ترفيهمسلسل يوميات أختان

مسلسل “يوميات أختان” الحلقة الثامنة والعشرون

الحلقة الثامنة والعشرون

منى سابت مها بعد مخلصت كلمها ودخلت اوضتها وهى بتعيط من غير مترد عليها ولا تقولها اى حاجه

وعدى كام يوم وهم مش بيكلمو بعض غير فالعادى والرد على السؤال ووقت الحاجه بس لحد ما جه يوم الخميس ورجعت مى من السفر

مى كانت مع منى فاوضاتها وحاكتلها كل اللى حصل

 

منى : مى انا مبقتشى عارفه اعمل ايه انا تعبانه اوى بجد

 

مى : انتى اللى استعجلتى يامنى فى صدك لاحمد

 

منى : يعنى كنتى عاوزانى اعمل ايه

 

مى : يمكن ربنا عمل كده عشان ملكومشى نصيب فبعض انسيه يامنى وخلاص

 

منى : مش عارفه وخصوصا انه هيظهر قدامى كتير الفتره اللى جايه دلوقتى مبقاش مجرد زميل وهحاول مشفهوش ده بقى قريب حسام واللى

هشوفه فكل المناسبات

 

مى : مش عارفه هى فعلا حاجه تحير …………..سبيها على ربنا يامنى ولو نصيبك هتاخديه

 

وشويه دخلت مها ونادهت على مى عشان عاوزاها

 

مى ومها فالمطبخ

 

مها : انا عاوزه اعرف انتو مخبين عنى ايه

 

مى بارتباك : ولا حاجه

 

مها بنرفزه : من امتى يا مى وانتى بتكدبى عليه ومن امتى ومنى بتخبى عليه انا عارفه كل حاجه وعارفه ان منى بتحب احمد وعارفه الحاله اللى

فيها دى سببها ايه

 

مى وهى مستغربه : انتى عرفتى ازاى ؟؟

 

مها : اكتر حاجه مزعلانى انى عرفت من الغريب ومعرفتش منكو اقرب الناس ليه

 

مى : مها متزعليش من منى انا السبب

 

مها : انتى

 

مى : اه انا اللى قولت لمنى متقولكيش حاجه خوفت تتصرفى مع احمد بطريقه مش كويسه خصوصا ان منى مكنتشى محدده موقفها وخوفت يبقى

 

فى حساسيات بنكو وبعد كده جه تعب عمو ومكنشى ينفع نتكلم فحاجه زى دى وفاليوم اللى منى كانت هتكلمك وتقولك انتى قولتلها انك معجبه

 

باحمد ومقدرتشى تقولك خافت تجرحك وخصوصا وانك ياما عملتى عشانها عشان كده قرارت تضحى علشانك

 

مها : تضحى وانتى بتسمى دى تضحيه طيب لو انا فعلا كنت بحب احمد وهو اللى كان متقدملى زى مهى كانت فهمه تقدرى تقوليلى موقفها هيبقى

 

ازاى وهتتعامل معاه ازاى كخطيب اختها ولا حد بتحبه ومفكرتشى انها بكده ممكن تخونى

مى : مها اعزريها هى مكنتشى عارفه تعمل ايه انتى متعرفيش منى بتتعذب ازاى عشان خاطرى ساعديها

 

مها : وانا فعلا بحاول اساعدها وبحاول اصلح غلط هى عملت بنفسها

 

مى باستغراب : ازاى

 

مها حكت لمها كل حاجه وقالتلها انها متقولشى لمنى اى حاجه بس كانت مهمت مى انها تحاول تقرب من احمد ومنى تانى

 
وجه يوم الجمعه والحمد لله بابا مها اتفق مع حسام وبابا احمد على كل حاجه وقراءو الفاتحه وأجلو الخطوبه الرسمى لحد اجازة نص السنه

منى راحت وحضنت مها وباركتلها وكانت فرحانه بيها اوى

وقعدو كلهم وهم مبسوطين واحمد مشلشى عينه عن منى بس منى كانت بتحاول تفرح باختها وتنسى اى حاجه تانيه

وعدت الايام وحسام عرف كل الناس انه هيخطب مها وهى كان مضايقه من اللى بيعمله ده مكنتشى عاوزه تعرف حد عشان لما ينفصلو محدش

يضايقها او يسالو بشفقه هم سابو بعض ليه وهى عارفه ان موضوعهم مجرد تمثليه بس حسام كان فرحان وحاسس انه هيخطب مها بجد مش

مجرد تمثليه وكان كل يوم بليل يتصل بيها يطمن عليها وطول مهم فالكليه ومش وراهم محاضرات كان بيبقى قاعد معاهم مها حست منه باهتمام

كبير مكنتشى عارفه هو بيعمل كده ليه ومصدق الموضوع اوى كده ليه بس مكنتشى عارفه تتكلم ولا تقول حاجه

اما منى بداءت ترجع لطبيعتها تانى وتقعد مع مها واصحبها بس كانت بتحاول تبعد عن احمد ومبتتكلمشى معه واحمد كان كفايه عنده انه بيشوفها

كل يوم ولو حتى من بعيد

 
وفى يوم كان خلاص فاضل على الامتحانات اسبوعين وكله عمال يتكلم عن المذاكره والمواد اللى مضايق منها

 

مها : انا فى مادتين مش فاهمه فيهم اى حاجه مش عارفه هعمل فيهم ايه

 

حسام : ولا يهمك انا ممكن اساعدك فيهم

 

مها : لا شكر مش عاوزه اتعبك

 

حسام بضيق: انتى نسيه انى خطيبك ولا حاجه

 

مها بصت حوليها وحست ان حسام اضايق منها وانها بتعامله كغريب قدام اصحابها

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقة التاسعة والعشرون .. الى اللقاء في الحلقة التاسعة والعشرون

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى