ترفيهمسلسل عناد الحب

مسلسل عناد حب الحلقة 1و2و3و4

الشخصيات

آدم حلمي الشناوي : 32 عام مهندس معماري يرأس مؤسسة الشناوى للأعمال الهندسة متزوج من ملك عماد الدين.

ملك عماد الدين : 28 عام خريجة كلية تجارة انجليش متزوجة من آدم حلمى الشناوى ابنه رجل الاعمال الراحل عماد الدين شوكت.

حلمي الشناوي: 56 عام طبيب جراح مدير سلسة مستشفيات الشناوي ووالد آدم.

ناهد رأفت : زوجة حلمي الشناوي ووالدة آدم. سيدة مجتمع.

أسيل نور الدين : 26 عام مهندسة معمارية اكملت دراستها فى الولايات المتحدة الامريكية وتعيش هناك لفترة.

أيمن نور الدين : 31 عام الاخ الاكبر لأسيل و الصديق المخلص لآدم وشريكه فى المؤسسة بنسبة 27%

نور الدين : 54 عام والد أسيل و أيمن دكتور فى الجامعة

حنان الشربيني : 44 عام زوجة نور الدين ووالدة أيمن و أسيل

معتز الكومي : 31 عام صديق لكلا من أيمن و آدم وشريكهم بنسبة 23%
…………………….

شمس الاحبة

تشرق شمس حكايتنا فى قصر اقل ما يقال عنه انه لأحد الملوك او لربما انه لرئيس الدولة نفسها

يفتح عيناه واول ما يقابله هو وجه ملاكه

جنونه

عشقه

طفلته وحبيبته وكل حياته

يعشق صباحه ويتفاءل بيومه بمجرد استيقاظه ع صورتها بجواره

هو آدم حلمي الشناوي من يهابه الجميع الكبير قبل الصغير الرجل القاسي متبلد المشاعر او لنقول معدوم المشاعر فهي الوصف الامثل له
يرى الحياه كتحدي لابد من الفوز به لم يسعى لشئ الا وحققه

هذه هى حياته خارج اسوار قصره اما بداخله فهو رجل اقل ما يقال عنه انه عاشق للنخاع يعشق ملاكه طفلته..ان قلنا ان لديه نقطة ضعف فستكون هي ملك عماد الدين عشقه منذ الطفولة ابنة صديق والده والتي اهتم بها حلمي الشناوي بعد وفاه صديق عمره عماد الدين

عامين من الزواج من الحب من العشق من الجنة هكذا يرى بطلنا حياته

ملك : صباح الخير حبيبي
قالتها وهى تفتح عينيها بخمول مبتسمة تلك الابتسامة التى يعشقها

آدم :صباح الخير ملاكي اتشعرين بتحسن الان؟
قالها وتعتليه نظرة قلق

ملك : اه آدم قلت لك لا تقلق بعض التوعك لن يودي بحياتى كما تعلم
قالتها وهى تقلب عينيها فى ملل

اعتلى وجهه الفزع لذكر سيرة الموت ونهرها بقوة
آدم : اياكي ثم اياكى الاتيان بسيرة الموت مجددا هل تفهمين؟

ابتسمت تلك الابتسامة التى تسحره
ملك : الهذه الدرجة تحبني حبيبي

تجاهلها ونهض من الفراش وذهب اللى الحمام ليتجهز للخروج لعمله
بعد فترة خرج يلف جزؤه الاسفل بمنشفة ويتجهز لارتداء ملابسه

اتجهت اليه وعانقته فى محاولة منها لارضائه
ملك: اما زلت غاضب منى حبيبي لقد كنت امازحك لا اكثر

آدم : هذا ليس بمزاح وان اعتبرتيه كذلك فهو غير مضحك بالمرة اقسم يا ملك ان كررتييها مجددا لن اسامحك ابدا وسترين منى وجها لن تحبيه

ملك : طالما ناديتنى ملك فهذا يعنى انك حقا غاضب اسفة حبيبي وعد لن تتكرر مرة اخري هيا نذهب لقد جهزت فطارك

ابتسم لها وعانقها بشدة هامسا لها بكلمات الحب والغرام اتبعها بقبلة غابا الاثنان فيها لفترة ثم ابتعد عنها

آدم : اسف حبي لا استطيع تناول الافطار معك لقد تأخرت بالفعل يجب علي الرحيل فورا
ثم قبلها قبلة سريعة ورحل لعمله

فى مكان وبلد اخر يبعد مئات الاميال عن بطلنا نجد فتاه جالسة فى مقهى ترتشف قهوتها الصباحية تغمض عيناها مستمتعة بمذاق القهوة التى تعشقها تشعر بنفسها منفصلة عن العالم جالسة بهدوء لا يقاطعه سوي رنين الهاتف لتعقد حاجبيها الجميلين فى انزعاج يزول بمجرد ان ترى اسم المتصل لترد بسرعة
……… : حبيبي اشتقت لك كثيرا لم تهاتفنى بالأمس قلقت عليك أأنت بخير حبيبي لما لاترد علي هل حدث امر ما لماذا انت صا…….

……… : اعطينى فرصة للرد اولا ما هذا تسئلين ولا تعطينى وقت لأجيبك كل مافى الامر اننى انشغلت كثيرا بالعمل تعلمين عن المشروع الذي اخبرتك عنه انا من تولاه ويجب علي تسليمه قريبا لذا انشغلت عنك اسف أسيل

أسيل : لا بأس فقط قلقت عليك كما انى حاولت الاتصال بك ولم ترد وهذا زاد قلقى اكثر لم اشأ الاتصال بأبي او امي فأثير قلقهم والآن اخبرني أيمن كيف احوالك ؟

ايمن : بخير الحمد لله وانتى كيف هى احوالك وماذا عن العمل كل شئ بخير اليس كذلك ؟

أسيل : نعم نعم بخير اخي اسفة ولكن لابد لى من الذهاب الآن سأحادثك ليلا اتفقنا؟

أيمن : اتفقنا.اعتني بنفسك.. وداعا

أسيل : انت ايضا ….. وداعا

ملحوظه الاحداث الجاية هتفسر سبب فرق السن الصغير بين الام وابنها

صدمة

يخطو بكل ثقة متفاديا نظرات الاعجاب اليومية من حوله بل متأففا منها …. يصل الى مكتبه ليقابل السكرتيرة فتقف وتحيييه يكمل طريقه متجاهلا اياها بعد ان يطلب منها قهوته الصباحية

فى وسط انشغاله ببعض الملفات يغزو مكتبه صديقه الصدوق بمزاحه المعهود

…… : فلترحم نفسك قليلا أراهن انك لم تتناول الافطار بعد او حتى قهوتك الصباحية….ما الشئ الممتع الذي تراه فى العمل لهذه الدرجة

آدم : طلبتها من ثلاث دقائق ليس ذنبي تكاسل سكرتيرتي العزيزة عن العمل ثم من يسمعك يظن انك لست بعاشق للعمل انت الآخر أيمن

يهز ايمن رأسه بعدم رضي

أيمن : ثلاث دقائق وتتكاسل انها لاتكفى حتى لصنع القهوة ثم انى بالفعل احب عملى ولكن ليس ع حساب صحتي اااااه منك لا فائدة من مجادلتك لقد اتيت لأخبارك انى شارفت ع الانتهاء من ذلك المشروع فلتخبر الشركة المتعاقدة بذلك

آدم : ممتاز … ماذا عن سمو الامير معتز هل تكرم علينا بالحضور ام انه ليس متفرغ اليوم ايضا

أيمن : لم استطع الوصول اليه اليوم ايضا لكن سأمر عليه مساءا فى منزله اتأتي ام ماذا

هز آدم رأسه نافيا اومأ له أيمن وانصرف الى مكتبه

نعود الى بطلتنا أسيل لنراها جالسة مع فتاه تقاربها فى السن وصديق اخر لهما يتحدثون عن مواضيع تخص العمل حتى قاطعت صديقتها الحوار قائلة
…….. : صحيح هل تمكنتي من التحدث مع أخيكي لقد كنتي قلقة جدا امس حقا افزعتيني ببكائك لم ارى شخصا مرتبطا بأخيه مثلك

اجابتها ضاحكة
أسيل : اااااه كارول نعم حمدا لله انه بخير لم يكن بإستطاعته الرد امس وبالطبع انا متعلقه به هو اخي الوحيد وصديقى الافضل وحبيبي الأبدي و ……..
قاطعتها صديقتها قائلة بمرح محدثه شريكهم
كارول : ها قد بدأنا ولن ننتهي انظر لها بمجرد ذكر اخيها لا تكف عن الحديث حسنا حسنا فهمنا انه توأمك ونصفك الاخر وحمدا لله انه بخير والا نحن من كنا سنعاني معكِ هيا هيا لنعود لعملنا افضل

عادت لإستكمال عملها وعلى ثغرها ابتسامة واسعة لمجرد اتيانها بسيرة اخيها الحبيب فهو اقرب الناس اليها استغنت عن اتخاذها صديقة مقربه او حبيب واستبدلتهم بأخيها العزيز وهو كان خير بديل حقا

نعود الى بطلنا ونراه مازال منكبا ع عمله وقد حل الليل عليه دون ان يشعر القى نظرة سريعة ع ساعته وجدها تشير الى الحادية عشر ليلا انتفض من مجلسه متذكرا انه تأخر ع طفلته وسارع بالتقاط هاتفه متوقعا وجود سيلا من المكالمات والرسائل منها ولكن لا شئ تعجب لهذا وقرر الاتصال بها ليطمئن عليها ولكن لم يجيبه صوتها الحبيب بل كان صوت خشن جاف ونبرته لاتدل ع فظاعة مااخبره به ظنه انه ابشع صوت قد سمعه فى حياته صوتا يخبره …….

آسف لأخبارك بهذا ولكن صاحبة هذا الهاتف تعرضت لحادث اودى بحياتها…………..

صدمة
يتهاوى على مقعده فى منزله فاقد الاحساس بما حوله مر اسبوعان على وفاتها كان فيها كالإنسان الآلى يقوم بمراسم الجنازة بمعاونة من والديه اللذان اشفقا على حالته بجانب حزنهم العميق على زوجته.

غير مصدق لما آل اليه الحال..قصره يعمه الحزن والكآبة بعدها. اعطى للعاملين اجازة مفتوحة والذين يتمثلون فى الدادة جميلة وحدها فهى لا تستطيع التماسك و هو فى الاساس بحالة لا يحسد عليها

فقدها فقد محبوبته و طفلته و زوجته

بسبب ماذا

حادث لعين وعطل فى فرامل سيارتها ادى الى سقوطها من فوق تلة. لولا الحمض النووي لن يكون لديهم المقدرة من التأكد ان كانت الجثة لها ام لا كان وجهها وجسمها من كثرة جروحه مشوه.
طالبته الشرطة بتشريح الجثة ولكنه ابى بشدة يكفيه ما عانته قبل موتها.
الآن هو وحده لا رغبة له بالعيش…بمرور اسبوعان زاد عمرة سنتان فكيف بعد فترة من الآن

يقاطع مكوثه وحيدا دخول شخص ما الى غرفة المكتب القابع بها آدم
……… : يكفيك ما تفعله بنفسك على الاقل تناول شيئا. مضي يومين لم تذق فيهم الطعام اتظن انها سعيدة بحالتك تلك

لم يجيبه او يلتفت الى وجوده من الاساس
………. : اعرف ما كانت تعنيه لك ملك ولكن اتظن انها لو كانت هنا ورأتك بهذه الحالة ستسعد بهذا ارجوك تناول شيئا واستعد قوتك قليلا هى ماكانت لترغب ابدا برؤيتك بهذا المنظر فقط افعل ذلك من اجلها هي

آدم ببكاء : هى ليست هنا ليست هنا رحلت وتركتني وحيدا لما فعلت ذلك يا معتز لما انا لم اغضبها بشئ لقد كانت بخير صباح ذلك اليوم المشئوم لما رحلت وتركتني لماااااااا

معتز : استعذ بالله يا صديقي هذا قضاء الله انه قدر لا يستطيع احد ان يغيره

آدم : استغفر الله العظيم ياااارب اعّني ع العيش بعدها انا بحاجتك يااااارب

معتز : هيا استمع الى فلنذهب لنتناول شيئا وبعدها تستحم وتنام لترتاح هياااا

آدم : حسنا …. لولاك انت وابي وامي لما استطعت فعل شئ شكرا لك ياصديقي ……. لكن … اين أيمن ؟ …. لم اره منذ ذلك اليوم هذا غريب

معتز : انا ايضا لا استطيع الوصول اليه ولكن لا تقلق سأري اين اختفى هذا الاحمق

اومأ له وذهبا لتناول الطعام

بعيدا عن قصرنا هذا نجد فتاة تكاد تبكي بدل الدموع دما قلقا وخوفا على اقرب الناس الى قلبها مختفى لاسبوعان لا تستطيع الوصول اليه تموت شوقا لتسمع صوته المرح يمازحها ويطمئنها ع حاله اين هو لما لا يرد لما لا يسأل على احوالى .. لولا ظروف عملها التى ترغمها على البقاء فى هذه البلاد اللعينة لحجزت اول طائرة وتعود الى وطنها الحبيب بحثا عن حبيبها الضائع
اين انت يا أيمن هذا ما كانت تردده اسيل خلال اسبوعان انها على وشك الجنون تتصل بأهلها ليخبروها انهم لا يدرون عنه شيئا… تموت قهرا على اهمالهم له منذ الصغر حتى اصبح شاب ليختار هو الابتعاد والاستقلال فى شقه خاصة به وحده والآن لاتدري عنه اي شئ

كارول : يالهى امازلتى على هذا الوضع حبيبتي اخبرتك ربما سافر او اضاع هاتفه او اى وضع منعه من الاتصال بك هذا وارد لما لا تتخيلين سوا انه اصابه مكروه

أسيل : انا ادرى الناس بأخي هو لا يمضى يومان دون الاطمئنان على احوالى والان مر اسبوعان لم يتصل… اخبريني ارجوكى انكى اخذتى الاذن من مستر جورج للمغادرة الى مصر

كارول : لقد فعلت ولكن عليك العودة بعد اسبوع وان تأخرتى سيقوم بفصلك نهائيا يكفيه تغيبك الفترة الماضية

اسيل بحماس : حسنا حسنا اوصلي له شكري واخبريه اننى سأعود فى الوقت المحدد بإذن الله
………….

تعود بطلتنا الى ارض الوطن وكلها حماس لرؤية شقيقها انهت اجراءات المطار سريعا وانطلقت مباشرة الى شقة اخيها والتى كثيرا ما قضت بها ايام ممتعة معه خلال الاجازات التى تعود فيها الى الوطن اثناء فترة دراستها.
تخرج مفاتيح المنزل راغبة فى مفاجئته ولكنها هى التى تفاجئت برؤية جثة اخيها ملقاه على ارضية صالة المنزل والتى من شكلها تعرفت على سبب اختفائه لمدة اسبوعان كاملان لتصرخ صرخة تهز جدران المنزل ويغشي عليها بجانب جثة اخيها العزيز …………..

يتبع… غداااً

By/Smiloo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى