ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة السابعة والثامنة والعشرون

 

الحلقة السابعة والعشرون

دينا كانت ماشيه مع نورهان بعد الدرس

دينا : بقولك فى حاجه بينهم انا حسه بكده

نورهان : انتى هبله ……. مستحيل طبعا

دينا : طيب فهمينى يعنى ايه الكلام ده

نورهان : مش عارفه ……… بس واضح انها خناقه …. مش بيحبو فى بعض يعنى

دينا : مش عارفه بس انا مش هسكت ولازم اعرف فى ايه

نورهان : انا مش فاهمه انتى عاوزه ايه …….الواد نفضلك اكتر من مره ….سيبك منه بقى

دينا : لا يا اختى مش هسيبنى منه …. انا اسيب وانفض بس ميتنفضليش لازم اخليه يجى لحد عندى وبعدين انا بقى اللى اسيبه وانا وراه وراه والزمن طويل

نورهان : انتى ساعات بتبقى مخيفه

دينا بضحكه غبيه : طب خافى منى بقى

 

………………………………………………………………………

 

سلمى كانت واقفه فالبلكونه وماسكه فى ايدها ورقه وسرحانه

 

فلاش باك

 

محمود : ينفع اتكلم مع حضرتك شويه

سلمى ببرود من غير متبصله: فى حاجه مش فاهمها … ممكن تقول لمس ريهام

محمود بنفاذ صبر : لا انا عاوز اتكلم مع حضرتك

سلمى وهى بتبصله بنرفزه : مفيش بنا كلام غير فالشغل وبس لو مش فاهم حاجه ممكن اقول لحد يشرحهالك لكن غير كده مفيش كلام …. واتفضل بقى عشان انا مش فاضيه للكلام الفارغ بتاعك ده

محمود بضيق : انا كلامى مش فارغ …….. وانا مش بكدب عليكى … انا عارف انك ممكن تكونى شايفه الموضوع غلط …. انا بس عاوز اتكلم معاك ادينى فرصه

سلمى : انا كلامى خلص وقامت من مكانها

محمود : استنى انا لسه مخلصتش كلامى ومسكها من ايدها

سلمى وهى بتزق ايده : انت اتجنينت ..؟؟

محمود : اه اتجنينت .. وانتى السبب ….ومش هسيبك غير لما نتكلم

سلمى وهى بتبص حواليها : انا مش عاوزه واتفضل بقى عشان انا مش عاوزه مشاكل احنا هنا فالشغل ومش عاوزه حد يتكلم عليه ……. انا لحد دلوقتى بتكلم معاك بحترام بس بعد كده هقول لمستر مصطى وعملك مشاكل

محمود بترجى : وانا مش عاوز منك غير انك تسمعينى وتفهمينى

سلمى شافت دينا ونورهان جاين عليهم

سلمى : لو سامحت امشى بقى الناس بداءت تيجى ….. عشان خاطرى سبنى فى حالى بقى

محمود بحزن : ماشى زى ماتحبى ….. بس اقرى الورقه دى

وحطلها ورقه على المكتب ومشى

سلمى قبل ما تتكلم لقت دينا جى عليها وهى بتضحك ضحكه مستفزه : اخبارك ايه يا مس لومى

سلمى بضيق : الحمد لله ….. ياله ادخلو المستر هيداء كمان 5 دقايق

دينا بدلع : شكلك مرهق اوى مش تخالى بالك من صحتك شويه

سلمى بتنهده وضيق ضحكت ضحكه من تحت درسها : هحاول ….. اتفضلى بقى على حصتك

دينا : حاضر يا ميستى انتى تؤمرينى

ومشت وسلمى كانت متغاظه منها

سلمى : بجد شخصيه مستفزه ….. اصلى كنت نقصاكى انتى كمان

عنيها جات على الورقه اللى على المكتب ……. افتكرت محمود واضايقت اكتر

سلمى وهى بتكلم نفسها : ياربى …. هو انا ايه اللى بيحصلى ده

واخدت الورقه وحطتها فى شنطتها

 

نرجع للواقع

سلمى كانت واقفه لسه سرحانه ومسكه الورقه ى ايده وبتكلم نفسها

” انا هقطع الورقه دى وهرميها ……. مش ناقصه شغل عيال “

” بس عندى فضول اشوف فيها ايه “

” لا يا سلمى انتى قولتى مش هتقريها وهترميها ….. عاوزه ليه تشوفيها “

” عادى يعنى فضول مش اكتر “

” اممممم مش حاسه انه فضول “

” امال ايه يعنى يا ناصحه …..يعنى انا خلاص هفكر فى عيل زى محمود ده اد سامح اخويا خلاص يعنى عيلت “

” خلاص يبقى تقطعيها وترميها ….. مش هينوبك لما تقريها غير وجع الدماغ كبرى دماغك يا لومى متدش الموضوع اكتر من حجمه “

” عندك حق انا بقول كده برده “

ولسه هتمسكها عشان تقطعها سمعت صوت مامتها حطت الورقه فى جبها تانى

سعاد : سلمى ……. يا سلمى

سلمى : ايوه يا ماما

سعاد : انتى كنتى فين

سلمى : فى البلكونه فى حاجه ولا ايه

سعاد : انا هنزل دلوقتى اودى الاكل لاخوكى وابوكى فى المستشفى

سلمى : طيب …….هى نهى اخبارها ايه

سعاد بحزن : لسه تعبانه بس فاقت شويه وسامى على طول قاعد معاها

سلمى : ربنا يشفيها ويهدلهم الحال

سعاد بحزن : اخوكى صعبان عليه اوى …….كل ما بروح قلبى بيتقطع عليه

سلمى : وانا كمان ……. ربنا يهون عليه

سعاد : يارب ..انا نزله بقى خلى بالك من نفسك والبيت وسامح هيجى كمان نص ساعه ابقى حطيله الاكل عشان مكالشى لحد دلوقتى …. ماشى

سلمى : ماشى يا ماما

 

نزلت سعاد ودخلت سلمى اوضتها قاعدت على السرير وطلعت الورقه وهى مقراره انها هتقراها

فتحتها وكانت

 

“لو انتى بتقرى الورقه دى لوقتى معنى كده انى مقدرتش اتكلم معاكى …انا عارف انك مش متقبله الموضوع ويمكن مصدومه انا عذرك وحاسس بيكى ومقدر رفضك وصدك ليه …..عارف انك شيفانى عيل ..عيل فى ثانوى مشاعره مراهقه حب المدرسه بتاعه وبكره ييكبر ويفتكر المشاعر دى ويضحك او ممكن يكون حابب يتسلى ويلعب بلعبه جديده …. عموما مهما كانت فكرتك عنى انا بجد مش بحاول العب بيكى ولا حتى عاوزك تحبينى ولا عاوز اى حاجه منك غير انك تفهمينى صح وتعرفى مشاعرى ………سلمى انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها من قبل معرف سنك ولا حتى اسمك عارفه ليه عشان اللى حبك قلبى واللى اتحركت مشاعرى اللى مقدرشى اتحكم فيها .. المشاعر مبتفكرشى ولا حتى تعرف المنطق يمكن العقل رافض وعارف انى مشاعرى غلط وياما كانت فى صرعات جوايا بينهم بس برده الحب مش بايدى ولا اقدر اتحكم فيه ….. انتى عارفه لو عقلى كان اتحكم فى قلبى وحبيت بالمنطق وقتها مش هيبقى حب ولا هتبقى المشاعر حقيقيه عشان المشاعر ملهاش مقياس ولا حسابات زى العقل…….عشان كده انا حبيتك انتى مهما كان سنك وحبيتك انتى مهما كان اسمك وشكلك وحبيتك عشان ربنا زرع حبك جوايا …….ساعات بدعى ربنا يخرج الحب ده من قلبى عشان انا تعبت منه بجد تعبت من حبىاللى عارف ومتاكد انه شبه مستحيل تعبت من عقلى وتعبت منك ورفضك ليا وهروبك ومعاملتك البارده بس هرجع وقول عذرك …….مش بكتبلك كل ده عشان اغيرك من نحيتى ولا تشفقى عليه انا بكتبلك ده عشان تعرفى ان مشاعرى حقيقيه ومش بلعب بيكى …..اوعدك انى مش هضايقك تانى وهحاول ابعد عنك على قد مقدر لحد ما بقى قادر فى يوم ادافع عن حبى واكون قد مسؤليته وقدر اقنع عقلى بيه عشان اقدر قدام كل الناس اعترف بحبى ومشاعرى اللى مش هيوقفها سن ولا كلام اى حد مهما كان … ولحد ده ما يحصل هدعى ربنا يخرج حبك من جوايا لو كان شر ليك ولو كان خير وبجد هدعى ربنا يجمعنى بيك فى يوم من الايام ويقدر يحنن قلبك عليه وتحسى بيه …….. انا بجد بتمنالك التوفيق فى حياتك مهما كانت معايا او مع غيرى وبجد بتمنالك السعاده من كل قلبى عشان انا بجد بحبك من كل قلبى “

 

سلمى قرات الورقه اكتر من مره وكل مره كانت بتحس بقلبها بيدق كانت حسه بكلامه وانه بيتكلم بصدق ومش بيكدب عليه بس برده هى مش بتحبه ولا ممكن تحبه فى يوم يمكن اتعاطفت معاه عشان فعلا الحب مش بايدنا

غمضت عينها وهى حزينه عليه وبتنهيدت دعت من قلبها بجد

” يارب اهدى كل القلوب ومتعلقشى قلب حد باللى مش مكتبله …….يارب وفقه وهديه للصح وابعدنى عنه وابعده عنى “

 

………………………………………………………………………..

 

فات حوالى اسبوعين ومفيش اى جديد كل واحد مشاعره جواه قفل عليها وساكت اللى خايف يعترف بيها واللى خايف يصدقها واللى خايف يظهرها عشان ميتوجعشى

مهما كلنت مشاعرنا مش بنقدر نتحكم فيها بس هى ساعات كتير بتقدر تتحكم ينا وفى مودنا وحالتنا النفسيه

اللى حاسس بالحب ومبسوط بيه واللى حاسس بالحب بس خايف يعترف بيه او حتى يصدقه

اللى حاسس بالحزن واللى حاسس بالشفقه واللى حاسس انه مجروح وقلبه بيوجعه واللى حاسس بالغربه وسط اهله واللى حاسس بالغيره والحقد واللى حاسس بحاجات كتير بس مش فاهمه ولا عارف يفسرها

بس انتم عارفين ايه اوحش حاجه انك متكنشى حاسس اصلا لان المشاعر ده هى كل حياتنا مهما كانت واللى مش بيحس بيه بيحس انه عايش ميت

 

الحلقة الثامنة والعشرون

 

وتفوت الايام على ابطالنا وكل واحد فيه اللى قالب حاله وملخبط كيانه

نهى خرجت من المستشفى وروحت بيتها بس كانت طول الوقت قاعده فى اوضتها وساكت ومش بتتكلم خالص حزينه ووشها دبلان والهلات السوده كاسيه على عنيها

وسامى كان الحزن ماليه عليها وعلى حالها ومكنشى عارف يرضيها ازاى ولا يخرجها من الحاله دى ازاى

وفى يوم

سامى رجع البيت دخل وبص بعينه عشان يشوف نهى لقاها برده قاعده فى اوضتها

سامى بابتسامه وهو بيقعد على طرف السرير: حبيبتى وحشتنيى اوى ……. بس انا زعلان منك

نهى ساكته

سامى وهى عامل نفسه زعلان : مش همك حتى انى زعلان ولا عاوزه تعرفى انا زعلان ليه

نهى بتبصله وساكته

سامى : زعلان عشان مبقتش بتقبلينى على الباب وتخدينى فى حضنك زى كل يوم

نهى ساكته برده

سامى سكت شويه وفجاء دموعه خانته ونزلت : نهى انتى وحشتنيى بجد وحضنك كمان وحشنى

نهى خضته فى حضنها وهى بتعيط وهو كمان استسلم لدموعه قدامها

سامى كان حاسس براحه وهو فى حضنها وحاسس براحه اكبر انه خرج اللى جواه ودموعه اللى كان حابسها

سامى حضنه اكتر : بجد كنتى وحشانى اوى … متبعديش عنى تانى عشان خاطرى ….انا وانتى مبقاش لينا غير بعض فبلاش نضيع بعض وننسى حبنا ونعيش حياتنا كلها فى حزن على اللى راح واللى عمره ما هيرجع

نهى بعياط : بس انا كان نفسى يبقا ليه ابن منك

سامى : وربنا مش عاوز ….. هنعترض ولا نحمد ربنا على اللى كتبهولنا

نهى وهى بتمسح دموعها : ونعمه بالله ……..بس

سامى : من غير بس ….تفتكرى ييا نهى قاعدت دى هترجع اللى راح ….. ولا حتى هتخلينا مبسوطين …بالعكس الحزن هيملى قلوبنا وبيتنا وهبعدنا عن بعض وممكن نضيع حبنا

سامى وهو بيمسك ايدها : نهى انتى احلى حاجه فى دنيتى ربنا عوضنى بيكى عن كل حاجه حتى الطفل ده انا مش عاوزه لو ده هيبعدنى عنك انتى اهم حاجه وكل حاجه وعمرى مهسيبك ولا هخلى حاجه تتعسنى وضيع الحب ده مهما حصل وبتمنى انك تساعدينى وتقفى جانبى وتتمسكى بيه وبحبنا ……. وكمان بلاش نعترض على قضاء ربنا عشان يرضى عننا ويسعدنا ودايما نحمد على كل حال وان شاء الله انا ثقتى ى ربنا كبيره انه هعوضنا فالجنه زى ما حنا ماهنرضيه ونشكره ونحمد الدنيا ……….مش كده يا حبيبتى

نهى بابتسامه حزينه : سامى انا بحبك اوى بجد ……. ولو عشت عمرى كله اسعدك وارضيك مش كفايه

سامى : وانا سعادتى من سعادتك …..ورضايا من رضاكى …وراحتى فى رحتك ….. شوفى بقى انت شكلك تعبان ومرهق ازاى يرضيكى كده تتعبينى وتزعلينى

نهى بدموع : لا ميرضنيش

سامى : طيب ياله قومى كده من السرير ده ….. وياله حضرى الشنط عشان هنسافر

نهى باستغراب : هنسافر فين ؟؟

سامى : انا اخدت اجازه من الشغل وحجزت فى شرم الشيخ فى نفس الاوتيل بتاع شهر العسل ….. ايه رايك نعمل شهر عسل جديد … ونجدد حبنا وحياتنا كاننا لسه بنبداء من جديد

نهى بابتسامه بس المردى كانت فرحانه بجد : ايه الدلع ده كله

سامى وهو بيشدها من السرير : يعنى لو مدلعشى روح قلبى هدلع مين يعنى اله قومى يا عروسه يا قمر انتى …….هنسافر كمان 3 ساعات

نهى : ايه مش هلحق

سامى : قومى بس وشوفى لو محتاجه حاجه من تحت هنزل اجبهالك … وانتى جهزى الشنط ……..وهجيب كمان اكل من بره….. عشان تلحقى …….هتعوزى حاجه تانيه

نهى قربت منه وحضنته جامد : عاوزه افضل فى حضنك كده طول العمر

سامى : وانا كمان

 

ونسيبهم بقى مع بعض وكفايه تطفل

 

……………………………………………………………………..

 

لينا كانت بتكلم عصام فى تليفون

لينا : عصام … احنا هنضل كده لحد امتى

عصام : مش عارف يا لينا …….انا عارف ان الوضوع مش صح وعارف انك مش حبه اننا نتكلم ومفيش اى ارتباط غير رسمى…. بس قوليلى اعمل ايه

لينا : يعنى ايه تعمل ايه يا عصام …….. كلم بابا

عصام : معندش الجراءه انى اكلمه

لينا بضيق : يعنى ايه ….. خايف

عصام : مش موضوع خايف بس محبش ادخل حاجه وانا عارفه نتيجتها وفاشلها من قبل مدخلها

لينا : للدرجادى ……… طيب وامتى هيكون عندك الجراءه

عصام : قريب ان شاء الله

لينا : قريب يعنى امتى

عصام : بصى يا لينا …. انا قدامى مشروع كويس لو نجحت فيه هيبقى معايا مبلغ كويس وقرارت انا واتنن زمايلى اننا نفتح مكتب هندسى خاص بينها ……. وقتها ممكن اقدر اجى وتكلم مع باباكى …. على الاقل وقتها هيبقى عندى مكتبى الخاص وان شاء الله يكبر

لينا : يبقى مش هينفع نتكلم تانى لحد ده ما يحصل

عصام بضيق : يعنى ايه ….. انتى عاوزه تبعدى عنى

لينا بحزن : غصب عنى بس انا مش هينفعل اكمل فى الوضع ده وحسه انى عامله عامله …….انا حسه انى بسرق حبى ده وبخده الضلمه …..انا عاوزه احبك قدام كل الناس مش وانا عامله زى الحراميه كده

عصام : بس يا لينا انا اللى مشجعنى ومقوينى وجودك جانبى …..انا ببقى تعبان طول اليوم ى الشغل واول لما بسمع صوتك برتاح وبنسى كل تعبى …..لينا عشان خاطرى اقفى جانبى وخليكى معايا

لينا : عام انت عارف كويس انى هق جانبك ومهما حصل انا لك وانت ليه بس لما يبقى كل حاجه فالنور ….. تعال كلم بابا وانا هقف جانبك ومعاك ……. بس غير كده بجد مش هقدر …..كل اللى هقدر اقولهولك انى هستناك وهستنى اليوم اللى اقف معاك وجانبك قدام كل الناس والظروف بس فالنور مش فالضلمه …….. عشان خاطرى متزعلشى بس دى اخر مره هكلمك فيها

عصام : اوكى يا لينا وانا هحترم قرارك …..وان شاء الله هبقى معاكى قريب

لينا : عصام مش عاوزاك تزعل منى ……. انا متاكده انك فاهمنى وعارف انا هعمل كده ليه

عصام بابتسامه حزينه : عارف …..ومش زعلان .. وبحبك اوى بجد

لينا نزلت دمعتها : وانا كمان بحبك اوى بجد

عصام : هتوحشينى

لينا بعياط : وانت كمان هتوحشنى اوى

عصام : لينا عشان خاطرى متعيطيش …….متخافيش قريب اوى هنكون مع بعض انا هعمل المستحيل عشان ابقى معاكى …….فعشان خاطرى متعطيش ….خلينى اسمع ضحكتك قبل مقفل عشان تفضل اخر حاجه سمعتها منك

لينا ضحكت غصب عنها عشان ترضيه

عصام : بحبك

لينا : بحبك

وقفلو السكه ولينا انهارت فالعياط وعصام حسه بقلبه بيوجعه اوى

 

……………………………………………………………………….

 

ريهام كانت خارجه مع عبد الله وماشين فى الشارع بيتفرجو على المحلات

عبد الله : حلو اوى الجاكت ده …….اه رايك

ريهام : اه حلو وشيك

عبد الله : طيب استنى …هشوف فى مقاسى ولا لاء

ريهام : اوكى ….انا هقف اشوف الاكسسورى فالمحل ده

عبد الله : اوكى يا حبييتى بس متبعديش ….انا جى حالا

ريهام : اوكى

ومشت ريها وقفت عند المحل اللى شورت عليه لعبد الله

شويه وسمعت صوت جى من وراها

…..: روما مش مصدق عينى بجد

ريهام بصت وراها وضحكت : سامح … ازيك

سامح : انا الحمد لله تمام بس طالع عينى فالدروس والمدرسه …يا خربيت الثانويه العامه دى

ريهام بابتسامه : وانت لسه شوفت حاجه …….ولسه اللى جى ازفت يا خويا

سامح : ربنا يطمن قلبك يا شيخه

ريهام : هههههههههه انت ناوى على ايه اصلا

سامح : ههههه بصى هو انا كنت ناوى على هندسه بس ده قبل الدراسه ……..دلوقتى لو دخلت خدمه اجتماعيه يبقى قشطه

ريهام : ههههههههههههههههههههههه

 

عبد الله شاف ريهام وقفه مع ولد وبتضحك عفاريت الدنا اتنطت قدام وشه

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى