ترفيهمسلسل اشجان

مسلسل اشجان الحلقة الثالثة والرابعة والثلاثون

الحلقة 33

راحت زينة لمحل الاسيوطى…ولاحظت بنت تانية قاعدة على المكتب…ولمحها هانى وهى بره راح عليها

“زينة ازيك….فينك مبتسأليش”

“ازيك ياهانى اخبارك ايه والحاج والحاجة وكلكم”

“الحمدلله…انا زعلان منك كده متسأليش”

“لاوالله مقدرش استغنى عنكم…وخلاص هبقى اسأل واجى بكم دايما لانى سبت الشغل”

“بجد ليه؟؟”

“الموضوع كبير هبقى احكيلك بعدين”

“طيب ماترجعى هنا”

وبصت للبنت اللى قاعدة جوا المحل

“ارجع فين…هو فيه مكان”

“لو قصدك على البنت دى بابا كان هيمشيها بس كان مستنى يلاقى حد مكانها…وانتى مننا اصلا يعنى تيجى وتدخلى وتقعدى على طول”

“ربنا يخليك ياهانى بس انا مقدرش اقطع عيش حد”

“لا والله بابا كان هيمشيها كده كده مش نافعة معانا”

“ليه”

“مش شاطرة ومبوظة الدنيا خالص وكل يوم والتانى نلاقى فلوس زيادة او فلوس ناقصة وانتى عارفة ان الحاج بيبقى عايز الدرج مظبوط”

“بص ياهانى… لو هى هتمشى من نفسها انا اجى غير كده لا”

“طيب انا هقول لبابا انك سبتى الشغل وهو يتصرف”

ومشيت زينة وفى نفس اليوم بالليل لقت الحاج بيتصل بيها وبيقولها تيجى من اول الشهر…اللى يوافق بعد 3ايام

استلمت زينة الشغل…واتصلوا بيها فى الشركة علشان ترجع بس رفضت تماما… وفضلت مع المحل

وفى يوم وهى قاعدة فى المحل…لقيت تامر وخطيبته داخلين المحل

اتفاجئت وحاولت تحافظ على هدوئها انها ركزت نظرها بره المحل

بس كانت سامعاهم… وبدات خطيبته تزيد فى الهزار والدلع مع تامر ومع البياع وقالت للبياع

“اصل فرحنا يوم السبت الجاى”

فهمت زينة انه تامر قاصد ان خطيبته تغيظها.. بس كانت مش عارفة هى خطيبته عرفتها ازاى؟؟؟

واتاكدت زينة من شكها لما حاولت خطيبته اثناء دفع الحساب تفتعل اى مشكلة مع زينة… بس زينة شاورت للبياع انه يتعامل معاهم

وبعد ماخرجوا

“هما يعرفوكى دول يا زينة”

“اه…ده كان خطيبى ودى خطيبته”

“اصل كان باين اوى انهم بيبصوا لك”

“هما فاكرين انهم بيغيظونى وانا ولا بتأثر…دى هتشرب اكبر مقلب فى حياتها لما تتجوزه”

“هو انتى ليه متخطبتيش لحد دلوقتى احنا عندنا اللى فى البلد وتقعد زيك كده تبقى عانس”

“انا ممكن اقعد كده ولا انى اتجوز واحد يبهدلنى…وبعدين انا جالى عرسان كتير بس مش مناسبين”

“لا بقى معلش كلهم مش مناسبين ما اختك الاصغر منك مخطوبة يبقى انتى اكيد العرسان لما بتيجى بيلاقوا فيكى عيب يطفشهم”

وسكتت زينة ومعرفتش ترد… معقول يبقى ده تفكير الناس فيها

انها عانس رغم ان عندها 23 سنة…وانها معيوبة والعرشان بتطفش منها… ولا يمكن علشان ده راجل كبير وصعيدى تفكيره بس هو اللى مختلف حسب عادات الصعيد زمان.. وفات الموقف

وكان هانى دايما بييجى المحل ويقعد فيه على غير العادة

وفى يوم وهو قاعد جنبها

“ايه ده يا زينة”

“فى ايه”

“انتى زى القمر”

واتكسفت زينة وضحكت ودورت وشها

“ايه محدش قالك قبل كده”

“لا اتقالى كتير طبعا…علشان كده مبتأثرش”

“ماانتى كنتى مكسوفة دلوقتى”

“دى المفاجئة بس…والنبى ياهانى اعمل الشويتين دول على حد تانى”

“بصى انا فاضى وانتى فاضية …تعالى نرتبط”

“يابنى انا مش بتاعة الحاجات دى…ريح نفسك”

“يخرب بيت عقلك عمر ماحد رد عليا كده”

“علشان انا فاهماك كويس روح ياشاطر العب بعيد”

وكمل هانى وهو بيضحك

“انتى بتكلمينى ازاى كده انا مهندس”

“مهندس على نفسك وانا فنانة وبكرة هتلاقى اسمى فى الجرايد والمجلات بس هى مرحلة”

“طيب تعالى نتجوز”

“يالا بيننا…هنروح للمأذون ولا نجيبه هنا”

“انتى بتتريقى عليا”

“ياحبيبى انا فاهماك كويس انت عايز تصاحب شوية كعادتك”

“اهو قلتى حبيبى”

“اه طبعا بحبك وبحب احمد اخوك بحبكم زى اخواتى…ريح نفسك”

“طيب شوفى لى واحدة صاحبتك ارتبط بيها”

“لما تكون جاهز للخطوبة رسمى ابقى اشوفلك عروسة”

وفاتت الشهور وكل مازينة يتكلم حد انه عايز يتقدملها وتحس انه مش مناسب ترفض من بره بره

لحد فى يوم جت واحدة جارتهم عندهم البيت وقالت انها جايبة عريس لزينة…مهندس بترول وجاهز جدا ومكملش 30سنة

بس كان متجوز ومحصلش نصيب ومامته مريضة وميقدرش يسيبها تعيش لوحدها …يعنى هيعيش معاها

وفكرت زينة انه مش سبب يترفض علشان مامته…وقالت تقعد معاه وتشوفه الاول… وتشوف مامته كمان

ولان الام مريضة ولا تتحرك فكانت المقابلة فى بيت العريس

اتقابلوا والام كانت فرحانة بيها جدااا…وبعد شوية قالت لهم الام يطلعوا يتكلموا بره شوية

ولما طلعوا وقعدوا مع بعض

كل واحد قعد يحكى على ظروفه…زينة بتتكلم زى ماهو بيتكلم

وهو كمان واثق فى نفسه وفى كلامه…وهى وائقة فى نفسها

وسألها”انتى كان مكتوب كتابك قبل كده”

سؤاله فهمته زينة انه مش عابر…وردت عليه

“ايوه…وانت كمان كنت متجوز مش كده”

“ايوه…بس ياترى كنتى بتحبيه وكان ايه علاقتك بيه”

“علاقتى بيه كانت قدام كل الناس وواضحة ومفيهاش غلط…انت بقى كنت بتحب مراتك؟؟ وطلقتها ليه؟؟؟وهى كانت حامل ساعة ما طلقتها؟؟علاقتك ايه بيها وببنتك الصغيرة؟؟وياترى ممكن علافتكم دى ترجع تانى؟”

واتفاجئ من رد زينة وبدأ يجاوب على اسئلتها وهو ملبوخ بعد ماكان عايز يكون هو اللى بيسأل اتسأل وفضل يجاوب

ولما خلصوا المقابلة…كانت نظراتها له كل تحدى وندية

ولما نزلوا… حكت لاشجان كل اللى دار

“انتى بجد قلتيله كل ده”

“اه والله اصل اتغاظت منه حسيت انه بيهاجمنى فقلبتها عليه وهاجمته انا وحولته لمدافع”

“دلوقتى يقول عليكى جريئة”

“يقول ما دى حقيقة فعلا هو فاكر انى هبقى مكسوفة واتلبخ لما يسألنى….وانا عارفة انه اتفاجئ وخلاص كده طبعا مش هنسمع له صوت”

وعلى عكس ما توقعوا…بعدها بيومين طلب انه يقابل على

وبالفعل قابل على فى بيت اشجان…واخد على بياناته علشان يسأل عليه… وبعد ما نزلوا

“عايزة اقولك حاجة يازينة”

“قولى ياماما”

“انا حسيت كده انه قاعد بيتكلم بغرور ومفيهوش لهفة العريس اللى جاى يخطب”

“وانا لاحظت نفس الموضوع”

“بصى ان مكنش الواحد عايز الواحدة وملهوف عليها يبقى قلته احسن”

“ايوه…قلته احسن…ابقى اعتذرى لهم وخلاص”

 

الكام شهر اللى فاتوا من يوم مااتخطبت مى لايمن

وهو بيسافر شهر ونص او شهرين وييجى كام اسبوع

وفى اجازته كانت زياراته معتدلة جداا

وزينة بدات تتضايق من كل الكلام اللى حواليها

اللى يشوفها يدعيلها ببيت العدل وابن الحلال وان الرجالة اتعموا

معاها فى المحل بيستغربوا ازاى متخطبتش لحد دلوقتى

وسبب لها ضغط نفسى شديد…وفى يوم وهى مع هند

“انا بفكر اسيب الشغل ياهند”

“ليه كده…هتقدرى”

“بصى هو صعب عليا جدا لانى من يوم ماخلصت امتحانات وانا مستقلة ماديا بنفسى يعنى استحالة هقدر اقول لماما هاتى فلوس علشان اتفسح ولا علشان اجيب لبس…لو معاها مكنش همنى بس انا عارفة انها يدوب شايلة البيت بكل مصاريفه”

“طيب استحملى وكملى شغلك”

“الضغط على اعصابى من كل ناحية… الناس اللى شايفانى عانس والناس اللى بتدعيلى وتامر اللى كل شوية يجيب مراته ويسمعونى مرة معاد جوازهم ومرة انها حامل وكلهم شماتة انى لسه متخطبتش كل ده كوم وهانى كوم تانى”

“هانى الواد الحلو ده اللى كل مااجى الاقيه قاعد جنبك”

“ايوه الواد الحلو ده”

“ماله”

وضحكت زينة

“كلامه حلو اوووى وعارفة انه كداب بس خايفة اصدقه”

“عارفة انه كداب هتصدقيه ازاى”

“من افتقادى لاحساس الحب والارتباط…علشان كده فكرت ابعد خالص واستخبى فى البيت من كل ده”

“طيب فكرى ومتتسرعيش”

“متقلقيش انا لسه مقررتش… عارفة ياهند انا بفكر فى ايه”

“ايه”

“استغل موهبتى بقى واشتغل فى مجلة كبيرة او شركة من بتوع افلام الكارتون”

“بس ازاى ده اكيد عايز واسطة”

“انا عارفة بقى انا بحلم وخلاص”

 

وبعد ايام كانت زينة قررت انها تسيب الشغل

ورفضت كل محاولات الحاج انها تكمل معاهم

وفى اخر يوم وهى نازلة الشغل

“زينة… فى عريس”

“يالاااااااااااااهوى بقى انا تعبت والله العظيم …كل كلمة عريس بقت بتخوفنى مش بتفرحنى…بس برضه مين هو وفين وازاى”

“واحد زميلى بيدور لابنه على عروسة وهناء قالتله يشوفك”

“ظروفه ايه يعنى”

“لسه معرفش حاجة…بس انا قلت له انك بتشتغلى فى الاسيوطى ويمكن ييجى يشوفك”

“يعنى ايه ييجى يشوفنى وانا فى المحل…وهو يشوفنى وانا مشوفوش…مش عايزة حد يجيلى هناك”

“انا معرفش هيروح ولا لا”

“ماشى ياماما… انا مش هستنى لما ييجى يتفرج عليا ويا اعجبه يا لآ…انا نازلة علشان مفيش حد فى المحل بس ومش هقعد”

وفعلا راحت زينة واول ماهانى جه قالتله انها ماشية لانها تعبانة ومش قادرة تقعد وهى كده كده ده اخر يوم ليها هناك

لما مشيت… رايحة توقف تاكسى

لقيت اللى بيقف لها بالتاكسى بتاعه

“تعالى يازينة”

وبصت لقت محمد … خطيب نيرمين صاحبتها

وركبت معاه…ورا

“ازيك يامحمد اخبارك ايه… وازى نيرمين”

“انا كويس الحمدلله…ومعرفش حاجة عن نيرمين”

“متعرفش عنها حاجة ازاى”

“احنا سيبنا بعض”

“ليه بس كده”

“النصيب بقى…انتى قاعدة ورا ليه ماتيجى جنبى عايز اتكلم معاكى”

“لا انا كده كويس… واتكلم انا معاك اهو”

“انتى رايحة فين”

“رايحة البيت”

“والله انا مخنوق وتعبت …مامتها سبب المشاكل”

“والحب اللى بينكم راح فين”

“راح مع المشاكل”

“بقولك ايه… انا معزوم على كتب كتاب واحد صاحبى ماتيجى معايا “

واستغربت زينة من كلامه

“اجى معاك؟؟؟بأى صفة”

“هروح انا وانتى وادخل ايدى فى ايدك ولو حد سألنى هقولهم خطيبتى”

الحلقة 34

استغربت زينة من كلامه

“بس انا مش خطيبتك يامحمد… ولو حد انا بقى شافنى هقول خطيبى برضه”

“اهو نغير جو شوية”

“لا انا مبخرجش مع حد”

وسكتت زينة لحد واوصلها تحت البيت…وهى نازلة

“ايه فكرى اعدى عليكى كمان شوية”

“لا…فكر انت وصالح نيرمين…يالا سلام”

ومشيت زينة وهى بتحاول تبان قوية ومبتسمة وان كلامه ده مفهمتهوش …بس كان كل تفكيرها

“هو ليه كل الناس بتطمع فيا كده؟؟”

 

بعد يومين ولما رجعت اشجان من الشغل

“زينة… زميلى كلمنى تانى وعايزين يشوفوكى”

“لسه برضه متعرفيش اى حاجة عنه”

“لأ عرفت…هو عنده 25سنة ومعاه شهادة فوق متوسطة وموظف”

“طيب كويس”

“بس فيه حاجة… هو طبعا مرتبه بسيط لانه بيشتغل بعقد ف…. ف..بيشتغل بعد الضهر فى الكهربا”

“شركة الكهربا يعنى ولا ايه؟”

“لا…بيصلح تبع محل”

“انتى مترددة كده ليه ياماما…الشغل مش عيب ايا كان انا اشوفه الاول وبعد كده احدد”

“يعنى ارد على الاستاذ شكرى واقوله نقابلهم..هو مستنى تليفون منى”

واتصلت بيهم اشجان…وحددوا معاد يتقابلوا بالليل

راحت اشجان وزينة يقابلوا احمد العريس وباباه…ومرات باباه

المقابلة كانت جماعية وكلهم بيتكلموا فى مواضيع عامة..الا احمد

ومهتمتش زينة بسكوته وقعدت تتكلم مع شكرى فى موضوعات عامة…وبعد ساعة مشيوا

كانت حكمت صحتها اتحسنت لمجرد انها ممكن تقوم من السرير وتقعد على كنبة…انما متقدرش حتى تدخل الحمام لوحدها

وكان كل ده بمساعدة اشجان او مى

لما رجعوا…كانت حكمت مستنياهم

“ايه …عملتوا ايه …ايه رايكم”

زينة”ههههه معرفش”

اشجان”مقعدوش مع بعض”

حكمت”وانتى يا زينة قعدتى عاقلة كده ومكسوفة ولا بينتى هبلك”

زينة”انا مكنتش مكسوفة اصلا هو اللى تقريبا كان مكسوف”

اشجان”دى مكسوفة دى…دى قعدت تتكلم تتكلم ومسكتتش والعريس هو اللى منطقش”

زينة”يعنى امثل…هو عجبه شخصيتى الحقيقية عجبه معجبوش خلاص”

تانى يوم فى الشغل… راح شكرى لاشجان

“ايه الاخبار زينة رأيها ايه”

“رأيها ايه فى ايه؟؟هو اتكلم خالص علشان تعرف تحدد”

“اصله كان مكسوف”

“طيب وهو ينفع الكسوف …على العموم لو يقعدوا مع بعض تانى لوحدهم يتكلموا يكون احسن”

وفعلا فى نفس اليوم اتقابل احمد وزينة واشجان…بس قعدوا احمد وزينة مع بعض… وكان كل ده بعلم على اللى مستنى رأى زينة

 

لما رجعوا من المقابلة… كان الكل عايز يعرف ايه اللى دار

واتصلت زينة بعلى…وقالت علشان احكى مرة واحدة

“بص ياخالو من الكلام معاه واضح انه مؤدب وبيتكسف اوى وكان مكسوف من شغلته وفرق الشهادة”

“وانتى ايه رأيك”

“فرق الشهادة مش كبير هو فوق المتوسط يعنى انا الشغلانة فطبيعى واحد مرتبه مبيكملش 100جنيه انه يشتغل شغل تانى وكويس انه بيشتغل احسن ما يسرق ولا يرتشى وبعدين صعب عليا ان مامته متوفية ومالوش حد غير باباه”

“يعنى موافقة”

“من ناحيتى اه…ومرتاحة ومش قلقانة بس انا حكيت على ظروف بابا كلها بكل وضوح ولسه معرفش رأيه”

“طيب قلتى على ابوكى ليه بس”

“علشان اللى عايزنى بكل ظروفى اهلا وسهلا واللى مش عايزنى عادى هو حر”

“وقالك ايه”

“قالى مالوش دعوة بحد غيرى وان بابا ميمنعش انى كويسة وحكيت كمان عن كتب الكتاب والخلع وكل حاجة ورده انه هو كمان كان خاطب قبل كده وانه يحاسبنى من يوم ارتباطنا مش على حاجة فاتت وبصراحة عجبنى تفكيره ولما قلتله انى ممكن اشتغل او مشتغلش قالى براحتك انتى حرة فحسيت انه بيحترم الست عموما”

وقفلت زينة مع على انهم مستنيين رد احمد وباباه

وتانى يوم اتفقوا اشجان وشكرى ان كل طرف يسأل على التانى

وفعلا لما شكرى سأل عليهم كان كل الكلام فى صالح اشجان والبنات…ولما على سأل على احمد وعيلته كان كل الكلام كويس

بس اللى كانت زينة مستغربة له احمد لاحاول يكلمها ولا يتصل بيها

ورد شكرى على اشجان…

“طيب احنا عايزين نتقدم رسمى بس مينفعش نفوت الاصول احنا لازم نطلبها من ابوها”

واضطرت زينة واشجان انهم يكلموا بهاء…ولما حكوا له طلب انه يقابلهم علشان يعرفوا يتكلموا

فى المقابلة كان كل رده”لا مش وقته…لما ابقى اسأل عليه… مستعجلين ليه… لما ابقى اقول… اما افكر”

وكان بيجاول يكلم اشجان انه اتغير وبقى كويس

بعد مارجعوا من المقابلة

“بصى بقى ياماما…شكله كده عايز يوقف الموضوع”

“اه…باين من كلامه”

“انا بقى مش عايزاه يحضرلى حاجة”

“وهنقول ايه للناس؟؟”

“متقوليش انتى هقول انا”

وراحت زينة اتصلت بشكرى وحكت له على المقابلة وفى الاخر

“بص ياعمو واضح ان بابا عايز يضايقنى لاسباب قديمة فلو حبيت نتمم الموضوع بخالى وعمى من غير وجوده ماشى وعايزة اقولك ان وجوده زى عدمه لانه مش هيشارك فى اى حاجة ولا يجيب لى حاجة”

“خلاص اللى انتم شايفينه انتم ادرى… هتفق انا واشجان على كل الماديات وبعد كده نعمل قراية الفاتحة”

وجم زيارة للاتفاق على الماديات…واتفقوا ان شكرى هيساعد احمد لانه فى بداية حياته يعنى هيجيب شبكة ويجيب شقة معقولة و اوضتين من العفش واشجان التالتة بس مش هيمضى على قايمة

ووافقت اشجان بشرط ان مفيش كتب كتاب غير يوم الفرح او قبلها بيوم بس

وبعد الزيارة دى بقى فيه مكالمات بين احمد وزينة وقربوا من بعض واول حاجة سألته زينة انه ليه محاولش يكلمها قبل كده

“محبيتش نتكلم واحنا لسه مفيش حاجة رسمى”

احترمته زينة اكتر … وعملوا قراية فاتحة بالدبل كخطوبة علشان يقدروا يتعرفوا على بعض اكتر

 

واتخطبت زينة لاحمد… وقربوا من بعض بسرعة وكانهم كانوا يعرفوا بعض قبل كده

وكان كل واحد فيهم بيحاول يتفهم طباع التانى ويتكيف معاها

 

وبعد شهر من خطوبة زينة…. جه ايمن من السفر فى اجازة

واتعرفوا احمد وايمن على بعض

وكانت اجازة ايمن المرة دى طويلة شوية

وزياراته معتدلة كالمعتاد… وبدأت تقل

وفى يوم اتصل ب مى الضهر … وبعد السلامات

“على فكرة يامى نينة تعبانة اوى ولازم تيجى تشوفيها”

“طيب هقول لماما واكلمك”

وقلقت من لهجته اللى لازم تروح عندهم…واتصلت بحماتها

“ازيك ياطنط… ونينة اخبارها ايه”

“تعبانة اوى يامى والله وكان الدكتور عندها من شوية”

“لا الف سلامة عليها…طيب انا شوية جاية ازورها”

“تنورى…هستناكى”

وراحت مى …كانت جدة ايمن تعبانة ومعاها مامته وخالاته

وبعد ما قعدوا معاها شوية

“تعالى يامى عايزك فى كلمتين بره”

وقامت وراه مى…وقعدوا بره

“مالك ياايمن انت متغير ليه”

“مفيش…انا عايز اسألك سؤال بس…انتى لسه بتشوفى معتز”

“اه طبعا بشوفه انت ناسى اننا ساكنين قدام بعض يعنى بشوفه وانا نازلة ولا وانا طالعة “

“لا اقصد كلمتيه ولا بتروحى له المحل اللى فتحه”

“لا طبعا لا بكلمه ولا بروح له…انت بتسأل كده ليه”

“مفيش حاجة بلاش اسأل… يعنى يوم ماكنتى انتى وولاء مع خالتى عند الدكتور ونزلتى مروحتيلوش”

“لا طبعا ولا اليوم ده ولا غيره…انا ماشية”

“طيب يالا اوصلك”

وهما راكبين التاكسى وخلاص هيدخل الشارع كان معتز واقف يركب…دورت مى وشها بعيد

“اهو معتز اهو”

واستغربت مى..واول مانزلوا من التاكسى

“انا عايزة اعرف بقى انت عرفت معتز منين”

“مفيش…عرفته وخلاص…انا ماشى”

وطلعت مى وهى بتعيط… وحكت لاشجان كل حاجة

واتصلت بيه اشجان

“ايه ياايمن اللى حصل البنت منهارة… بقولك ايه كله الا الشك”

“لالا شك ايه انا كنت بتأكد بس”

“لو مش واثق فيها خلاص كل واحد يروح لحاله”

“لا ازاى …انا جاى لكم اهو”

وراح ايمن وجوز خالته وجوز خالته وابن خالته

وفتحوا الموضوع…وأكد انه مش بيشك فيها هو بس كان بيطمن

وفاجئتهم مى

“الكلام مش طبيعى…هى ولاء قالت ايه عليا”

وقعدوا ينفوا ان ولاء قالت حاجة…بس بتردد

ومن بعد ماى نزل… وهو ماتصلش بيها

وكل ماتتصل مايردش..ولما تتصل بيه على البيت

ترد مامته وتقول مش موجود

واتصلت مى بعلى…وحكت له

واتصل بجوز خالته بيسأله عن التغير المفاجئ لايمن

“معلش يا استاذ على ايمن جاله سفر وهيقعد فيه كتير وهو بيعتذر”

“واللى بيعتذر ده مش يعتذر للراجل اللى اتفق معاه ولا هو عيل صغير بيهرب وبيصدر غيره… عموما كل شئ نصيب”

وحكى على المكالمة لاشجان ومى

“واضح ان ولاء قالت له حاجة وحشة عنى وصدقها”

على”وهى صاحبتك هتعمل كده ليه”

مى”انا دلوقتى فهمت كلامها…كانت دايما تقعد تقولى من ساعة مااتخطبتى لايمن مشوفتش منك حاجة من اللى بيجيبها كانت فاكراه بيجيبلى حاجات من بره كل اجازة وانا بخبيها…حسبى الله ونعم الوكيل فيها وفيه وفى كل ظالم”

وعاشت مى فترة حزن على اللى حصلها واتخلصت منها بسرعة

وقررت انها تنزل تشتغل

 

وبعد 3 شهور من خطوبة زينة واحمد

وكانوا خلاص اتعرفوا على بعض

قرروا يعملوا شبكة… وتكون فى مكان

عادل لما عرف قال لاشجان انه هيتكفل بالقاعة هدية لزينة

وقبل ما ينزلوةا يجيبوا الشبكة بيوم…اتفقت زينة واحمد على المبلغ اللى هيجيبوا بيه الشبكة

وراحوا…ينقوا ويختاروا…. وبعد ما رجعوا

اشجان”انتى فظيييييييييييعة …كسفتينى يا شيخة”

حكمت”عملت ايه”

اشجان”عمالة تنقى وتختار وكل ما حد يشاور لها على حاجة ولا كأنها سمعت ولا شافت وتجيب اللى على مزاجها”

زينة”يا سبحان الله …اومال اجيب على مزاج مين”

اشجان”انا اتكسفت من جرائتك”

زينة”لا متتكسفيش…انا واحمد متفقين على مبلغ معين ومتعديتوش خالص ولا بجنيه…يعنى مشيت على قده”

اشجان”اومال بعد ماخلصنا ليه صممتى تجيبى سلسلة”

زينة”علشان اللى جبناه كان اقل من اللى اتفقنا عليه وكان نفسى فى السلسلة….فيها ايه دى؟؟”

حكمت”دلوقتى يقولوا علينا ايه”

زينة”الهبل والكسوف بتاع زمان ده مينفعش وانا مكلفتوش فوق طاقته…كل الموضوع انى استعملت حقى بحرية”

وكانت زينة محتاجة اشجان تروح معاها يدوروا الفستان ولوازم الخطوبة…ولما نزلت يوم مع زينة…بعد مارجعت

حكمت بصراخ “انتى سايباااااااااااااااااانى كده لوحدى حرام عليكى انا مينفعش اقعد لوحدى”

اشجان”انا متأخرتش ياماما”

حكمت”انا عايزة ادخل الحمام ومش عارفة…انتى هتذلينى”

اشجان”طيب واللى خطوبتها اتحددت دى وعايزانى معاها”

حكمت”معرفش مفيش نزول تانى وتسيبينى لوحدى انا بقولك اهو متخلينيش ادعى عليكى”

اشجان”حاضر… لا انا رايحة ولا جاية”

زينة”يعنى ايه مش هتنزلى معايا تانى”

اشجان”مقدرش اسيبها لوحدها وهى تعبانة”

زينة”طيب مى بتشتغل…وهند لما اقولها تيجى معايا بتقولى مش فاضية…اعمل ايه انا؟؟”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى