ترفيهمسلسل اشجان

مسلسل اشجان الحلقة الخامسة والسادسة والثلاثون

الحلقة 35

واضطرت اشجان انها تقعد مع مامتها علشان تراضيها

وملقيتش زينة غير احمد تنزل معاه تجيب لوازمهم هما الاتنين

حتى فستان الخطوبة وهى بتشتريه مكنش معاها غير احمد

وقبل ايام من الخطوبة

اتصل بيها بهاء

“ازيك يا زينة…ايه ياحبيبتى عاملة ايه”

“الحمدلله”

“الخطوبة امتى وفين وقوليلى مش عايزة حاجة اجيبهالك”

“لا شكرا …كل حاجة تمام والخطوبة يوم الخميس “

“طيب عزمتى عمك وعماتك”

“اه طبعا ماما عزمتهم”

“طيب انا كنت عايز كام كارت كده اعزم صحابى”

“معملتش كروت ومفيش مكان لحد زيادة خالص”

“ماشى ماشى براحتك…اشوفك يوم الخميس”

وفى الخطوبة…

كانت نانسى متعلقة بهاء اللى شايلها فى حضنه طول الوقت

رغم ان عدت ال5 سنين اللى انه شايلها

وكل شوية يستغل ان اشجان مضطرة تتعامل معاه قدام الناس…يكلمها …ويقف جنبها فى الصور

 

بعد الخطوبة بيومين…وبعد ما رجعت مى من المحل

“ماما انا هقولك حاجة وعارفة انك هتصوَتى”

“اوعى تقوليلى عريس… هرقع بالصوت الحياااااااااانى”

“طيب مش تسمعينى الاول”

“مش عايزة اسمع سيرة عرسان خالص”

“بصى بقى مليش دعوة هو قال عايز رقم التليفون ويكلمك “

“هو مين اصلا”

“فاكرة قبل خطوبة زينة بيوم لما روحنا نشترى ماكياج وانتى كنتى معايا…اللى واقف فى المحل ده اتفاجئ انى بشتغل فى المحل اللى جنبهم وكان اول يوم ياخد باله…لما اخدت اجازة بقى اليومين اللى فاتوا كلم صاحب المحل وسأل عليا وقال انه عايز يتقدملى”

“انا مش عايزة حد يكلمنى”

“خلاص ابقى قوليله بقى لما يكلمك صاحب المحل اداله الرقم وانا فى الاجازة… بس انتى كده هترفضى من غير سبب”

“لما يبقى يتكلم ونشوف”

وفى نفس اليوم اتصل شادى… بأشجان

وعرفها بنفسه انه بيشتغل فى شركة الصبح وفى محل الماكياج ده بالليل وانه جاهز يخطب على طول وهيجيب شقة وشبكة معقولين

ومقدرتش اشجان من ذوقه تقول لأ

اتحججت انها هتسأل عليه الاول

ولما قالت لعلى وسأل عليه وعلى عيلته… مكنش فيه اى حاجة تستوجب الرفض

وبدأ شادى يلح ان اهله ييجوا يخطبوا مى رسمى

وقالت اشجان انها مش هتعمل غير خطوبة وشبكة ومفيش كتب كتاب خالص غير مع الجواز…وافق شادى

بس طلب ان مامته تزورهم علشان يتعرفوا على بعض

 

بعد خطوبة زينة بأسبوعين… اشترى احمد الشقة

وبدأ يوضب فيها… وكانت كل حاجة بتخلص بسرعة

وفى يوم…فى الشغل

“بصى يااشجان… انا كنت فاكر ان خطوبتهم ممكن نقعدها شوية بس لقيت ان كل حاجة بتخلص…ايه رايك نجوزهم بقى “

وسكتت اشجان… كل تفكيرها تجيب منين فلوس لجواز زينة

“هاااا قلتى ايه؟؟؟ متهيألى مفيش داعى نستنى هما وبيحبوا بعض الشقة وبتخلص..العفش يتجاب فى ايام”

“طيب ان شاءالله”

ولما رجعت اشجان من الشغل…لقيت زينة بتلبس

“انتى رايحة فين”

ردت زينة والفرحة بتنط من صوتها

“استاذ كريم مدير الشركة اتصل بيا واعتذر وقال ان السرقة اتكررت كتير وانهم عايزين يرجعولى فلوسى ووصل الامانة”

“بجد يازينة…ياما انت كريم يارب… وشوفى بقى الخبر التانى شكرى عايز يجوزكم فى اسرع وقت”

“بجد… الحمدلله يارب خبرين حلوين فى يوم واحد”

“بس انا مش عارفة هعمل ايه واجيب فلوس منين”

“بصى ياماما… ال700جنيه على غويشتى يساعدوا”

“هما يساعدوا بس مينفعوش برضه… طيب قولى هعمل جمعية بس لسه حاجات كتير”

ردت حكمت”انا هجيب لها السجاد اللى اقدر عليه… ومش هى عندها حاجات قبل كده”

“الحاجات الموجودة بسيطة لسه محتاجين كتير”

“ماما…مش لازم تجيبى حاجات كتير وغالية هاتى الاساسيات بس واللى تقدرى عليه لايكلف الله نفسا الا وسعها”

“ومنظرنا قدام الناس”

“نجيب اللى ظاهر اوى كويس واللى مدارى نجيبه على قدنا”

ونزلت زينة راحت الشركة…واخدت فلوسها

وفى نفس اليوم… اتصل عادل يسأل عليهم

وحكت له اشجان على كل التفاصيل

“متقعديش يا اشجان اللى ييجى نصيبها سهلى الامور”

“انا والله عايزة اجوزهم النهاردة قبل بكرة بس اعمل ايه”

“اللى ينقص عليكى فى جواز زينة انا هبعتلك فلوس تجيبيه”

“ربنا يسعدك ويكرمك يا اخويا يارب”

“متشيليش انتى هم بس… والعريس اللى جاى ل مى ايه اخباره”

“على سأل عليه وقال كويس واهله كويسين”

“طيب على بركة الله”

“واحدة واحدة انا مقدرش على الاتنين فى وقت واحد”

 

واتحدد معاد جواز زينة فى اسابيع

واشتروا العفش وخلصوا كل التجهيزات

ولضيق الوقت كانوا بيضطروا ينزلوا يجيبوا حاجات بشكل يومى

وكل يوم مشاكل بين حكمت من طرف واشجان وزينة طرف تانى

اشجان لا قادرة تسيب بنتها اللى محتاجالها فى فرش البيت

ولا قادرة تزعل حكمت اللى كل شوية تقولها

“انتوا بتذلونى علشان محتاجة لكم… انا عايزة اروح بيتى”

وزينة تقول لاشجان

“حتى فرحتى بجوازى مش عارفة افرحها ولما تيجى معايا مشوار يكون بالمشاكل والناس تسمع زعيق ماما حكمت”

وعدت الايام رغم ان كانت كلها مشاكل

وخصوصا يوم تنجيد زينة…اتصل بهاء بأشجان

وبأعلى صوته

“انتى بتجوزيها من ورايا… انا جاى اولع لكم فى التنجيد بتاعها ده”

“وانت جبت ايه علشان تولع فيه”

“لو كنت قاعد فى البيت كنت جبت”

“انت بتتشرط علشان تجيب حاجة…ده انا اتحايلت عليك تساهم فى جوازها بأى حاجة مرضيتش… ولولا عادل مكنتش عرفت اجوزها”

وبعد ماقفلت اشجان معاه…اتصلت باخته اللى معاه فى نفس البيت

وحكت لها…بعد ماكانت هى وزينة مرعوبين يفضحهم قدام الناس

ردت اخته

“انا جاية انا واخواتى نحضر…وهو لو جه بس احنا هنوقفه عند حده ومش هنخليه ينطق”

وعدا اليوم على خير…والايام اللى بعده

وجه يوم الفرح…. وصمم بهاء انه يكون وكيل زينة فى كتب الكتاب

وكانت زينة عايزة على هو اللى يكون وكيلها ولكن حكمت قالت

“مينفعش يا زينة قدام الناس…خلى الامور تبان كأنها عادية”

وفعلا تم كتب الكتاب… وعملوا الفرح الكبير

ولحظة توصيل زينة لبيتها…وقفت زينة لاشجان وعماتها

“ميجيش بيتى”

العمة”ليه”

زينة”كده… زى ماحرمنى من فرحات كتير ميفرحش بحاجة متعبش فيها”

العمة”بس برضه ابوكى”

زينة”اشمعنى دلوقتى ابويا ويوم ماقلت له محتاجة حاجات اكملها ولا ادانى 5جنيه حتى… ميجيش معايا يعنى ميجيش معايا”

واتحججت اخته بأن الستات بس اللى يصح تروح مع العروسة والرجالة لأ… فى حين ان على وعادل كانت زينة ماسكة فيهم يطلعوا معاها البيت… ويشوفوا كل عفشها وحاجتها قبل اى حد

 

خلال الايام الاولى من جواز زينة

كان تم التعارف بين اهل شادى واشجان وحكمت وعلى تم

واتفقوا انهم يعملوا الشبكة فى اسرع وقت…وبعد كده يبقى شادى قدامه سنة يجهز فيها نفسه

وفى مقابلتهم

“بس لو سمحتم انا عايز اقبل ابو مى واطلبها منه..الاصول كده”

اشجان”مفيش داعى انت كلمت خالها خلاص”

شادى”لا برضه… خالها على عينى وراسى بس باباها مهم”

اشجان”خلاص انت حر”

 

وبعد يومين وشادى عندهم

“كان عندك حق ياطنط… ده راجل صعب جدا”

مى”عمل معاك ايه”

شادى”لما حددت معاه معاد فى التليفون…روحت له قاعد منفوخ عليا نفخة وبيكلمنى من طراطيف مناخيره وانا ساكت ومستحمل ولما قلت له عايز اخطب مى… قعد يجيبنى يمين وشمال ويودينى ويجيبنى ومخدتش منه جملة مفيدة…اقوله هعمل شبكة يقولى لسه بدرى اقوله هحجز فى مكان يقولى اشوف مواعيدى 3ساعات رغى ومستفادتش بحاجة”

مى”شفتى ياماما…زينة كان معاها حق لما مخلتش احمد يقابله”

اشجان”بقولك ايه… احجز وظبط كل حاجة ومتسألش فيه”

وفعلا … فى اسابيع كانت تمت خطوبة مى وشادى

 

الايام ماشية هادية…زينة واحمد حياتهم عادية بصرف النظر عن المشاكل اللى بتكون بين اى زوجين لسه فى اول حياتهم وبيتعودوا على طباع بعض

شادى طلع احسن مما كانوا يتوقعوا..ذوق ومحترم وبيحب مى

 

ودخلت نانسى اولى ابتدائى…

وزادت فرحتهم لما حملت زينة

ومن يوم حمل زينة… وبهاء قرب منها اوى

كل يوم مكالمات… ويكلم احمد ويقابله وحسن علاقته بيهم جدا

وكل ما يكلم زينة

“انا عايزك بقى تجيبى الولد”

“ولد ولا بنت اللى يجيبه ربنا كويس”

“بس ان شاءالله تجيبى الولد”

 

وكان دايما بيروح لنانسى المدرسة… وياخدها يفسحها وبعدين يوصلها البيت… نانسى كانت بتفرح لما بتكون معاه..وبتحبه

ولاحظت المُدرسة بتاعتها انظوائها عن باقى الاطفال ولما كلمت اشجان ان البنت فى حاجة فى نفسيتها مش مظبوطة…واشجان قالت انها منفصلة عن جوزها…المُدرسة قالت واضح ان البنت متأثرة بالانفصال

 

بعد كام شهر… بقى يحاول يكلم اشجان

وكل مايعرف انها عند زينة… يروح لهم

وزاد انه بقى يروح لها الشغل

ويؤكد انه اتغير بعد ما وصل للسن ده وانهم على وشك يكونوا اجداد… ويشهد زميلاتها انه اتغير وهيعمل كل اللى تقول عليه

واهم حاجة انه هو اللى يتكفل بجواز مى

ورد اشجان واحد… لاااااااااااااااااااااااا

وبدأت حكمت تلاحظ محاولات بهاء للرجوع

“انتى هترجعيله”

“لا طبعا”

“اومال بيكلمك ليه”

“يتكلم “

“بدل هترجعيله لازم امشى من هنا”

“بقول مش راجعة له”

وزادت حكمت فى عصبيتها …

“انا عارفة انه بيقابلك وبيكلمك…انا مش راضية عن رجوعك ليه”

“ياماما بقولم مش راجعة له”

“مشينى من هنا…. مش عايزة اقعد فى بيتك”

“ياماما ايه بس اللى حصل…ومينفعش تقعدى لوحدك”

“لو مسيبتينيش اروَح…هفضل اصرخ لحد ماالجيران تتلم واخليهم يودونى بيتى”

واتصلت اشجان بعلى وحكت له…جه بسرعة وكانت حكمت فى قمة عصبيتها وصممت تروح بيتها

واتفقوا اشجان وعلى…ان اشجان تروح لها بعد الشغل تشوف طلباتها وتغديها وتمشى ويبقى على يروح بالليل يبات معاها

ويحضروا كل حاجة جنبها وهى تقدر تروح الحمام لوحدها…بس مش اكتر من كده

وفاتت الايام على كده…رغم انه كان تعب كبير على اشجان

وبعد محاولات بهاء للرجوع…والرفض القاطع منها

فى يوم بالليل… وهما قاعدين وكان عندهم شادى فى زيارة

خبط الباب… فتحت مى

لقت بهاء فى وشها

وبكل جرأة وجبروت…دخل على الاوضة

ومدد على السرير…ونام

دخلت وراه اشجان… وبصوت واطى لانها مش قادرة تزعق وشادى عندهم

“ايه ده؟؟ايه اللى جابك هنا”

“جيت بيتى…ولا انتى عايزة تدخلى راجل غريب وراجل البيت مش موجود”

“راجل غريب مين”

“اللى قاعد بره ده مش غريب…انا مش خارج من بيتى”

الحلقة 36

وقفت اشجان مش عارفة تتصرف الوقت متأخر

وخطيب بنتها بره

“خلاص يااشجان السنين اللى فاتت علمتنى كتير ودلوقتى الظروف اختلفت انا جاى اعوضك انى معملتش حاجة فى جواز زينة فأنا اللى هجوز مى”

“انا مش قادرة اصدقك “

“ياستى متصدقينيش لو معملتش كده خلاص انا همشى… بقولك ايه بكرة اتصلى بزينة واحمد ييجوا يتغدوا معانا”

وخرجت اشجان من الاوضة… واستأذن شادى ومشى

مى كانت بتغلى من الغيظ… واتحطت فى امر واقع

واخدت اشجان فى الاوضة التانية

“انتى هتسكتى”

“اعمل فضايح يعنى”

“بصى انا فهمة هو راجع ليه هو جاى يبوظ لى الجوازة فاكرة لما كان يتصل ويقول المفروض شادى ميجيش البيت وهو خطيب”

“يامى انا ساكتة علشان قال هيجوزك”

“وانتى مصدقاه”

“مضطرة اسكت علشان انا مش معايا لافلوس ولا حتى دهب ممكن يساعدنى ويوم مااتصرف فى جمعية ولا قرض هيكون بكام يعنى ألفين ولا تلاتةهيعملوا ايه وانتى كل شوية تقولى عايزة الستاير كذا عايزة المفارش كذا عايزة بدل طقم الصينى اتنين غير السجاد والقطن والخشب وحاجات كتير انا مقدرش”

“بس انا عارفة هو راجع يبوظ الجوازة وبكرة تشوفى”

 

الايام اللى بعد كده كانت مى عايشة فى البيت وهى مش طايقاه

اما نانسى فكانت فرحانة برجوعه ليهم

واشجان مستحملاه بس علشان يساعدها فى جواز مى

وكان كل ما شادى يزورهم.. بهاء يبوز فى وشه

ويمسك الساعة ويبص فيها او يقعد يزعق على اى سبب

وفى يوم وكان بهاء مش موجود… جه شادى

“طنط… انا عايز اكتب الكتاب”

“لا ياشادى انا مش هكتب كتاب خالص دلوقتى”

مى”ده ياماما الحل الوحيد اللى اضمن ان بابا ميبوظش الجوازة ولا انتى مش شايفة بيعمل ايه”

شادى”انا مستحمله علشانكم انما هو واضح انه عايز يطفشنى”

اشجان”بس انا بخاف من كتب الكتاب”

شادى”متخافيش انا هعملك كل اللى يضمنلك حقها…وهكتب قايمة وامضى عليها ساعة كتب الكتاب…ولو حصل حاجة ابقى احبسينى ياستى”

اشجان”ربنا مايجيبش حاجة وحشة…سيبونى افكر”

وبعد أيام تفكير من اشجان… وزن متواصل من مى

وافقت اشجان… واخدت رأى زينة وردت زينة

“اوعى ياماما… بلاش كتب كتاب احنا مش هنعيده”

“بس هو هيعمل ضمانات”

“ولنفرض برضه محدش يضمن حد”

“وابوكى اللى بيعامله معاملة زى الزفت”

“طيب استنى لما يجهز ده لسه معملش اى حاجة”

“ماانا قلت مش هنكتب غير لما يجيب الشقة ويمضى على القايمة”

“مليش دعوة بقى انا قلت رايي وانتم احرار”

 

وفعلا فى ايام اشترى شادى الشقة بمساعدة مامته

وحددت معاهم اشجان معاد كتب الكتاب… وقالت لبهاء

“لالالالا انا مش موافق”

“موافق ولا مش موافق انا حددت معاهم خلاص وهو داخل بجد وكل الل بيقوله بينفذه”

“واحنا نضمن منين كتب الكتاب”

“وانت يعنى كنت عملت ايه لزينة فى لما كانت عايزة تتطلق من تامر… انت عارف هكتب الكتاب ليه؟؟علشان انت جاى ونيتك وحشة جاى تطفش العريس مش تجوز البت”

وقفلت اشجان الكلام…

وجه يوم كتب الكتاب …. الصبح اول ما صحا بهاء

“ايوووه يا ولاد ال……….. ضحكتوا عليا”

مى”ضحكنا عليك فى ايه؟”

اشجان”فى ايه ع الصبح”

بهاء”فين القايمة اللى كتبها”

مى”نعم…وانت عايزه يمضيلك على قايمة قبل كتب الكتاب”

اشجان”هو كتبها وشفناها وهيمضى عليها ساعة كتب الكتاب”

بهاء”ايوه يا ولاد ال… بتنفذوا اللى فى دماغكم ولا كـأن فيه راجل”

مى”بلا راجل بلا نيلة وانت راجل فى حاجات وحاجات”

اشجان”ايوه …النمردة هتبان اهو…انت طول عمرك كده نمرود تتمسكن لحد ماتتمكن بس والله ماهسمع لكلامك فى اى حاجة تيجى فيها على ولادى”

بهاء”رايحة تكتبى كتابها على ايه وليه”

اشجان”خليك كده بغيظك… هنكتب الكتاب علشان لما بيقى ييجى تبقى تبوز فى وشه كويس ولا تقول راجل غريب”

وبعد ساعة من الزعيق والكلام… سكتوا

وتم كتب الكتاب ومضى شادى على القايمة بكل هدوء وسلاسة

 

زينة لما وصلت فى الحمل للسادس… تعبت فى يوم تعب شديد

ولما راحوا للدكتور قال انها اعراض بسيطة لولادة مبكرة وده يبقى خطر على الجنين… وانها لازم تنام الشهور الباقية علشان اعراض الولادة متتطورش لولادة حقيقية وساعتها مش مضمون هيحصل ايه

وقالت اشجان لزينة انها تروح تقعد عندهم

وزينة كانت رافضة لاكتر من سبب اولهم وجود بهاء تانيهم انها مش عايزة تسيب احمد لوحده

واتحسم التردد بأنها راحت عند اشجان…لانها كانت تعبانة فعلا

وكانت اشجان يومها كله شقا من اول ما تصحى وتروح الشغل وترجع على حكمت تشوف طلباتها وبعدين ترجع بيتها تشوف طلبات البيت وكل اللى وراها

اما بهاء فكان بيعامل زينة احلى معاملة لانه عرف انها حامل فى ولد.. وبانت عليه عقدة البنت والولد لما سألته اشجان

“ايه حكاية ولد ولد ولد دى”

“الولد برضه حاجة تانية…كان نفسى فى ولد”

“ومالهم البنات متربيين احسن تربية يمكن لو كنت جبت ولد كان طلع زيك مش متربى ولا بيشرب..الحمدلله انى جبت بنات”

وفى مرة قال لزينة

” انتى تسمى بهاء بقى على اسمى”

“ليه من حلاوتك اسمى على اسمك”

“مش انا جده”

“انا لو سميت هسميه على اسم جده التانى ولا انى اسميه على اسمك”

ويضحك بهاء باعتبار ان زينة بتهزر… اما زينة فكانت بتتكلم جد

وجه معاد الولادة…وولدت زينة وجابت زياد

وكان فرحتهم كلهم…ورجعت زينة بيتها بعد الولادة

وكان كل شهر بهاء بيدى لزينة 20 جنيه ويقولها

“دى علشان البامبرز بتاع زياد انا عارف ان احمد ظروفه على قده”

“ماشى بس دول حتى مش بيجيبوا علبة بامبرز”

“اهو حاجة تساعدكم”

وكانت زينة بتاخدهم… وكان بهاء بيتعامل كانه بيديها مصروف كبير وده كان باين من كلامه

“انا مش ببخل عليكوا بحاجة”

“شفتى انا بقيت كويس ازاى”

“لما بيكون معايا مش بخليكوا محتاجين حاجة”

ولان زينة كانت عارفة ان اى كلام هتقوله زى قلته كانت بتسكت

 

وفاتت الشهور لحد ماقربوا على سنة

واتكلم شادى مع اشجان انهم يبدأوا يحددوا بقى وهو بقى جاهز

وحددوا معاد بعد 5 شهور… وفى يوم

“ها يابهاء… شادى حدد معاد الجواز خلاص”

“مش لما احدده انا”

وانت تحدده بأى صفة… هو شاف المعاد اللى القاعة الفاضية فيه…متتوهنيش انا بتكلم فى فلوس الجواز”

“طيب اللى انتى عايزاه”

“ماشى…هات”

“تعالى اضمنينى فى قرض”

“اااااااه علشان اتنازل عن النفقة تانى”

“والله ده اللى قدامى مش عايزة خلاص”

وبعد تفكير اضطرت اشجان تروح تتنازل عن النفقة وتضمنه فى القرض… وعملوا اجراءات وكان لسه ايام على صرف مبلغ القرض وهو 10الاف جنيه

 

وفى يوم… خبط الباب بالليل وكانت مى هى اللى صاحية

وصوت ناس كتير على الباب… اترعبت مى

وجريت تصحى اشجان وبهاء اللى صحوا من صوت الباب

اول مافتحوا كان البوليس جاى يقبض على بهاء

لان عليه قسط اوضة النوم اللى من 10 سنين

ومكنش دفع باقى المبلغ لحد مارفع التاجر قضية وكسبها

واتاخد بهاء وش الفجر…وهو نازل

“اتصرفى يااشجان…لو دفعنا الالفين جنيه هخرج بدل مااتحبس وفلوس القرض تضيع علينا”

وفعلا تانى يوم كانت اشجان استلفت وراحت النيابة دفعت الفلوس وخرجته من الحبس

ولما قبض القرض… قالها

“انا هاخد الفين جنيه بس وانتى خلى الباقى معاكى”

“الفين جنيه وادفع الالفين اللى استلفتهم يبقى ال6الاف هيكفونى”

“اتصرفى بقى”

واتصرفت اشجان وعملت هى كمان قرض تانى

علشان تقدر تجيب لوازم الجواز

وقبل الجواز بشهر… كان اخر معاد لبطاقات الرقم القومى

واتفقت مى مع شادى انهم يعملوا البطاقات مع بعض

وكانت مى بتستعدللنزول …دخل بهاء

“رايحة فين”

“رايحة اعمل البطاقة”

“لوحدك “

“لا مع شادى”

“طيب اسمعى انا اقولك اوعى تعمليها انك متجوزة”

“لا لازم اعملها على انى متجوزة لان كل الاوراق انى متجوزة”

“ااااااااه يا ولااااااااد ال…… انتوا عايزين اييييييييييه”

“ماتحترم نفسك وتبطل شتيمة وقلة ادب انت عامل كده ليه”

“عايزين تكتبوها متجوزين ليه”

“انت اللى تفكيرك قذر فاكر كل الناس تفكيرها زيك”

“بقولك مش هتعمليها متجوزة”

“هعملها متجوزة…واللى عندك اعمله…امتى ربنا يتوب عليا بقى من عيشتك اللى تقرف”

وسابته مى ونزلت ومسألتش فيه

——————–

وبقت اشجان توفر اى فلوس لجواز مى

واتجوزت مى … فى 2005

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى