ترفيهمسلسل أحببتني ولكن ظلمتني

مسلسل أحببتني ولكن ظلمتني الحلقة الأولى والثانية

 

 

المقدمه
قال ……. لهاا أحببتكي كثيراا وقبل ان يكمل …..
وضعت يدهاا …. علي فمه ……… وقالت :
أعلم أنك أحببتني … ولكن أحببتني كالدمياء التي تمتلك
فقط ….. أردتني في عالمك أنت فقط …. دون أن تسمح لي
أنا أختار عالمي الخاص بي …..
فنظر لها بأعين دامعه : سامحيني يامحبوبتي ،فقد عماني حبك … وجعلني مثل السجان … فلنبدء من جديد
نظرت له بأعين دامعه وقالت : لقد فات الأوان ياااا ……………

الحلقة الاولى

 

انتي أكيد اتجننتي ياهنا ، مش معقول إلي بسمعه منك ده
لاا لا مش معقول أنتي في وعيك
هنا : وفيهاا ايه يا رنا ، أنا بقول هتجوز مش هنتحر
بدل ما تفرحي وتقوليلي مبروك
رنا : أقولك مبروك لما اكون عارفه وواثقه انك بتحبيه ومقتنعه بيه ، أنتي نسيتي كلامك لماعمو قالك انه متقدملك… وانتي رفضتي ….. ولما قالك نعمل خطوبه بس وانتي بردوه اصريتي علي رفضك ……. من دون اسباب هااا نسيتي ………
ايه الي حصل فجأه وخلاكي توافقي عليه دلوقتي
هنا : اقتنعت بيه ياسيتي دلوقتي وأكتشفت أني ظلماه ولقيته الشخص المناسب ليا في المستوي الاجتماعي والمادي وغير انه باباه شريك بابا وبينهم مصالح

رنا : مش معقول هنا الي بتتكلم كده … ده انتي برغم المستوي الي عايشه فيه … عمرك ما كنتي بتبصي علي المظاهر ولا بتهتمي بيهاا اصلاا …. نسيتي كلامك لما كنتي بتقوليلي انا يوم ما اتجوز هتجوز عن حب … شخص قلبي الي يختاره ……ومش مهم عندي الفلوس ولا المظاهر…… ها نسيتي ..

هنا : ومين قالك ، اني مش بحبه ، أنا بحب حسام وهو بيحبني

رنا : هو أه بيحبك …. أما انتي أنا واثقه ومتأكده انك مش بتحبيه وان فيه حاجه حصلت غيرتلك رئيك ، وأنا لازم اعرفها

هنا بصوت عالي : في ايه يارنا هو انتي وبابا … مالكم مش مقتنعين ليه أني موافقه علي حسام …. مش كنتوا بتقولولي متحكميش عليه غير لما تتعرفي عليه …. وانا خلاص اتعرفت عليه ومقتنعه …..

رنا : عايزه تقنعيني انك اتعرفتي عليه في اسبوع … انت امتا اصلا ادتيله فرصه انه يتعرف عليكي ….. ده بقاله سنه بيحاول يقربلك وانتي ديما صداه …. وفي اسبوع واحد فجأه بتقولي بحبه…. لاا وكمان موافقه انك تتجوزيه
ولا يكونش يوم حفله افتتاح الفندق .. … لحقيتي تتعرفي عليه فيهاا

هنا (وعندما تذكرت حفله افتتاح الفندق … كادت ان تبكي ولكن حبست دموعها : وقالت بصوت يقرب للبكاء …… خلاص يارنا انا قررت وخلاص وبلغت قراري لبابا

رنا (وهي تحضن صديقتها ….. احكيلي ياهنا مالك انا حاسه اني فيكي حاجه ومخبياهاا عليا انتي بقالك اسبوع متغيره …. وشكلك مش عجبني وعلطول سرحانه ….حتي الجامعه بقالك اسبوع مبتحضريش المحاضرات
هنا: قولت مافيش حاجه انتوا مش عايزين تصدقوا ليه…..
رنا انا تعبانه دلوقتي ممكن نأجل كلمنا بعدين ….

رنا: حاضر خلاص …. صح انا نسيت اديكي محاضرات الاسبوع الي غبتيه … انا نقلتهملك واه ياستي
هنا بأبتسامه خفيفه : ربنا يخليكي لياا

رنا (بدعابه لتخرج صديقتها من هذا الحزن الذي لا تعرف سببه : أي خدعه ياجميل انتي أومري بس هو انا عندي كام هنهون هي واحده بس …. بس متخديش بقي علي كده

هنا بابتسامه حزينه وبعض دعابه: لاا هاخد راحتي علي الأخرإذا كان عجبك

رنا (وهي تنظر لصديقتهاا بنظره حزينه علي حالها … حتي في مزاحها تراها مهمومه وحزينه : ماشي ياستي
يلاا …. انا همشي … واشوفك بكره في الجامعه بس اوعي متجيش

هنا: ان شاء الله هحاول اجي
وبعد ان غادرت رنا ………
وضعت هنا رأسهاا علي وسادتهااا ….. وظلت تبكي طوال الليل ….. الي ان سمعت أذان الفجر …. وقامت لتصلي وتناجي ربها وتدعوه

ظلت هنا تبكي وتشكو لربهاا …. وتدعوه أن يختار لهاا
الطريق الصواب ، فهو وحده فقط من يعلم ماحدث لهاا
ثم وقفت ونظرت لنفسها في المرأه وتذكرت كلامهاا وهي تقول لوالدهاا حينما كان ياتي لخطبتهاا احد

محمود(والد هنا ): يا بنتي ده سادس عريس ترفضيه وكلهم مفهومش عيب

هنا بضحك: يعني ايه ياسي بابا …. هو انا الي فيا عيب ولا ايه ، وكمان انت شكلك عايز تخلص مني ولا ايه ده انا لسا صغننه
ضحك والدهاا عليهاا لنبرت حديثها الطفولي

محمود: لا ياحببتي ياسلام ، ده انتي غاليه اوووي ومحدش هيخدك مني بسهوله ….. وحطي رجل علي رجل كمان واتشرطي ياستي ….. بس صدقيني أنا عايز أطمن عليكي قبل ما أموت مش عايز أسيبك لوحدك

هنا : متقولش كده يابابا ربنا يخليك لياا وميحرمنيش منك
محمود:ويخليكي ليا أغلي حاجه عندي
……………………..…………………… ……….
ثم تنهدت مره أخري وتذكرت
هنا ياحببتي .. فاكره حسام بن اونكل عبدالله

هنا وهي تحاول تتذكر ….. ممممممم يعني يابابا

محمود: رجع من سويسرا … وبقي ماشاء الله ناجح جداا في شغله ، وعايز يتقدملك …

هنا : ياسلام ياسي بابا…. يتقدملي أزاي ده اخر مره شفوته فيهاا كان هو لسا في الجامعه ، وانا كان عندي 10 سنين …….. شافني فين بقي ولا لسا فاكرني الطفله الي عرفهاا وعايز يتجوز البنت الي تقريبا مشافهاش من 10 سنين

محمود: لاا ماهو شافك بس انتي مأخديتش بالك … اخر مره جيتي الشركه ليااا …. شافك وانتي خارجه من مكتبي … وسالني عنك …. حتي مكنش مصدق انك كبرتي كده

هنا (وهي تريد أن تغير الحديث: ممممممممممم طيب يابابا هو احنا هنفضل نتكلم عن سي حسام ده طول الغدا ، ده بص الداده اعملالك الاكل الي بتحبه ،دوق كده بقي

محمود (وهو يضحك علي تصرفات ابنته : هههههههههههه ياسلام استاذه في تغير المواضيع ، علي العموم ياستي انا مدتلهوش كلمه ، وقولتلوه انهاا اصلاا اكيد نسيتك …… والي في الخير يقدمه ربنا
……………………..…………………… …..
نزلت الدموع من عينيهاا …. وتذكرت ماحدث لها منذ أسبوع … ثم اغمضت عينيهاا ….وظلت تحاول تطرد تلك الليله من ذاكرتها ، ولكن كيف السبيل فهذا واقع لابد ان تعيشه … وستظل تتذكره دائما
……………………..…………………… …………
في الصباح ، وفي شركه عبدالله للاستثمارات
وبكده ياجماعه اكون وصلتلكم فكره المشروع والخطه الي هنفذها………… كان حسام يتحدث مع أعضاء مجلس الاداره ، وبعد ان انتهي الاجتماع
والده (عبدالله ): استني ياحسام ، علي فكره محمود اتصل بيا وبلغني ان هنا موافقه علي الخطوبه
جهز نفسك بكره ان شاء الله عشان هنروح نتقدم رسمي
حسام بتنهيده : حاضر … يابابا هكون جاهز

 

المقدمه
قال ……. لهاا أحببتكي كثيراا وقبل ان يكمل …..
وضعت يدهاا …. علي فمه ……… وقالت :
أعلم أنك أحببتني … ولكن أحببتني كالدمياء التي تمتلك
فقط ….. أردتني في عالمك أنت فقط …. دون أن تسمح لي
أنا أختار عالمي الخاص بي …..
فنظر لها بأعين دامعه : سامحيني يامحبوبتي ،فقد عماني حبك … وجعلني مثل السجان … فلنبدء من جديد
نظرت له بأعين دامعه وقالت : لقد فات الأوان ياااا ……………

الحلقة الثانية البـارت الاول
————————–———————
بعد أنهي حسام حواره مع والده ، ذهب الي مكتبه
رزان (سكرتيرت حسام ): عقود الصفقه الي حضرتك طلبتها يافندم
حسام : تمام ، يارزان اتفضلي انتي
بعد أن خرجت رزان ، أمسك حسام عقود الصفقه ولكنه كان شارداا ، يفكر في أمر اخر ، ترك الاواق وسند رأسه علي كرسي مكتبه
وسرح………. بذاكرته
فلاش باك
……………………..…………………… ……………..
حسام : محمود بيه في مكتبه جوه يا انسه
سكرتيرت (محمود): ابلغه مين يافندم
حسام : قوليله حسام عبدالله
دخلت السكرتيره …. أستاذ : محمود في استاذ بره اسمه أستاذ حسام عبدالله ، وده الكارت بتاعه
محمود: دخليه حالا يا مها
هنا وفي تلك اللحظه كانت تجلس معاا والدها
طيب بقي يابابا ، اسيبك تكمل شغلك وهستناك علي الغدا أوعي تتأخر
محمود: ماشي ياحببتي
ثم خرجت هناا ، في تلك اللحظه كان يهم حسام للدخول
ولكن حينا رائها توقف ، وسرح في ملامحهاا … كم كانت هادئه الملامح ، وجميله …. كان حجابهاا يعطي لهاا مظهراا جميلا للغايه ، يشعر من رأئها بأنه يري ملكه ، ولكن قطع شروده صوت السكرتيره
السكرتيره : اتفضل يا استاذ حسام …… محمود بيه في انتظارك
محمود :ياااا ياحسام أخيراا رجعت … أنا مصدقتش لما عبدالله ، قالي أنك جيت ، حمدالله علي السلامه
حسام : الله يسلمك ياعمي
محمود : هااا بقي ياسيدي ، ايه المشروع الي عايزني فيه أنا والدك نعمله …… هو قالي انك عارضت عليه المشروع ولقاه هايل …..
حسام : ده الورق ، ولو تحب حضرتك أديك نبذه عنه
……………………..…………………… ………..
ظلوا يتحدثون ، لقرابه ساعه عن المشروع …
محمود : لاء بجد هايل ، وانا موافق بس الاعتماد علي شاطرتك بقي ….. واثبتلنا جدارتك
حسام : ان شاء الله هكون عند حسن ظنكم
هما حسام ليغادر مكتب محمود ، ولكن تذكر الحفله التي أقامهاا والده ووالدته بمناسبه رجوعه ……
حسام : حبيت أدعي حضرتك علي الحفله …… يااريت تشرفنا بحضورك
محمود : عبدالله بلغني ، وان شاء الله هحاول اجي ،انا وهنا
حسام : طيب أستأذن …. انا
……………………..…………………… …….
وعدت الايام ….. ظل حسام احيانا يتذكر تلك الفتاه التي رأها ، وتمني ان يراهاا مره أخري … فقد كان لها تأثير ساحر عليه …. ولكن تناسي هذا الامر مؤقتاا … بسبب مشاغله ، ولكن من حين الي اخر كان يسرح في تلك الملاك التي رائها ……………………..….. الي ان جاء يوم الحفله
هنا : بابا ، انا مكثوفه اووي من الجو ده أنا ماليش فيه … أنا هروح

محمود : ياحببتي ، لازم تتعرفي علي الناس

هنا : يا بابا ، انا ماليش في الجو الخنيق ده
محمود بصرامه : هنا ، انا قولت لعمك عبدالله انك هتيجي معاياا ووعدته
وطبعاا …….. كان هذا من متفق والد حسام ووالد هنا
حتي يجمعوا بينهم …. ولكنهم لا يعلمون … أن القدر قد لعب لعبته وجمع بينهم مسبقاا … واوقع احدهم في حب الاخر
حقاا ….. فأنك غريب ايهاا القدر …
عبدالله : ياااااا كبرتي ياهنا وبقيت عروسه ماشاء الله
هنا : ميرسي يا عمو

ثم بحث بعينه علي حسام ولكنه لم يجده ، لكي يبدء في تنفيذ خطته ….. التي يتمنوا ان تنتهي بالزواج

ظلت هناا ……. غير مستمتعه بهذه الاجواء وتلتفت حولهاا
تبحث عن أي شئ يبعدها عن تلك الاجواء الممله التي تكرهه
الي أن وجدت اورجوحه جميله في الحديقه ….. ذهبت اليهاا
مثل الطفله الصغيره

في تلك الاثناء كان حسام يتحدث في الموبايل …. في مكان قريب منهاا ….. وبعد ان أنهي حديثه … والتفت لكي يذهب
لمحهاا …. وظل يكذب عينيه هل هذا حقاا … ام انا أحلم
وظل شاردا هكذا …. الي ان قرر ان يقترب منها

احم احم …..
انتفضت هنا عند سماعهاا هذا الصوت ، فقد كانت شارده في النظر الي السماا
نظر لها حسام بنظره حانيه : اسف لو كنت خضيتك
هنا بلا مبالاه : عادي حصل خير ، وهمت بالرحيل
ولكن مسك حسام يدها ليستوقفها …….. وظل ينظر في عيونهاا ويتاملها
هنا بنبره حاده : ايدك لو سمحت
حسام وقد أدرك ما يفعله : اسف مكنش قصدي …. بس انتي ايه الي مقعدك هنا في الضلمه

هنا وبنفس النبره : أظن شئ ميخصكش ، عن أذنك
ثم تركته وذهبت ……..
……………………..…………………… ………
محمود: كنتي فين ياهناا
هنا : كنت بتمشي في الجنينه يابابا
محمود : طيب تعالي عشان أعرفك علي حسام
وقبل أن يكمل …. احست هنا بدوخه ووجع شديد في معدتهاا
هنا : بابا …. مش قادره يلاا نروح …
محمود : مالك ياحببتي ….
هنا : مش قدره بطني هتموتني من الالم ….
محمود : طيب يلااا ياحببتي … وامسك يدها وخرج من الحفله ، دون ان يخبر عبدالله بأنه سوف يذهب
ظل عبدالله يبحث عنه ….. ثم أتصل بيه
انت روحت فين يامحمود ، انت وهنا
لهاا هنا يامحمود ……..
محمود :مافيش ياعبدالله بس تعبت شويه وأضطريت اني امشي…. من غير ما أعرفك
عبدالله : الف سلامه عليهاا …….
محمود :الله يسلمك
_____________________________
البـارت التـانـى
_____________________________
واغلق عبدالله الهاتف مع محمود …. اقترب حسام منه في تلك اللحظه ….. وقال
حسام : مين الي تعبان ، يابابا
عبدالله : ديه بنت عمك محمود ، كان نفسي تتعرف عليهاا
بس تعبت ومشيوا …….. يلا تتعوض ان شاء الله
حسام :ممممممممممممم ، تمام انا طالع بقي اوضتي
وهما حسام بالمغادره ، ولكنه تذكر أن البنت التي رأئها في الحفله اليوم ….. قد رائها مسبقا عند عمه محمود
حسام في سره : يااا اخيرا افتكرت قبلتك فين …… كده انا عرفت هسأل مين عنك … ثم تذكر شكه بان والده وعمه محمود يرغبان بأن يتعرفان هو وأبنته فمنذ ان وصل ووالده دائما يتحدث عنها ولكنه كان لا يعطي للحديث اي اهميه
فهو لا يرغب في الزواج بمثل هذه الطريقه ، ثم قال طيب هتسأل ازاي عمك محمود عن البنت ديه ……. ثم قال لنفسه عادي وفيها ايه … ثم تنهد عادي ازاي تساله عن بنت ، وهو عايزك لبنته ……. لاا لا خلاص انا واثق ان القدر هيجمعنا تاني
عبدالله : مالك ياحسام سرحت كده
حسام : لاا ابدا ولا حاجه … ثم هما بالمغادره

**************************************
افاق حسام من شروده علي دخول صديقه هشام
هشام : مالك ياحسام كنت سرحان في ايه
حسام : ولاا حاجه ….
هشام : مممممممممم اظاهر الحب عمل فيك عمايله ….. هو كان عامل فيك زمان بس شكله زاد وزاد اووووي ….. ماخلاص بقي هتخطبهاا وبكره هتكون مراتك وملكك
شرد حسام عندما تذكر انها ستصبح زوجته (وتنهد ياااااا سامحيني ياحببتي انتي الي اضطرتيني اعمل كده …..
هشام : انت يابني هتسرح تاني ، مالك بقالك اسبوع من ساعه افتتاح الفندق وانت ديماا في عالم تاني
حسام :مافيش حاجه ياهشام ، ها كنت عايزني في ايه
ولنتركهم يتحدثون في امور عملهم ولنذهب لمكان اخر
هنا يا هنا اصحي ياحببتي بابا عايزك في مكتبه
هنا بصوت نائم ومتعب : سيبيني ياداده انام مش عايزه اصحي

الداده بنظره حزن علي حالهاا : مالك ياهنا ياحببتي بقيتي تنامي كتير وديما حزينه فين صوتك وتنطيتك و جامعتك الي بقالك اسبوع مبتروحهاش
هنا :مافيش ياداده حاجه ان بس متوتره شويه عشان الامتحانات قربت
الداده مداعبه : امتحانات بردوه عليا ، ولا بتفكري في حسام
هنا وعندما سمعت اسمه :ظهر علي وجهه علامات الحزن مره اخري ……
وفي تلك اللحظه صعد لها والدهاا … وهمت الداده بالخروج

محمود : ايه ياسيتي هنا كل ده بتدلعي عليا ولا ايه
هنا : ابدا يابابا انا كنت نزلالك حالا
محمود : خلاص ياسيتي ……. انا طلعتلك اه عشان اقولك ان عمك عبدالله وحسام جايين بكره حضري نفسك بقي ياعروسه
هنا (وعندما سمعت هذا الخبر سقطت من عينيهاا دموعها التي تحاول ان تخفيها عنهم جميعاا : بكره
محمود : ومالك مستغربه كده ليه ياحببتي ايوه بكره …… ثم نظرلها بأعين دامعه .. كبرتي ياحببتي وهشوفك عروسه …ثم قبلها من جبينها ……. وتركهااا تشرد بذاكرتهاااااااا
……………………..…………………… …………
فلاش باك
هنا انتي فين كل ده تأخير يابنتي ومن اول يوم في بدايه الدراسه ….
حالا يارنا هكون عندك ……… بطلي رغي بقي عشان اعرف اسوق .
رنا : حمدالله علي السلامه ياختي ….. لو مكناش اول يوم كنتي هتعملي ايه
هنا بدعابه : هعمل خط وامشي عليه

رنا : ظريفه يابت يلا أنجري قدامي ، صح مش النهارده هيجي مستثمرهيحكي عن خبرته في السوق ومجال العمل

هنا : يييييييييييييييه هي ناقصه رغي من اول يوم ، ياعم احنا مالنا بالكلام ده
رنا : هههههههههههههه اومال لو مكنتيش في كليه اداره اعمال ، يعني البيزنس والاستثمار كنتي هتقولي ايه
هنا بمرح : كنت هقول جزر
رنا : اظاهر انك بقيتي ظريفه علي الاخر ومش حاسه …..
هنا بحب : بضحك معاكي يا رنونتي ، يلا بينا ياكبير علي محاضره تثقيف الذات والاعتماد علي النفس لكي تصبح رجل اعمال ناجح

رنا بضحك علي طريقه صديقتها : رجل اعمال … ماشاء الله ، ليه شيفانا بشنبات ياختي ….
هناا : اه صح ايه رجل اعمال ديه …. سيده اعمال
يلااا بقي ياسيده الاعمال المرموقه رنا هانم الي المدرج
ذهبــــت الفتاتان …. فهذا هو اول يوم في العام الدراسي
……………………..…………………… …………
شوفتي رغيك ولكعتك …. اخرتينا اه ومش هنلاقي مكان
هنا : احسن احسن …… ثم نظرت لاخر المدرج
في مكان اه تعالي
رنا : ده في الاخر
هنا : اتبطري علي النعمه ، مش هتلاقيه دلوقتي ، انا مش عارفه مين ده الي المهم الي جاي يدينا المحاضره ديه
يكونش وزير الاقتصاد
رنا :هووس هووس …..
هنا : مالك يابت بلمتي كده ليه
رنا : ايه القمر ده
هنا : احم احم عارفه والله ياحببتي من غير ماتقولي

افاقت رنا من سرحانها …… وضربت هنا علي كتفها
ديما بتفصليني …… مش قصدي عليكي انتي
بصي علي المستثمر الي هيدينا المحاضره
هنا فين ده مش شايفه غير دكتور امجد واحمد
ياحوله اه …… كادت انا تشاور رنا عليه لتريه الي صديقتها …… ولكن وقف امامه شخص احجب الرؤيه عنهم
رنا : ييييييييييه هو لازم الزرافه ده يوقف
هنا : ياستي خلاص مش عايزه اشوفه ياهابله ، عارفه انا ذوقك …… اكيد راجل عجوز ومكحك وانتي عملانه التمثليه ديه …. عشان تصدعينا
وكدت رنا ان تتحدث …… ولكن توقفت عندما سمعت العميد يقدم ….. لهم هذا الشخص
العميد :احب اهنيكم بمناسبه بدايه العام الدراسي الجديد ، واتمني تكون سنه موفقه ان شاء الله
واحب اعرفكم علي رجل الاعمال السيد ………………….

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:Semo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى