنا بفرحتنا ببعض وحبنا ونسينا اننا اصحابها الوحيدين وسبنها لهيثم يضحك عليها واحنا عارفينه انه مش كويس انا كنت حاسس انه مش كويس بس نسيت احساسى ده وفكرتى فى نفسى وياسمين وبس … وانت كمان كنت انانى فى انشغالك عنها وانت اكتر واحد عرفها وعارف انها مش بتعرف تتعامل مع الناس وبيشفوها وحشه بعدت عنها فى اكتر وقت كانت محتاجه فيه لحبك واهتمامك ونصحتك ليها حتى لما فقت وبدات تقرب منها تانى كنت سلبى وضعيف ومقدرتش تعترفلها بحبك ليها

ماجد بحزن: انا كنت سلبى ؟

حاتم : ايوه ياماجد احنا اتفقنا انى اتكلم بصراحه … انت اللى ضيعت لاما منك … كنت بتعوض وجودك جانبها بهيثم …كنت بتاخد كل قرار وهى بتعاندك وبتعاند احساسها بيك وانت ساكت ومستسلم للظروف … ماجد انا مش بلومك …بس يمكن لو كنا جانبها مكنتشى اتعلق بحبال هيثم الدايبه يمكن كانت حكتلنا وعرفنا نبعدها عنه قبل ما ده كله يحصل …. حرام يا ماجد لاما تشيل ذنب اللى حصل كله لوحدها واحنا نتخلى عنها وعن مسؤليتنا ليها وعن اللى حصل لاما غلطت بس احنا كمان غلطنا معاها

ماجد فضل ساكت كان حاسس بكلام حاتم وكان بيفكر فى لاما وفى اللى حصل

حاتم : ماجد لاما موجوعه اوى بلاش تزود وجاعها …. انا هقوم بقى عشان ورايا شغل كيتر وهسيبك تفكر مع نفسك … بعد اذنك

خرج حاتم وساب ماجد وهو مهموم ومحتار كان فاكر ان حاتم هيريحه بس لالااسف حاتم زود وجعه وهمه
الحلقة التاسعة عشر

ماجد كان مهموم ومحتار كان فاكر ان حاتم هيريحه بس للاسف حاتم زود وجعه وهمه

فضل قاعد سرحان كتير يمكن ساعه ويمكن اكتر او اقل …مكنشى حاسس بوقت ولا باى حاجه حواليه

فاق من سرحانه ومسك التليفون وكلم السكرتيره

ماجد : الغى كل مواعيدى انهارده انا تعبان وهروح

ولم ماجد حاجته ومشى من المكتب فضل يلف بالعربيه كتير مش عاوز روح ومش عاوز يشتغل ومش عاوز يكلم حد كان حاسس انه مخنوق

ركن فى مكان قدام النيل ونزل من عربيته وقاعد سرحان وبيفتكر حاجات كتير بينه وبين لاما

 

فلاش باك

لاما كانت صغيره ورجعه من مدرستها بتعيط

ماجد بحنيه: مالك يا لاما بتعيطى ليه

لاما بعياط : فى ولد فالمدرسه بيغلس عليه وكسرلى المسطره الجديده بتاعى وضربنى

ماجد خدها فى حضنه : معلشى يا لاما هو فين الولد ده وانا اضربهولك

لاما بفرحه ودموعها على خدها : بجد يا ميجو

ماجد وهو بيمسح دموعها : طبعا انا اى حد ينزل دموع لاما حبيبتى لازم اضربه

لاما نطت فى حضنه : انا بحبك اوى يا ميجو

ماجد بابتسامه : وانا كمان يا لاما

لاما وهى بتبعد عنه : انا بكره كل الناس عشان بتغلس عليه وبحب ميجو بس … هو ليه كل الناس وحشين ومش حلوين زى ميجو

ماجد : هم مش وحشين يا لاما هم بس لما بيلقو حد طيب وحلو زى لاما كده بيغلسو عليه … بس متخافيش ميجو على طول معاكى عشان محدش يغلس عليكى

لاما بتكشيره : طيب لما ميجو يبقى فالمدرسه وبعيد عن لاما … لاما تعمل ايه

ماجد وهى بيمسك ايدها : متخافيش يالاما ميجو على طول هيبقى معاكى وجانبك وهيحاول مينشغلشى عنك ابدا….واى حد يزعلك تعالى قوليلى على طول

لاما بفرحه : بجد

ماجد : ايوه بجد

 

ويرجع تانى للواقع

ماجد ودموعه نزله ” ليه سبتها يا ميجو … ليه سبتها للناس تنزلها دموعها وتجرحها …انت اكتر واحد عرفها اكتر واحد فهمها وعارف ضعفها وخوفها ليه سبتها فى اكتر وقت متحجالك فيه … وعدتها انك متنشغلشى عنها واول ما الدنيا اتزحمت عليك وكترت مشاغلك كانت اول وحده ضحيت بها ونسيت وعدك ليها ….”

خد نفس عميق ومسح دموعه ومسك موبيله واتصل بلاما

لاما كانت قاعده فى شغلها بتشخبط فى ورقه بس مش مركز وسرحانه وفاقت على رنت موبيلها

اول لما لقت اسم ماجد اتخضت وفرحت وبعدين زعلت .. وكانت قلقانه وبتكلم نفسها ” ياترى بيتصل ليه وعاوزنى فى ايه … انا مش نقصه وجع … اكيد هيقولى كلام كتير وهيقولى انتى ازاى تعملى كده …لا انا مش هرد احسن “

وفضلت كده لحد مخلص رن ومفيش ثاينه وبداء يرن تانى

لاما بخوف : السلام عليكم

ماجد بصوت معيط : وعليكم السلام

لاما بخضه : ماجد مالك .. مال صوتك

ماجد : مفيش بس انا عاوز اشوفك دلوقتى

لاما وهى بتلم حاجاتها : انت فين ؟

ماجد : مش عارف فى حته على النيل

وبعدين بص حواليه قدام محل اسمه

________

لاما : ماشى مسافة السكه .. سلام

ونزلت وركبت عربيتها ومشت بسرعه

وبعد حوالى نص ساعه لاما كانت واقفه قدام المحل اللى قالها عليه ماجد وبدور عليه بعنيها لحد ملقته قاعد قربت منه وقاعدت جانبه من غير متتكلم

ماجد حسه بيها وفضل ساكت هو كمان

لاما : مالك قاعد هنا ليه … وصوتك ماله ؟؟

ماجد : عادى يعنى المكان حلو ومريح

لاما بصتله : ماجد انت كنت بتعيط ؟؟

ماجد وهو بيدارى وشه : لاء … انا بس مضايق شويه

لاما فضلت ساكته شويه وبعدين : كنت عاوزنى ليه …اكيد مش عشان نقعد جانب بعض ساكتين كده

ماجد :انا …انا لسه عند طلبى ليكى

لاما بصتله باستغراب : طلب ايه ؟

ماجد : انى بحبك وعاوز اتجوزك

لاما مكنتشى متوقعه انه يقولها كده للحظه فرحت بس رجعت تانى حست ان فى حاجه غلط

لاما باستغراب : بعد كل اللى عرفته ؟

ماجد : لاما انتى غلطى وانا كمان غلطت لما بعدت عنك ومش هسيبك تتحملى المسؤليه لوحدك … وبعدين لو عمى عرف هتبقى مصيبه

لاما بخنقه وحسه ان صوتها مكتوم من العياط : انت ليه بتعمل فيه كده …. ليه دايما تدبحنى بكلامك وتصرفاتك معايا

ماجد : انا …..انا عملت ايه ؟

لاما بدموع : ماجد انا بشكرك جدا على التضحيه دى بس انا اسفه…انا برفض طلبك ده ……عشان انا مش هتجوز شفقه ولا مستنيه حد يتحمل مسؤلية غلطتى ….عيش حياتك بعيد عنى ياماجد عيش ومتحسش بالندم ولابالذنب ولا تحاسب نفسك على حاجه انت معملتهاش ….ومتخافشى على عمك انا اصلا مش هتجوز ومحدش هيعرف حاجه عن الموضوع ده يعنى متخافشى من الفضيحه …. بعد اذنك

ماجد مسك ايدها : انتى ريحه فين …انا مخلصتش كلامى

لاما : لا ياماجد الكلام خلاص خلص

ماجد بعصبيه : انت ليه غبيه كده … ليه دايما بتقلبى كلامى …ليه عاوزه تكرهينى فيكى من تصرفاتك وغبائك ده

لاما بعياط هستيرى : انا فعلا عوزاك تكرهنى …اكرهنى ياماجد …كل متشوفنى ابقى اشتمنى وعاملنى باحتقار…. ابعد عنى …. اكرهنى و حسيسنى انى ولا حاجه … والله مش هزعل منك ….بس بلاش تشفق عليه بلاش تحسيسنى انى رخيصه كده

….بلاش توجعنى وتدبحنى اكتر…..ابعد عنى واكرهنى

ماجد ضربها بالقلم : فوقى بقى انت مش طبيعيه

لاما فضلت ساكته وهى بتبصله وايدها على خدها مكان القلم

ماجد قرب منها وبدموع : انا اسف يالاما بس انتى بجد مش طبيعيه … لاما انا بحبك والله بحبك …انا فعلا زعلان من نفسى اوى انى مقدرتش احميكى واحافظ عليكى …لاما سامحينى وبلاش تقسى على نفسك وعليه … خلينا نبداء من جديد نعيش كاننا لسه مولدين انسى اللى فات خلينى اصلح غلطتى وارجع تانى ميجو اللى بيخاف عليكى وبيمسحلك دمعتك

لاما : انا موجوعه اوى وتعبانه ياماجد مش بسهوله هعرف انسى وعيش انا مبقاش جوايا اى حب ولا هقدر اسعدك متظلمشى نفسك معايا بدافع الواجب

ماجد : والله ما واجب… والله انا بحبك وعاوز اكون معاكى مهما كانت الظروف ومهما كان اللى حصل

لاما : بس انا بقيت مدمره من جوايا

ماجد : انا معاكى هنصلح اللى اتكسر بالحب واحنا جانب بعض

لاما : انا خايفه ياماجد

ماجد : متخافيش طول مانا جانبك

لاما : عمرك مهتسبنى وتتخلى عنى تانى ؟

ماجد وهو بيبوس ايدها : اوعدك عمرى مهتخلى عند ابدا

لاما بدموع : انا اسفه انى فى يوم وجعتك

ماجد : وانا اسف انى فى يوم خلفت وعدى معاكى

لاما : انا بحبك

ماجد مسكها من ايدها : طب ياله بينا

لاما بتمسح دموعها : هنروح فين

ماجد : لعمو مصطفى عشان نقوله قبل مترجعى فى كلامك

لاما : دلوقتى انت بتهزر …لا استنى شويه

ماجد : لا مش هستنى ياله قدامى

لاما ركبت عربيتها وهى حسه بالراحه والفرحه وماجد كان ماشى وراها بالعربيه لحد ما وصلو البيت

وركنو بسرعه ونزل ماجد مسك ايد لاما بفرحه وكان بيجرى بيها وهم دخلين العماره قابلو ندى

ندى باستغراب وغيره : فى ايه جاين تجرو كده ليه

ماجد ساب ندى وبيتكلم وهو ماشى وهو ماسك ايد لاما وطلعين بسرعه :معلشى ياندى مش هنعطلك اصلنا مستعجلين انا طالع اخطب لاما … عقبالك

ندى فضلت وقفه متنحه وبتبص عليهم بغيظ

 

…………………………………………………………………

 

بعد 5 شهور وفى قاعه كبيره وشيك

كانت لاما عروسه زى القمر ولبسه الفستان اللى كانت رسماه وهى صغيره وقاعد جانبها ماجد وهو زى القمر والكل حواليهم بيهنى وفرحان ومبسوط عشانهم وحاتم وياسمين اللى كانت بطنها قدامها شبرين ورغم كده مسابتشى لاما ولا لحظه

وجات وقت الشبكه ولبس ماجد الدبله للاما وباسها من جبانها : مبروك يا احلى عروسه فى الدنيا

لاما بكسوف وفرحه : الله يبارك فيك .. يا احلى ميجو فى الدنيا

وبعدين جيه المأذون وحط ايده فى ايد مصطفى وكتبو الكتاب والكل كان بيدعلهم بالسعاده والهنا مع بعض ….وبعد كده قامو رقصو مع بعض سلو وكانو مبسوطين ومرتاحين ومش مصدقن ان حلم عمرهم وطفولتهم اتحقق رغم كل اللى مر عليهم من عذاب ووجع واخيرا قدرو يفرحو تانى من قلبهم

ماجد بوشوش حاتم : جهزت اللى اتفقنا عليه

حاتم بابتسامه : اه

لاما باستغراب : بتقوله ايه ؟

ماجد : ايه … ولا حاجه

شويه وخلص الفرح والاهل والاصحاب وصلو العرسان على البيت وهنهوهم ومشو وسابو العرسان مع بعض

وبعد شويه ماجد لقى الباب بيخبط وفتح وكان حاتم ومعاه مأذون

لاما باستغراب : ايه ده ؟؟

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى