ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة العشرون

الحلقة العشرون

عصام كان مبسوط اوى وهو قاعد مع لينا كان بيكلمها عن طموحه وحلامه وانه نفسه يفتح شركه ليه ويكبرها بمجهوده

لينا : انا كمان نفسى اشتغل لوحدى بس بابا مش راضى

عصام باستغراب : ليه مش حلو انك تعتمدى على حد …….انا بحب البنت اللى بتحاول تعتمد على نفسها اكتر

لينا : وانا كمان نفسى اعتمد على نفسى …….بس لما بفكر فى بابا بيصعب عليه وكمان مش عاوزه ازعله

عصام : وليه هيزعل منك فى كده بالعكس ده يفرح بيكى وان رغم غنى باباكى انتى مش معتمده على الفلوس دى

لينا : اصل انا بنته الوحيده وكل الشركات دى هتبقى ليه بعد كده ربنا يديله طولة العمر طبعا ……..فهو خايف مكنشى عارفه حاجه عاوزنى جانبه ويفهمنى كل حاجه عشان اقدر بعد كده امسك كل الشركات دى لوحدى

عصام فجاءه حس بالخنقه وفضل ساكت شويه

لينا باستغراب : مالك ساكت ليه

عصام : ابدا ولا حاجه …….بس بفكر فى حاجه بس

لينا : ممكن اعرف بتفكر فى ايه

عصام بضيق : ملوش لزوم ……….. احنا تقريبا وصلنا لما اصحى سلمى

 

وصلو القلعه كلهم كانو مع بعض والضحكه على وشوشهم وبيهزرو بس كل واحد كان جواه حاجات كتير ومشاعر واحاسيس اكتر اللى مكسوف واللى مبسوط بجد واللى مجروح واللى خايف واللى حزين ومضايق واللى تايه ومش عارفه اخر طريقه ايه

 

بعد كده طلعو على المنتزه كان منظر البحر حلو اوى والجو كان تحفه جدا

عبد الله : روما متيجى نتمشى شويه

ريهام : ماشى

سلمى : الله يسهله

ريهام وهى بطلعلها لسانها : غلسه ….. ومشت هى وعبد الله

مصطفى بص لشهد : شهد تعالى معايا نتمم على الولاد ونشفهم قاعدين فين

شهد : ماشى يا مستر

وقامو هم كمان

فضل قاعد سلمى ولينا وعصام

سلمى وهى تبصاهم وتضحك : تحبو اسرب نفسى انا كمان

عصام بضيق : انا هقوم اتمشى شويه على البحر

وقام وسابهم لوحدهم

سلمى وهى تبص للينا اللى كانت عنيها على عصام : ايه ده هو ماله

لينا بحزن : مش عارفه

سلمى : لا طبعا فى حاجه احكيلى ايه اللى حصل

لينا : صدقينى مفيش انا اصلا مش فاهمه فى ايه كنت بتكلم معاه عادى واتغير فجاءه

سلمى : طيب قوليلى كنتى بتقولى ايه …يمكن افهم انا

لينا حكتلها كلام اللى قالته لعصام

سلمى كانت سرحانه وبتفكر فالكلام اللى قاله عصام يوم خطوبة ريهام اول مره كان يشوف لينا فيها

لينا : ايه يا بنتى سرحانه فى ايه ……… متفهمينى هو انا كده غلط فى حاجه

سلمى : لا مغلطيش ..بس

وسكتت سلمى شويه

لينا بقلق : بس ايه متتكلمى

سلمى : عصام خايف عشان مستواكى اعلى منه وكمان كلامك عن شركات بابكى وانها هتبقى بتاعك اكيد ده خوفه اكتر

لينا : مش فاهمه برده هيخاف من ايه

سلمى : لى افهمينى وخليكى ذكيه …..عصام لسه بيبداء حياته انا عارفه انه شاف مكافح وجدع وطموحه كبير وبيحب يعتمد على نفسه بس اهلك مش هيشوفو كده ولا هيقوله انه بيحبك وبس …….هيتقال انه طمعان فيكى وانه عاوزك عشان فلوسك

لينا : بس انا عارفه انه مش كده ولا عمره هيفكر فى كده

عصام : انتى عشان معجبه بيه بتقولى كده لكن باباكى مش هيقول كده …عصام خايف يتعلق بيكى ويعلقك بيه وهو مش هيقدر يكون ليكى ….. عصام لما هيحب هيحب زوجه ليه هو مش بتاع لعب ولما هو شايف ان الجواز ده هيبقى صعب وهيبقى مستحيل هيمسك على قلبه عشان ميحصلشى من الاساس انا عارفه عصام كويس

لينا : تعرفى انه كبر فى نظرى اكتر

سلمى : يا حلوتك يا ختى …. هو انا بتكلم كل ده على الفاضى ……..عصام بعد اللى انتى قولتيه ده لو حتى فكر فى لحظه انه يقولك انه معجب بيكى ……..مش هقولك دلوقتى هو زمانه بيبعد دلوقتى عشان كده

لينا : طيب خلاص انا هتصرف

سلمى : هتعملى ايه يعنى

لينا قامت من مكانها وبصت لسلمى بابتسامه : خليكى فى حالك يا حشريه

سلمى : هههههههه مينوب المخلص الا تقطيع هدومه …..ولا بيطمر فيكى

…………………………………………………………………………

 

مصطفى وشهد تممو على الطلبه واطمنو عليهم

مصطفى : تيجى نتمشى شويه على البحر

شهد : لاء انا هروح اقعد مع سلمى

مصطفى اتفجاء من ردة فعل شهد

شهد مشت خطوتين ناحية سلمى لقت ايد بتشدها

مصطفى بنرفزه : تعالى معايا عاوز اتكلم معاكى

شهد مكانتشى حاسه باى حاجه غير بلمسة مصطفى لاديها والرعشه اللى جواها ومشت معاه وهى مش حسه بحاجه ولابتفكر فى حاجه وتبص على ايده وهى فاديها وكانها فى غيبوبه وبعد لحظات فاقت من احاسها ده وشدت اديها منه ووقفت مكانها وهى متنحه وشويه دموعها بدات تنزل وهى بتبص على مصطفى وهو كان واقف قدامها بكام خطوه ومش عارف فى ايه ولا ايه اللى بيحصل

مصطفى وهو بقرب خطوه عليها وبلهفه : شهد انتى مالك

شهد وهى بترجع خطوه لوراه : خليك مكانك متقربشى

مصطفى بقلق عليها : شهد انت مالك فى ايه

شهد بعياط : انت عاوز منى ايه

مصطفى : مش عاوز حاجه …. عاوز اعرف مالك بس

وبيقرب منها تانى

شهد بفزع وزعيق : قولتلك متقربشى خليك مكانك …….ابعد عنى بقى حرام عليك …..انتى عاوز منى ايه عاوز تجنينى ليه انا معملتش فيك حاجه وحشه ولا عمرى اذيتك ليه دايما بتاذينى وبتعذبنى معاك …….انا خلاص مبقتشى مستحملى ولا قلبى هيستحمل بعد كده…ليه مره تحسيسنى انى ولا حاجه ومره تانيه تحسيسنى باحلى احاسيس فالدنيا وترجع تخدها منى هو انا استاهل منك كده استاهل تعمل فيه كل ده

مصطفى : شهد اهدى عشان خاطرى

شهد بدموع اكتر : مش ههدى ومتقولشى تانى عشان خاطرى دى ……..خلاص مبقتشى هتقدر تاثر عليه تانى ولا هتخلينى ادوس على قلبى ونفسى عشان خاطرك …انت له انانيه كده ليه مش شايف غير نفسك وبس ليه مش قادر تحس بيه ليه بتبقى مبسوط وانا بتعذب قدامك …..ليه شايفنى كده وساكتقولى ساكت ليه رد عليا …….بس هقولك متردش عشان انا عارفه الاجابه عشان انت مش شايف غيرها هى وبس ….. هى حبك الوحيد هى حلمك اللى راح هى اللى جواه قلبك وبس ……….بس انت نسيت ان سها ماتت ماتت انت فاهم …..هى ماتت خلاص وانا مش هستنى لحد ما موت انا كمان وانا قاعده جانبك وانت بارد ولا بتحس

شهد سابته ومشت لوحدها وهو فضل واقف مكانه ودموع بتلمع فى عينه محدش وجه من سنين وقاله ان سها ماتت كده فى وشه بس خلاص كان لازم المواجه كان لازم عقله يستوعب الفكره وانها خلاص مبقتشى موجوده

 

………………………………………………………………………

 

عصام كان قاعد على الارض قدام البحر وسرحان

لينا وهى بتقعد جانبه : سرحان فى ايه

عصام : هااا ……… ولا حاجه

لينا : طيب اقولك انا بدل انت مش عاوز تقول

عصام باستغراب : هتقولى ايه

لينا : بص يا سيدى انت بتحب او بلاش بتحب معجب ببنوته زى العسل ودمها خفيف اوى وكمان زى القمر

عصام بابتسامه : مين خدعك وقالك كده بقى

لينا : قلب الام

عصام : طيب يا ماما ….وايه كمان

لينا : بس انت شايف ان حبك ليها ده مستحيل عشان هى باباها غنى شويه عشان كده بتهرب منها وخايف تتعلق بيها

عصام وهو مبرق : انتى عرفتى ازاى انى بفكر فى كده

لينا : قولتلك…..قلب الام

عصام : طيب وقلب الام ده مقلكيش بقى انه غنى كتير مش شويه وان كمان مستوايا المادى حاليا ضعيف جدا بالنسبالها

لينا بدون اى تردد : عصام انا بحبك

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى