ترفيهمسلسل أحببتك بعد عذاب

مسلسل أحببتك بعد عذاب الحلقات 19و20و21و22

 الحلقة التاسعة عشر

نظرت ريناد لذالك الشخص اللذي كانت بين احضانه وانصدمت والجمة الصدمه لسانها ان الشخص الواقف امامها والتي كانت بين احضانه هو خالد بينما خالد كان يبتسم لها ابتسامه عذبه فلم تحتمل ريناد تلك الوضع اللذي اربكها فقررت ان تدلف لداخل و……

ريناد بتوتر:انا…انا اسفه …انا بس كنت خايفه
خالد بابتسامه:عادي انتي مش مراتي فمفيش مشاكل…..بس انتي بتعملي ايه هنا في الوقت ده
ريناد:رغد اتصلت عليا وقالتلي اجي انا واسيل ليها
خالد:اها….طيب خشي بقا عشان الوقت اتاخر وانتم وراكوا حاجات كتير بكرا

اومات ريناد براسها ودلفت الي داخل الفيلا بينما ظل هو يتابعها وهو مبتسم وواضع ليديه في جيب بنطاله الي ان اختفت عن نظريه دلف هو الاخر الي الفيلا وصعد لغرفته وانسدح علي فراشه واخذ يفكر بتلك اللحظه التي جمعت بينه وبين ريناد رغم ان اللحظات كانت قليله ولاكنها كانت بالنسبه لخالد بالدنيا باكملها فربما تكون تلك اللحظات بالنسبه لريناد عاديه لاكنها بالنسبة له كانت تعبر عن مشاعره وعن مدي حبه لها فحب ريناد انزرع في قلب خالد بدون ان يعلم او ينوي عليه وبرغم انه يعلم مدي صعوبة ذالك الحب ومدي تعبه لكي يوصل لريناد ويجعلها تثق فيه رغم ان ريناد لا تبادله الحب اللذي يحبه خالد لها الا انهوا لن ييأس حتي يجعلها تحبه كما يحبها فلاطالما عاشا خالد حياته في بلاد متفتحه ومع بنات اقل ما يقال عنهم انهم ملكات جمال الا انه احب واختر من نفس دينه ومن نفس جنسيته ومن نفس لونه ظلت الكثير من الافكار تدور في خيال خالد الي ان غلبه النوم

في الصباح استيقظ الجميع لكي يستعدوا لتلك اليوم اللذي سوف يوفق الله فيه ويجتمع قلبين طاهرين ملائين بالحب الصادق واخيرا جاء اليوم اللذي يخرج هذا الحب لكي يرا الشمس , منذ الصباح كانت ريناد واسيل ورغد في احدي مراكز التجميل كانتا تستعدان لحفلة الزفاف

في فيلة نبيل الحداد

كان وليد يجري بعض اتصالته لانه سوف يترك شركته لوقت طويل وسوف يتركها ايضا خالد وحسام لسبب ما و……

وليد:بوصي خلي بالك الشركه هتبقا تحت مسؤليتك ومتنسيش انوا رحلة شركة الشافعي بعد شهر فقبل المعاد بيومين تبعتي العمال عشان يتاكدوا ان الاتوبيسات سليمه ماشي
السكرتيره:حاضر يا فندم

اغلقت السكرتيره الهاتف مع وليد وسمعت صوت شخص فرفعت راسها فوجدت انه تلك المندوب تبع شركات الشافعي فاستغربت من وجوده و……….

السكرتيره:حضرتك ايه اللي جابك دلوقتي….اذا كنت جاي تقابل مستر وليد فهو مش هنا ومشغول لمدة شهر ومش هيجي
المندوب:انا عارف ده كويس بس انا جاي ليكي انتي وهتفق معاكي علي حاجه اذا قبلتي هتاكلي الشهد اما بقا يا حلوه اذا رفضتي فالمحروص ابنك هبعته رحله للاخره يسلملنا علي الناس اللي هناك بدال مهوا مرمي في دار للرعايه كده
السكرتيره بخوف:انت عايز ايه بالظبط
المندوب:شوفي بقا يا حلوه الوقتي احنا رحلتنا معادها بعد شهر وانتي طبعا المفروض هعتبعتي العمال يتأكده من سلامة الاتوبيسات اللي مطلوب منك حاجه واحده انك متبعتيش العمال ياتعملي كده يا الا هحجز لابنك تذكره للأخره وانا اما بقول كلمه بنفذها وانتي قرري الكره في ملعبك دلوقتي
السكرتيره بخوف:هه…بس ده كده هيضر الاستاذ وليد
المندوب:انتي مالك انتي يدره ولا لا انتي تعملي اللي اقولك عليه والا انتي عارفه
السكرتيره بخوف:هه حاضر حاضر هعمل اللي انت عاوزه بس ملكش دعوه بابني
المندب:كده انتي في السليم واوعي تفتحي بوقك بحاجه انتي فاهمه
السكرتيره:حاضر حاضر

ترك المندوب السكرتيره وخرج من المكتب وهو يبتسم بنصر بينما هي ظلت خائفه فهي الان قاب قوسين اما ان تنفذ ما طلبه منها وتنجوا هي وابنها من ذالك الرجل اللتي لا تعرف من يكون وما ينوي علي فعله واما ان لا تفعل ذلك وتخبر رب عملها وسوف يكلف هذا الامر حياة طفلها العزيز ففي النهاية قررت ان لا ترسل العمال فهي مضطره لذالك

ومر اليوم علي ذلك وخرج وليد من الفيلا بصحبة خالد متوجهين الي مركز التجميل اللذي يوجد فيه العروس ركب خالد خلف الماقوده ووليد بجواره وحين وصلهم الي المكان النشود ترجلا الاثنان من السياره ووقفه في الانتظار قليلا واخرج وليد هاتفه وضغط علي ازراره واتصل باحدي شقيقاته و…….

وليد:الوووه
ريناد:ايوا يا وليد انتوا وصلتم
وليد:ايوا انا بره اهوه لسه ادامكم كتير
ريناد:لا خلاص لسه بس طرحة رغد بتتزبط بس
وليد:اوك انا في انتظاركم

في داخل مركز التجمل كان الفتيات يقمنا بترتيب رغد وكذالك كانوا يساعدهم ريناد واسيل وحينما انتهوا اقترب ريناد من رغد واخذت تحدثها في ………

ريناد:يالا يا رغوده انتي كده جهزتي انا هطلع للعريس عشان يدخل
رغد بتوتر:انا خايفه اوي
ريناد محاوله تهدئتها:لا اهدي كده واقرائي اذكار وان شاء الله كل حاجه هتعدي

خرجت رغد من السنتر لكي تخبر شقيقها ان عروسه اصبحت جاهزه ولاكنها تفاجئت بوجود خالد معه فزفرت بملل منه فهو كما تدعي مثلا الاصق الذي ما ان تلزقه علي شئ لا يتركه بسهوله بينما خالد كان معجب من شكلها حيث ارتدت ريناد فستان من اللون الاحمر الناري طويل يصل الي القدم وضيق ومخصر الي الفخد ثم بعدها يتوسع قليل وحيث وضعت ريناد علي وجهها بعض مساحيق التجميل اللذي ذادتها جمالا علي جمالها وقامات بعمل شعرها علي طرية البف ووضعت بعض فصوص الالماس الابيض حيث كانت جذابه جدا اثرت قلب خالد طلتها ولاكنه لاحظ اثار الانزعاج من وجوده معه فهمس لوليد ب……….

خالد.واضح كده ان اختك مش طايقاني
وليد بتهكم:وايه الجديد
خالد:علي رايك

ريناد:وليد رغد خلاص خلصت
وليد:طيب انا داخلها خليكي انتي هنا عشان هتيجي معايا في العربيه
ريناد:طب واسيل
وليد وهو يشير بيده:لين وحسام هناك في العربيه اهم وهي هتركب معاهم
ريناد:ماشي

ترك وليد ريناد وخالد واقفين ودلف لكي يحضر عروسه من الداخل فنظر خالد لريناد نظرات حب و………..

خالد:شكلك حلوه اوي النهارده
ريناد بثقه:عارفه مش محتاجه شهادتك يعني
خالد مازحا:يا واد يا واثق
ريناد بملل:اووووف تصدق انا غلطانه اني واقفه معاك
خالد:خلاص انا اسفه هسكت خالص اهوه
ريناد:يكون احسن

بينما عند وليد دلف الي الداخل فوقعت عيناه علي اميرته الجميل فكانت كالحوريه في السماء الزرقاء حيث ارتد رغد فستان من لون الملائكي اللون الابيض طويل وضيق مخسر الي الخسر ثم بعدها يتسع الي الاسفل بطريقه كبيره وجميله كما انه مرصع بفصوص بيضاء تلمع في الظلام وكانت اذرعته عباره عن دانتيل وفتحة ظهر مثلثيه وفتحة صدر دائريه وقامت بضم شعرها الي الخلف بضفيراتين صغيرتين علي شعرها ووضعت طرحه ووضعت تاج فوقها فكانت تشبه الاميرات المتوجهات في الهودج الملكي

اقترب وليد منها وقاما بتقبيل راسها وامسك بيدها وتابط بها وخرج من السنتر وتوجه الي مكان سيارته وركب في الخلف الي جوار عروسه بينما في المقدمه ركبت ريناد وخالد خلف الماقوده بينما اسيل ركبت مع لين وحسام في سيارتهم وتوجههوا الي الفندق حيث يقام فيه الزواج وفي الطريق قاموا الشباب بعمل حركات بالعربيات اللي ان وصل الجميع الي الفندق ترجل الجميع من السيارت ودلف وليد ورغد في المقدمه في زفه جميله جدا الي ان وصلوا الي المكان المخصص للعريس والعروسه وجلسا عليه لكي تبدا حفلة العروس ………………………

 
الحلقه العشرون

فور وصول وليد ورغد دعاهم اصحاب الدي جي لرقصة الاسلو فوقف وليد وامسك بيد عروسه وصار الي الاسبدج ووضع يده حول خصرها وهي وضعت يدها حول رقبته واخذا يرقصا سويا وكانت علي مقربه منهم تقف ريناد تنظر لهم وتبتسم بسعاده فاقترب منها خالد ووقف بجوارها و……….

خالد:بقولك ايه متيجي ترقصي معايا بدل منتي مش لاقيالك حاجه تعمليها كده
ريناد بضيق:استغفر الله العظيم يارب انت مش هتبطل مرازيه فيا
خالد وهو يقلد النبره المسكينه:انا…. دانا غلبان
ريناد بتهكم:اها غلبان اوي
خالد:غلبان مش غلبان المهم تعالي بقا نرقص
ريناد:مش عاوزه
خالد:انتي حر انتي شكلك اصلا مبتعرفيش ترقصي
ريناد:مين دي اللي مبتعرفش ترقص انا مفيش رقصه مبعرفش ارقصها
خالد:مصدقش
ريناد:كده طيب شوف اي رقصه وهتلاقيني بعرف ارقصها
خالد:ممممممممم….الفالس
ريناد:هه…يعرف ارقصه احسن من اي حد
خالد:وريني
ريناد:لو كان في music تنفع كنت رقصة معاك عليه الفالس
خالد بسعاده:بس كده انتي تؤمري

ابتعد خالد عن ريناد وتوجه ناحية الدي جي وطلب منه المايك فاعطه له اخذه خالد الذي ……….

خالد في المايك:انا بستأذن بس العريس والعروسه احنا هنادملكم عرض هديه من اخت العريس واخو العروسه دا اذا مكانش عندك مانع

ابتسم وليد ورغد لخالد فطلب من صاحب الدي جي موسيقة رقصة الفالس فامتثل صاحب الدي جي وقاما بتشغيل موسيقة رقصة الفالس واقترب خالد من ريناد وامسك بيدها واقترب من البيدج مره اخري واخذ يرقصان رقصة الفالس تعجبت ريناد ان خالد يعرف يرقصها بينما تعجب خالد ايضا ان ريناد تجيد الرقص بكل مهاره هكذا كانت اجمل رقصه بالنسبه لخالد حيث كانت حبيبتها بين يديه بينما ريناد كانت بالنسبالها رقصة تحدي بينها وبين خالد لكي تسبت له انها تجيد الرقص وبعد انتهاء الرقصه نظرت ريناد لخالد بنظرات واثقه بينما بادلها هو بنظرات رومانسيه و………….

ريناد بنبره واثقه:قولتلك اي رقصه برقصها
خالد بابتسامه سعيده:طبعا دانت معلم واحنا منك بنتعلم
ريناد باستهزاء: هه هه هه هه

ادارت ريناد وجهها ابتعدت عن خالد اللي ان نزلت من علي البيدج سمعت موسيقي صاخبه الموسيقي التي تعرف (المهرجانات) بمهرجان انت معلم ادارت ريناد ظهرها لتتفاجئ بخالد يرقص رقص المهرجنات علي مهرجان انت معلم وكان بيوجه الكلام ليها

انت معلم واحنا منك نتعلم
نسكت وانت موجود ما نرضى نتكلم

دماغي طقت فكت مني معلش كده كان غصبن عني
زغللة كده كده جوة عيوني اعمل ايه ما الناس حسدوني
شافوا الشقاوة والطعامة دخنا منك تعبنا ياما
يا معلم انت روق انت طيرت قلبي زي الحمامة
ماهو مشيتك رقتك عملت في الجبال علامات
وضحكتك وغمزتك تهد عضمضم ابو عضلات

نظرة بالإشارة تعرف نبض الحرارة
انت في الحب عبارة تخلي العقول حيارى

صباحك فل يا معلم ياللي في الناس بتعلم
تدوخ كل العالم ما حد قادر يتكلم
يا معلم روق هدي وانت معدي ارميلي سلام
بلاش تتقل ترسي طب اعقل عينيك اهي قالت احلى كلام

دماغي طقت فكت مني معلش كده كان غصبن عني
زغللة كده كده جوة عيوني اعمل ايه ما الناس حسدوني
شافوا الشقاوة والطعامة دخنا منك تعبنا ياما
يا معلم انت روق انت طيرت قلبي زي الحمامة
ماهو مشيتك رقتك عملت في الجبال علامات
وضحكتك وغمزتك تهد عضمضم ابو عضلات

تستاهل طيارة لا طيارة شوية عليك
تطير انت في العالي ما نوصلك يا غالي
واللي خلاك ما يفهم يجيله يوم ويندم
وما تسمع اللي يخدعك انت معلم

اتسعت عيني ريناد وهي ترا خالد يرقص علي تلك المهرجان فكيف عرف النوع هذا من الرقص الي ان انتهت الاغنيه فاقترب خالد من ريناد وفي يده مايك وصل الي عندها واخذ يغني لها بصدق

ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك
حسي بالناس الغلابه اللي زيي بعد اذنك

بطلي تحلوي أكتر واوعي وشك يوم يكشر
واضحكي دايما يا سكر ياللي سابقه بجد سنك

اضحكي خليني أضحك
ضحكتك بترد روحي
ربنا وحده اللي يعلم
بعشقك ازاي يا روحي

مستحيل الشعر يوصف أي تفصيلة ف جمالك
والغنا لو كان كفاية ألف غنوه أغنيهالك

ياللي لما بتبقي جنبي بنسى بيكي كل تعبي
ياللي احتليتي قلبي قلبي فرحان باحتلالك

اضحكي خليني أضحك
ضحكتك بترد روحي
ربنا وحده اللي يعلم
بعشقك ازاي يا روحي

ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك
حسي بالناس الغلابه اللي زيي بعد اذنك

بطلي تحلوي أكتر واوعي وشك يوم يكشر
واضحكي دايما يا سكر ياللي سابقه بجد سنك

نظرت له ريناد بنص عين وقد لمعت في بالها فكره فذهبت ناحية الدي جي وطلبت منه مايك واخذت تغني اغنية شادية وفريد الاطرش يسلام علي حبي بحبك وكان خالد قد عرفه ما تنتوي علي فعله لان تلك الاغنيه تدل علي اثنين لا يطيقا بعضهم

ريناد وهي تغني:ياسلام على حبى وحبك وعد ومكتوب لي احبك ولا انامش الليل من حبك

خالد وهو يغني هو الاخر:ياسلام على حبى وحبك ده ما كان على بالي احبك ولا انامش الليل من حبك ياسلام على حبى وحبك

ريناد وهي تخبط خالد علي قدمه :ياحبيبى هواك جنني والشوق ملاني جراح وحياتك تبعد عني وتسبني علشان ارتاح

تأوه خالد من الضربه ولاكنه رضا عليها بغيظ وهو واضه يده علي قلبه

خالد وهو واضع يده علي قلبه:وانا يعني ماسك فيك ماهو قلبي مشغول بك

ريناد بتهكم:حبك حيرني

خالد:وانا زيك برضه

ريناد وهي تهوي بيدها علي وجهها:ربي يصبرني

خالد بترجي:ايوه انا في عرضه

ريناد:اعذرني لاني بحبك مابنامش الليل من حبك ياسلام على حبي وحبك

خالد:مش ممكن اعيش من بعدك ده خيالك جنبي ليلاتي واقول لو ربنا يخدك كنت اعمل ايه ياحياتي

ريناد برقت عينيها:ان شاالله انت ياحبيبي ياهنيا وكل نصيبي هولع في روحي ياقبلي وعنيا

خالد وقد اخرج ولعه من جيبه:لا اوعى ياروحي ده واجب عليا

ريناد بنصف عين:من ساعة قلبي ماحبك مابنمش الليل من حبك ياسلام على حبي وحبك وعد ومكتوب لي أحبك يا سلام على حبي وحبك……………حبتني صحيح

خالد:امال

ريناد بتريقه:أتاريني بقيت فرحانة

خالد وقد جذب الدبوس اللذي كانت ريناد رافعا به شعرها فانساب علي ظهرها:عقبال كل العزال يتهنوا زي هنانا

ريناد بغيظ:شوف وشي اصفر ازاي من حبك

خالد وهو يشاور علي جفن عينه:شوفي جفني احمر ازاي من حبك

ريناد:هتعيش ياروحي معايا ده انت حياتي ودنيتي كفايه حب كفايه لحسن يضَر بصحتى

خالد وريناد:ياسلام على حبي وحبك وعد ومكتوب لي احبك يا سلام على حبي وحبك

انتهت الاغنيه وانفجروا كل من في الحفل من الضحك فقد ظنوا انه عرض مسرحي من ضمن فقرات الفرح لانهم كانوا يمثلوا انهم لا يطيقوا بعض تماما كالاغنيه

عند العريس والعروسه

كانوا يراقبان كل شئ وكانت هناك ضحكه علي وجه كلايهما و………..

وليد مازحا:اتفضلي يا ستي اهم قلبوا الفرح لساحة مسرح
رغد:بجد مجانين
وليد:لا حرام عليكي تظلمي المجانين دول اجن من المجانين نفسهم
رغد:والله معاك حق
وليد بخبث:المهم امتي بقا يخلص الفرح ده خلينا نروح
رغد بتوتر:هه
وليد:هههههههههههههه….لا خلي التوتر لبعدين
رغد برجاء:وليد بليز اسكت
وليد:من عيوني ياعيوني

اما عند ريناد وخالد نظرت ريناد لخالد بتهكم وتركته وكانت علي وشك المغادر لولا ان امسكها خالد وقربها منه ووضع يدها علي خسرها مما اربكها خاصتان ان الجميع ينظر اليهم ولاكن خالد لم يعباء لهم بل اخذ يغني لريناد برومانسيه وعيناه تنطق بالحب

 

 

خدنى ليك قرب عليا

سيب ايديك تحضن ايدايا

ضمينى خلينى اصدق انك انت قصاد عنيا

كنت بحلم بيك يوماتى حلم غير لون حياتى

نفسى اعيش جمبك ياعمرى الى باقى من حياتى

عيش معايا كل ثانية يلا خدنى دنيا تانية

دنيا غير الدنيا دية جنة ابعد منالخيال

لو ايديك تلمس ايدايا لو عنيك تيجى فى عنيا

كنت تعرف الى بيا حتى من غير سؤال

آه آه آه آه آه

لو ايديك تلمس ايدايا لو عنيك تيجى فى عنيا

كنت تعرف الى بيا حتى من غير سؤال

آه آه آه آه آه

نظرت ريناد لخالد فوجدت الصدق في عينيه وكانت علي وشك ان تضمه وتصدق كلامه ولاكنها تراجعت في اخر لحظه فقد مر امامها شريط الذكريات حينما خدعها هاشم باسم الحب فتراجعت في خطاها باعده عنه وذهبت وجلست علي احدي الكراسي محاوله نفض الافكار والمشاعر التي تجتاحها اما خالد فتنهد بيأس وترك المايك وذهب هو الاخر وجلس بعيدا عنها لانهوا احس من شكلها انها تعاني من لخبطة المشاعر فتركها حتي تراجع حسابتها واستمرت الفقرات الي النهايه وبعد الانتها توجه العروسين الي منزلهم تصحبهم زفه جميله من قبل الشباب ……………………………

 

الحلقة الحادية والعشرون

وصل وليد ورغد الي الفندق اللذي سوف يقضيان فيه ليلتهم ترجل وليد اولا من السياره ولف حولها لكي يفتح لرغد السياره ومد يده لها لكي تستطيع النزول امسكة رغد بيده حتي تقدر علي النزول ودلفا الاثنين الي جناحهم في الفندق وحينما دلفت رغد نظرت حولاها بصدمه فكانت الغرفه مزينه بالورود الحمراء والشموع الورود منثوره علي الارض والشموع تضيأ في جميع الغرف فاصطحابها وليد الي غرفة النوم فرات هناك ورود منثوره علي السرير علي شكل قلب وهناك ورد ايضا منثوره علي الارض فابتسمت رغد بسعاده فلاحظ وليد ابتاسمتها فاقترب منها ووضع يده علي كتفيها من الخلف فانتفضت فزعا وابتعدت عنه فابتسم وليد لحياءها اللذي يبدو علي يبدو عليها من طريقة فرك يديها فحاول ان يطئنها قليلا ………………..

وليد بهدوء:انا هخرج اغير بره وانتي ظبطي امورك وحصليني عشان نصلي

خرج وليد من الغرفه ليدعها تترتاح قليلا وتبدل فستان الزفاف فبحثة رغد عن حقيبتها التي بها ملابسها فوجدتها في احد الاركان فاخذتها ووضعتها علي الاريكه وقامت بفتحها ولاكنها انصدمت من انها لم تضع تلك الملابس في حقيبتها فالموجود ملابس نوم مثيره جدا تكشف اكثر مما تستر فاخذت تتذكر من فعل ذالك وتذكرت ان بالامس عندما قامت لتوضب ثيابها اصرت ريناد واسيل ان توضبها هما ووافقت رغد بحسن نيه وعندما تذكرت اخذت تتوعد لهم فانتقت اكثرهم حشمه ولاكن ليس حشمه كثيرا ولاكنها وجدت معضله اخري انها عجزت عن فك ازراير فستان زفافها فأخذت تلعن ريناد في سرها فهي من اقترحت عليها فستان بزراير لاكنهوا استايل وعلي الموده حاولت وحاولت ولاكن بدون جدوه فاخذت تدب بقدمها في وهي علي وشك البكاء وفجأه سمعت تركات خفيفه علي الباب و…………..

رغد بتوتر:مين
وليد مازحا:يعني مين معاكي هنا غيري يا رغوده ايه اللي اخرك كده

توجهت رغد الي الباب وفتحته فنظر لها وليد باستغراب و……….

وليد باستغراب:انتي لسه مغيرتيش
رغد بتعلثم:اصل أأأأ
وليد:في حاجه
رغد:اصل الفستان مش…مش عارفه افك ظرايره
وليد:طب تعالي وانا افكوهولك
رغد:هه…اصل أأأ

تقدم وليد من رغد وامسك يدها وسحبها معه الي داخل الغرفه و………..

وليد وهو يمسك بيدها:تعالي

تقدم وليد بصحبة رغد واوقفها امام المرأه ووقف خلفها وازاح شعرها للامام واخذ يفك ازراير الفستان وكانت رغد تتمني ان تنشق الارض وتبتلعها لم يقدر وليد علي مقاومة رقتها فطبع قبله رقيقه جدا علي رقبتها مما اد الي انتفاض رغد ومع ذلك لم تقدر علي منعه او مقاومته فرقت وليد في التعامل قد جمدتها وبعد ثواني ابتعد وليد عنها و………….

وليد:خلصي امورك وحصليني يا حبيبتي

خرج وليد مره اخري واخذت رغد القميص وارتدته واخذة تنظر لنفسها في المرأه فهو مثير جدا (حيث كان عباره عن قميص ابيض اللون يصل الي الركبه وذات فتحه كبيره من عند الصدر وحمالات خفيفه من عند الكتفين) انتظرت رغد حوالي 5 دقائق لم يعد امامها مفر فلابد ان تخرج ارتدت رغد اسدال الصلاه ودلفت للخارج ووجدت وليد قد بدل ملابسه ايضا وارتدا بنطال رمادي كاروهات وبلوزه كحلي وما ان راها حتي ابتسم لها و………….

وليد بنبره حنونه:يلا يا حبيبتي نصلي

اومأت رغد برأسها ووقفت خلف وليد وصلا صلاة الزوجين وبعد ان انتهت الصلاه وضع وليد يده علي رأس زوجته وقراء دعاء الزواج وبعدها طبع وليد قبله علي جبينها و…………..

وليد بنبره حنونه:ان شاء الله هسعدك طول حياتنا

ابتسمت رغد ابتسامه خفيفه وهي مخفضه رأسها الي الاسفل فوضه يده اسفل ذقنها ورفع جهها ونظر الي عينيها مباشرة و…………

وليد:مش هتقلعي
رغد بصدمه:نعم…. اقلع ايه
وليد ضاحكا:هههههههههههههههه انا اصدي تقلعي الاسدال
رغد بتوتر وخوف:لا انا بردانه
وليد باستغراب:بردانه… بس مفيش برد
رغد بتعلثم:اصل أأأأ
وليد بابتسامه:خايفه مني

اخفضة رغد رأسها الي الاسفل مجددا فوضع وليد يده علي ذقنها ورفعه لعينيه مجددا و……….

وليد وهو ينظر في عينيها:خايفه

اومأت رغد برأسها بمعني نعم فابتسم وليد وامسك بوجهها بين يديه و………..

وليد وهو ممسك بوجهها:معقول يا رغوده خايفه مني انا…. انا وليد اللي حبيتك من واحنا صغيرين ….عارفه يارغد لما كان عندي 8 سنين السنه دي كانت احلس سنه في عمري عشان في السنه دي نورت الدنيا احلي بنوت في الوجود جيتي نورتي الدنيا ونورتي حياتي ويومها فضلت واقف قصادك لغاية متفتحي كان نفسي اكون اول واحد تشوفيه وفعلا اول مفتحتي عينيكي كونت اول حد تشوفيه وكنت بحب اووووي اجي عند عمي عشان اشوفك وكنت بحب اقضي اليوم عندكم عشان بس اقعد معاكي انا اللي ربيتك علي ايدي ربيتك في حضني كنتي بنتي وحبيبتي من وانتي صغيره وانتي ليا من واحنا صغيرين وانا بحبك انتي حبيبتي وبنتي معقول حد يعمل حاجه تاذي بنته

نظرت رغد لوليد بحب فقد لامسة كلماته قلبها فهو بالطبع حبيبها الذي كتب اسمه عليها من وهي صغيره فكيف تخاف منه كيف تشعر بالخوف تجاهوا لاحظ وليد نظرة الاطمئنان في عيونها فاقترب وليد بوجهه من وجها وقبلها قبله صغيره علي خدها الايمن وقبله هادئه علي خدها الايسر ونظر لها لكي يشاهد ردة فعلاها فوجدها مغمضة العينين فمد يده ونزع عنها الاسدال بهدوء فلم تمانع رغد بل استسلمت له ولمشاعرها فقلبها وكل جزء في كيانها يهتف باسم وليد ازالا وليد الاسدال عن رغد ثم وضع يده اسفل ركبتيها واخري خلف ظهرها وحملها بين يديه فتعلقت هي برقبته ورأسها علي صدر وضعها وليد علي السرير وعيونوا تواعدها بالكثير قضي وليد ورغد لحظات خاص بهم في عالمهم هما كانت رغد في بداية الامره ترتجف بين يدي وليد تنتفض مع كل حركه يصدرها وليد فأخذ وليد يتعامل معاها بحنيه شديده الي ان استسلمت له وتجاوبت معه

في فله نبيل الحداد

كانت ريناد في غرفتها لا تستطيع النوم فكلما تذكرت خالد وهو يغني لها وتذكرت الحب اللذي رايتهو في عينيه فريناد الان قاب قوسين مشاعرها متضاربه قلبها يقول لها ان تصدق خالد فهو يحبها وقلبها نبض له اما عقلها يقول لها فلا تصدقيه فكل الرجال مثل بعضهم ظلت الافكار تراودها الي ان ذهبت في النوم

وفي نومها رأت ريناد حلم او بمعني اصح كابوس حيث رأت وليد داخل قضبان من حديد يحاول الخروج منهوا ولاكنهوا كان مفلق عليه والتفت الي الجه الاخري فوجدت هاشم واقف وفي يده المفتاح ويلوح لها امام عينيه ويشاور لها باصبعه لكي تتقدم لتأخذه منه فهي خافت انت تقترب منه ولاكن وليد كان يهتف لها و…………

وليد برجاء:ريناد سعديني….ريناد ارجوكي ساعديني خرجيني من هنا

نظرت ريناد لاخوها ولهاشم اللذي يلوح لها بالمفتاح ويطلب منها ان تتقدم لاخذه فلم يكن امامها الا ان تتقدم لتأخذه لكي تنقذ اخيها ولاكن حينما اقتربت من هاشم وجدته قد شدها لتلتصق بيه وضغط عليها بقوه وهو يتحدث بشيطانيه و……………

هاشم بنبره تشبه فحيح الافعي:المره اللي فاتت نفدتي مني المرا دي مش هتنفدي
ريناد وهي تقاومه:ابعد عني
هاشم:تؤ مش باعد وهاخد اللي عاوه
ريناد:عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هاشم:صرخي كمان محدش هيسمعك صرخييييييييييييي

ولاكن وجدت ريناد من يجذبها من يد هاشم واخذها في احضانه وعندها كانت ريناد مرتاحه كثيرا في احضانه وبعدها نظرت لذالك الشخص اللذي كانت في احضانه فوجدته خالد وعيونه تقول انه لن يترك شئ يأذيها و………..

ريناد باطمئنان:خالد
خالد:عيون خالد
ريناد:خالد احميني
خالد بصدق:هكون دايما جمبك اذا احتاجتيني…هكون امانك وحمايتك مش هخلي حاجه تأذيكي

استكانت ريناد في احضان خالد ولاكنها رأت اخها مازال يطلب العون منها وهي لا تقدر علي فعل شئ ………………

وليد بترجي:ساعديني يا ريناد ساعديني

استيقظ ريناد بفزع من نومها وهي تهتف بأسم وليد وقلبها مقبوض وخائفه وترتجف فسمعت اذان الفجر و………….

ريناد وهي تستيقظ:ولييييييييييييييييييييد

فتح احد علي ريناد الباب فارتعبت ريناد ولاكن حينما ضققت في ملامح الشخص حتي احست ببعض الراحه والطمئنينا فهي رات والدها امامها فاقترب نبيل منها وجلس علي طرف الفراش و………..

نبيل بحنان:مالك يا حبيبتي
ريناد:كابوس فظيع اووووي
نبيل:استهدي بالله يا حبيبتي كده
ريناد:استفغفر الله العظيم يارب……بابا انا عايز اكلم وليد اطمن عليه
نبيل باستغراب:وليد…وليد ايه يا بنتي دلوقتي…بوصي نامي دلوقتي وانا بكرا محضرلك حتة مفأجاه ليكي انتي واخواتك
ريناد:مفأجاة ايه
نبيل:بكرا هتعرفي ….استهدي بالله ونامي

احتضن نبيل ابنته واخذ يقرأ عليها ايات قرأن الي ان غفلت في حضنه فأزاحها برفق وعدلها علي الفراش وخرج من الغرف بهدوء وبعدها وقف وهو يقول لنفسه

نبيل في نفسه ” بكرا لما تعرفي المفجأه احتمال تضايقي “

 
الحلقة الثانية والعشرون

في الفندق اللذي يوجد بيه وليد ورغد

استيقظة رغد فلم تجد وليد بجوارها فنهضت من مكانها واخذت تبحث بداخل الحقيبه عن شئ مناسب فاخرجت ملابس كلاسيكيه كانت عباره عن جيبه من اللون الاسود وقميص من اللون النبيذي وهي ترتب ملابسها سمعت صوت باب المرحاض يفتح فالتفتت فوجدت وليد خارج من المرحاض وصدره عاري ويرتدي منشفه وفي يده منشفه اخري يجفف بها شعره فخجلت رغد من شكله واخفضة رأسها فابتسم وليد لحيائها واقترب منها و………….

وليد بخبث:بتعملي ايه
رغد بخجل:كنت بطلع هدوم عشان السفر
وليد:طيب روحي خدي شور وغيري عشان محضرلك مفأجاه
رغد بفضول:ايه هي
وليد:روحي بس وبعدين هقولك…وانا هطلب فطار من الروم سيرفس
رغد:اوك

دلفت رغد الي المرحاض بينما رفع خالد سماعة الهاتف وطلب من خدمة الغرف فطور لهو ولرغد وبعدها ارتدت وليد بنطال من الجنزل الازرق وقميص من اللون الابيض وبعدها خرجت رغد من وهي مرتديه روب المرحاض و………

وليد بابتسامه:انا طلبت فطار البسي هدومك وحصليني
رغد:حاضر

خرج وليد من الغرفه بينما بدلت رغد ملابس وصففت شعرها وتركته ينسدل خلف ظهرها وبعدها خرجت من الغرفه فوجدت وليد يتصفح الجريده وحينما راها ابتسم لها فردت لهو الابتسامه وجلست وبدا الاثنين في تناول الافطار وبعد ان انتهينا ………..

رغد:قولي بقا ايه المفجأه
وليد مازحا:طول عمرك فضوليه
رغد:هتقول ولا لا
وليد:وطول عمرك بتقلبي في ثانيه….علي العموم هما مفأجاتين الاوله احنا رايحين الغردقه
رغد بفرح:بجد
وليد بابتسامه:بجد
رغد:طب والتاني
وليد:التاني هو احنا مش مسافرين لوحدنا
رغد باستغراب:اومال مع مين
وليد:مع العيله
رغد:مين فيهم
وليد:كلهم مامتك جايه ووالدي واسيل ولين وحسام و…و….خالد وريناد
رغد وقد فهمة ما يرمي له:اهااااا……دي خطه جديده من خالد
وليد:ايوه…..ايه رايك بقا مفاجأه ولا لا
رغد بفرح:تجنن….ياريت ريناد تحس بيه وترجع ذي مكانت…..الا قولي يا وليد ايه اللي خلا ريناد كده
وليد مغير مجري الحوار:أأأ…احنا لازم نكون في المطار الساعه 7 بليل
رغد:وليد ايه الموضوع اللي انت مخبيه ومش عايزني اعرفه ….قولي وتاكد اني مش هقول لحد ولا لخالد نفسه
وليد:المشكله اني وعدت ريناد اني مقولش لحد
رغد:يعني في حاجه حصلت
وليد:ايوه
رغد:وليد انا مراتك انا اللي مفروض سرك يكون معاها انا اللي عمري مهطلع اسرارنا بره
وليد:هقولك هقولك علي كل حاجه

سرد وليد ما حدث لريناد من قبل هاشم وما تسبب فيما هي عليه الان ومع كل كلمه يحكيها كانت رغد تصدم فهي لم تتوقع ابدا ان تكون ابنة عمها قد مرت بكل تلك الصدمات و……………..

رغد باعين دامعه:يا حبيبتي يا ريناد كل ده مرت بيه وانا بقول ليه دايما كان هاشم مستقصدنا في الجامعه فعلا ده سبب يخلي اي حد كده ربنا يخلي خالد ويغيرلها رأيها
وليد:فعلا اتعذبت اوي اوووف…قومي يلا رتبي امورك عشان نروح الفيلا
رغد هي تنهض:اوكي

في فيلا نبيل الحداد

اجتمع نبيل مع زوجته علي مائدة الافطار ولحقت بهم اسيل وريناد وعندما اجتمع الكل ………….

نبيل:بما ان الكل اجتمع انا عايز اقولكم علي مفأجاه
ريناد:خير يا بابا
اسيل بفضول:ايه هي
عايده:قول يا نبيل ايه هي
نبيل:احنا مسافرين الغردقه مع وليد
اسيل بفرح:بجد يا بابا
ريناد:والله فعلا الواحد محتاج يغير جو
عايده:اه والله يا نبيل فكره حلوه

نبيل وهو ينهض من علي مقعده:طيب جهزوا حجاتكم عشان لازم نكون في المطار الساعه 7

اسيل وريناد وهما ينهضان:حاضر يا بابا

صعدت ريناد واسيل الي غرفتهم واخذنا يرتبنا اغراضهم في الشنط بينما حينما كانت ترتب اغراضها كان يشغل تفكيرها الكابوس التي رأيتهوا امس فما معني ان ترا اخها في ازمه ومفتاح نجاته في يد هاشم وما معني انهوا حاولا الاعتداء عليها مجددا وما معني ايضا ان ينقذها خالد منه ولماذا تطلب منه ان يحميها كل هذه اسئله كانت تدور في خيالها ولاكن الاغرب فيهم انها تري هاشم في منامها يحاول الاعتداء عليها ولاكن كيف اليس هاشم ميت ولم يعد موجود

قطع عليها شرودها صوت اسيل التي …………….

اسيل:ريناااااد…ريناااااااااد
ريناد وقد فاقت من شروها:اييه.. في ايه
اسيل:بقالي ساعه بنادي عليكي
ريناد بزهق:عايز ايه يا اسيل
اسيل:انا كنت جايه اقولك ان وليد تحت هو ورغد
ريناد بلهفه:بجد
اسيل:ايوه

نزلت ريناد بسرعه الي الاسفل وعندما رأت وليد امامها فتح وليد لها زراعيه فارتمت في احضان وضمته بقوه فهي لم تعتد علي غيابه ابدا وفوق ذالك الحلم اللذي حلمته امس بعد عدة ثواني ابتعدت ريناد عن وليد و…………….

وليد:اذيك عامله ايه وحشتيني
ريناد:انت اكتر وحشتني اووووووي……اذيك يا رغوده
رغد بابتسامه:الحمد لله

ظل الجميع يتحدثون عن امور عديده الي ان جاء ميعاد المطار فاستعد الجميع واحضرنا حقائبهم وركبوا في السياره وذهبنا الي المطار ولحق بهم حسام ولين وركبنا الطياره وفي الطيار كان قلب ريناد يشعر بأن خالد موجود معهم علي نفس الطياره و………..

ريناد:اسيل هو في حد تاني غير العيله جه معانا
اسيل:اها…حسام جه معانا
ريناد:حد غير حسام
اسيل بعدم فهم:تقصدي مين يعني
ريناد:هه..أأأ مفيش خلاص
اسيل:اوك

وصلت الطائره مطار الغردقه ونزل الجميع من المطار وتوجهه الي فيلتهم فهم يمتلكون فيلا كبيره في الغردقه وصل الجميع الي هناك الساعه الحادية عشر ولم يكن يوجد شئ في الفيله للأكل فتوجه وليد ناحية ريناد ………………

وليد:بقولك ايه يا ريناد
ريناد:نعم
وليد:تعالي نجيب اكل من بره ونجيب شوية طلبات هنا
ريناد بارهاق:ايوا بس انا تعبانه ومش قادره امشي
وليد:ومن قال انك هتمشي احنا هنركب العربيه نروح السوبر ماركت نجيب حاجات وبعدين نروح اي مطعم نجيب اكل
ريناد:اوك …يلا

خرج وليد وريناد من الفيلا وركبا السياره وتوجه الي سوبر ماركت قريب وعند وصولهم كانت سوف تنزل ريناد ولاكن وليد منعها و……………….

وليد:رايحه فين
ريناد:هنزل معاك
وليد:لا خليكي انتي تعبانه
ريناد والارهاق يبدو عليها:اه والله يا وليد تعبانه اووووووي
وليد:خلاص خليكي هنا وانا هاجيب الحاجه واجيلك

توجه وليد باتجاه السوبر ماركت وظلت ريناد في السياره وهي تشعر بالارهاق فهي ليست معتاده علي البقاء بدون طعام كل تلك المده وهي ايضا علي الافطار لم تاكل شئ اراحت ريناد رأسها علي المقعد وبعد مرور نصف ساعه سمعت صوت باب السياره وهو يفتح ويقفل فعلمت ان وليد قد اتي فتحدثت معه و………………

ريناد بتعب:والنبي يا وليد خلينا نروح انا تعبانه اوي

سارت السياره من دون ان يتحدث وليد وكانت ريناد تنظر خارج السياره فلاحظة انهم يسيرون في الطريق الخطأ فنظرت ريناد لوليد فكانت صدمة عمرها ان الشخص الجالس بجوارها ليس وليد انما هو……………………………….

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: رونا العزونى

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى