مسلسل حكم القلب

مسلسل حكم القلب الحلقة التاسعة عشر والأخيرة

الحلقة 19 والاخيرة

“انت كداب…بنتى مش ممكن تعمل كده”

“اتفضل…دى قسيمة جوازنا…وانت السبب اللى وصلتنا لكده برفضك وعندك”

“انت حقير وواطى ضحكت على بنتى زى ماضحكت على الغلبانة اللى حامل وتخليت عنها”

“لا متقارنش نهى بأى واحدة تانية…نهى دى مراتى وحبى الوحيد”

“مش ممكن بنتى تعمل كده”

وخرج الدكتور وجرى عليه خالد

“طمنى لو سمحت يادكتور”

“خير متقلقوش هى عندها صدمة عصبية بسيطة واخدت مهدئ ونايمة وهتبقى كويسة خالص…مفيش حاجة تقلق”

واول مااطمنوا كلهم… فجأة وقع باباها فاقد الوعى… وتم نقله فورا للعناية المركزة

 

خالد قاعد جنب نهى وهى نايمة…ماسك ايديها وندمان على غلطته فى حقها… وزى ماقال الدكتور بدأت تصحى بالليل

“مامااا”

“حمدالله على سلامتك يانهى… ماما مش هنا وانا معاكى”

“انت ايه اللى جايبك هنا…امشى من هنا ومش عايزة اشوفك… يا بابااااا…انا عايزة بابا”

“اهدى يا حبيبتى واسمعينى…انا غلطان فى حقك سامحينى”

“اسامحك ازاى… انا قصرت معاك فى ايه… اتجوزتك من ورا اهلى علشان بحبك… بقيت اكدب علشانك…عملت كل حاجة ضد تربيتى علشانك…يكون ده جزائى الخيانة والفضايح”

“انا عارف ان غلطتى كبيرة… بس حبنا اكبر ولازم تسامحينى”

“لا مش مسامحاك…فين بابا وازاى سايبك هنا”

“باباكى… ا…ا… “

“بابا وماما فين”

“متقلقيش باباكى بس تعب شوية ومامتك معاه”

وقامت نهى وهى تعبانة

“رايحة فين؟”

ومردتش عليه وقرب منها يسندها

“ابعد عنى وقولى بابا فين بالظبط”

“باباكى فى العناية المركزة”

وخرجت نهى من اوضتها ووراها خالد… وسألت عن مكان العناية المركزة… لما وصلت وشافت مامتها بتعيط

“ماما…بابا ماله؟؟”

“متحملش انك تتجوزى من ورانا…ليه يابنتى عملتى فينا كده”

الام كانت بتعيط بحرقة من صدمتها من بنتها وعلى مرض جوزها

واتفاجئت نهى ان باباها عرف موضوع جوازها

“انت اللى قلت لبابا”

“ايوه يانهى انا اللى قلت علشان بحبك ومش هسيبك”

“انا بكرهك… انت خربت حياتى وخنتنى وهتموت ابويا وكل ذنبى انى حبيتك… اخرج من حياتى ياخالد”

ودمع خالد وهو بيمسك ايدها…شدت ايدها منه

“ابعد عنى…مش قادرة اشوفك..ولا اسمع صوتك”

“متقوليش كده يانهى انا بحبك”

“روح لم فضايحك بعيد عنى بس قبل ماتمشى طلقنى”

“مش ممكن…مقدرش اطلقك يانهى”

“هتطلقنى… لازم اصلح غلطة عمرى”

“وان قلت مش هطلقك”
“تطلقنى برضاك…والا هخلعك…واظن انت مش ناقص فضايح …روح اتجوز الست الحامل واسترها حرام عليك مش كفاية ضيعت مستقبلها”

“انتى مش فاهمة حاجة…سيبينى افهمك”

نهى وصلت لمرحلة من العصبية خليتها تصرخ فى وشه

“مش عايزة افهم ولا اسمع صوتك…طلقنى بقى”

واترمت فى حضن مامتها…وهما الاتنين بيعيطوا

“سامحينى ياماما… انا غلطت وندمانة… سامحونى انتى وبابا”

المشهد… صور بموسيقى تصويرية بدون حوار

ثابت نايم على السرير فى البيت وجنبه كرسى متحرك

نهى قاعدة جنبه لخدمته …تأكله وتشربه وتلبسه

احساس بالندم والانكسار فى كل تصرفات نهى

خالد قاعد فى البيت وحواليه سجاير وخمور ودقن طويلة

نهى تفتح الباب وتستلم ورقة طلاقها وتنزل دموعها

لما توريها لباباها يبتسم لها برضا…وتبوس ايده ندما

تتابع اخبار خالد عن طريق الجرايد…وبعد ماتقرا ترمى الجرايد

حنان بدأت بطنها تكبر ومازالت فى الفضائيات والمجلات والجرايد

خالد بيرفض اى شغل يجيله ومش بيخرج من البيت

خالد على طول صور نهى قدامه ع الموبايل والكمبيوتر

خالد كل فترة يتصل بنهى…لما تشوف اسمه تقوم وتبعد عن التليفون

ثابت بيجيله دكتور علاج طبيعى…وبدأ يمشى تانى

حنان بتولد

قضية نسب بين حنان وخالد

 

“بابا…فيه واحد زميلى عايز يتقدملى”

“وماله يانهى بس ياترى عارف ظروفك”

“ايوه لما فاتحنى فى الموضوع حكيت له انى متجوزة قبل كده وهو معندوش مانع”

“طيب كويس والله ان فيه شاب وافق بالسهولة دى”

“هو ارمل يابابا وعنده بنتين”

“وانتى موافقة عليه بجد؟؟ ولا عايزة ترضينا انا وامك وتفرحينا وخلاص”

“موافقة بعقلى هو شخص محترم وسمعته معروفة وزميلى من زمان… وكمان اكسب ثواب فى بناته اليتامى”

“على خيرة الله… حددى معاه معاد”

 

مكالمة بين خالد والمحامى بتاعه

“ها يا استاذ طمنى”

“مبروك ياخالد…القضية كده خلاص”

“مبروك ازاى فهمنى”

“نتيجة تحليل ال DNA طلعت سلبية…يعنى انت مش ابو المولود”

ويتنطط خالد من الفرحة

“انا كنت متاكد انه مش ابنى ..والله كنت حاسس..متشكر اوى اوى”

وبعد ماقفل جرى خالد حلق دقنه واختار اشيك طقم عنده

وجرى على اسماعيلية… لما وصل راح على بيت نهى

خبط الباب… فتحت نهى

“نهى …حبيبتى.. خلاص الولد مش ابنى.. مش ابنى”

“وانت جاى ليه ياخالد”

“جاى افرحك ونرجع لبعض تانى”

صوت من الاوضة

“مين يانهى”

“حد جه عنوان غلط يابابا”

“خلاص ياخالد…احنا موضوعنا انتهى… وياريت تمشى قبل ماما ماتيجى من بره وتشوفك”

“امشى ازاى بقولك المشكلة اتحلت… ولو على باباكى انا اعتذرله واعمل كل اللى يقوللى عليه”

“انا مبعدتش عنك علشان انت كنت فى مشكلة.. انا بعدت علشان خنتنى… وبعدين خلاص.. انا كتب كتابى النهاردة”

“لا يانهى متسيبينيش… انا بحبك”

“بعد اذنك ياخالد…ربنا يوفقك فى حياتك”

وقفلت نهى الباب ووقف كل منهم بدموعه وبينهم الباب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى