ترفيهمسلسل فيروز

مسلسل فيروز الحلقة الثالثة عشر

الحلقه الثالثة عشر

فيروز خرجت تتمشى شويه وتشترى طلبات من السوبر ماركت الى جانب البيت واشترت ايس

كريم واتمشت تتفرج على المحلات والشوارع وهى مش حسه انها بتبعد

 

شويه ولقت كورنيش على النيل راحت قاعدت عليه عشان تستريح

قاعدت تبص على النيل وهى سرحان وشويه ومسكت السلسله اللى

فى رقبتها وفضلت تلعب فيها وتحركها يمين وشمال

 

وبعدين اتنهدت وبصت على مركب فيها صياد ومراته وابتسمت

فيروز وهى بتكلم نفسها ” شكلهم حلو اوى “

شويه وغمضت عينها وشافت نفسها ركبه مركب وعمار قصادها وبيجدف وفى ابتسامه غريبه على وشها

وبعدين فتحت عنيها بخضه: ايه الهبل اللى انا فيه ده

 

وبعدين افتكرت فريده وبضيق ” هو اصلا لسه بيحبها … كان ملهوف عليها ازاى …

بس هو ازاى بيحبها بعد كل اللى عملته”

” الله طيب هو انه اللى مضايقنى اوى كده … هو حر يحبها يكرها يولعو فى بعض وانا مالى اصلا “

” بس انا زهقت بقى من قاعدتى عندهم بداءت اتعلق بيهم وده غلط يعنى انا لحد

امتى هفضل عندهم انا زهقت بقى يارب افتكر واروح بيتى وابقى فى وسط اهلى واصحابى “

 

” بس ماما مها وريناد ويوسف هيوحشونى اوى … هو بعد كده هينفع اجى

واقعد معاهم تانى ولا خلاص مش هشوفهم تانى “

فضلت تكلم نفسها وتجيلها افكار غريبه لحد مفاقت وبصت فى ساعتها وكانت الساعه 9

فيروز بخوف : ينهار ابيض الساعه9

 

شالت الاكياس بسرعه وبعدين بصت حواليها : هو انا همشى ازاى

بصت على كل الشوارع : انا جيت منين ؟؟

 

فيروز مشت على امل تعرف توصل بس كانت بتوه اكتر وبتدخل شوارع غريبه

وهى مش عارفه هى فين ولا هتعمل ايه الساعه بقت 11 وهى لسه ماشيه

وتعبت من المشى واللف وهى لسه مش عارفه توصل

 

شويه وبداءت تعيط : انا هعمل ايه دلوقتى … يعنى ولا يبقى اهلى و كمان

الناس اللى عرفتهم وحبتهم … هعمل ايه دلوقتى

 

وفضلت تعيط

شويه وقرب عليها 3 شباب

الشاب1 : مالك ياقمر بتعيطى ليه

فيروز ببراءه : مش عارفه اروح

الشاب2 : طب متيجى معانا واحنا هنبسطك

 

………………………………………………………..

 

الساعه 11 بليل

عمار وريناد ويوسف فالبيت هيموتو من القلق على فيروز ومش عارفين يوصلولها

عمار : طيب حد يكلمها على الموبيل

ريناد بدموع : مش معاها موبيل … انا خايفه عليها اوى … يارب

يوسف : اهدى يا ريناد ان شاء الله هتبقى كويسه

ريناد : اهدى ازاى هى متعرفشى حد ومش فاكره حاجه … ياعالم حصل معاها ايه

عمار بقلق : مش هينفع كده … انا هطلع ادور عليها

عمار مشى بسرعه ووراه يوسف : استنى طيب هاجى معاك

عمار : لف انت بعربيتك واللى يلقيها يتصل بالتانى

يوسف : ماشى

 

عمار فضل لف فالشارع وهى قلقان على فيروز اوى

” يا ترى روحتى فين … يارب القيكى “

وبعدين خبط على الدركسون جامد : غبيه اصلا

عمار بيدخل شارع لقى بنت وقفه وفى 3 شباب حواليها وبيشدوها بالعافيه

عمار قرب بالعربيه ووقف قدامهم ونزل بسرعه

الشاب : يلا معانا ياقطه بقى متتعبناش

فيروز شافت عمار اطمنت

فيروز بدموع : عمار الحقنى

عمار جرى بسرعه عليها وشدها من ايدها وخباها وراه

عمار : فى حاجه ياشباب

الشاب 3 : القطه دى تلزمنى … احنا جينا الاول

عمار : امشى من هنا يالا انت احسنلك

واحد فيهم طلع مطوى وضرب عمار فى دراعه عمار وقع على الارض

وشدو فيروز تانى من ايدها وهو حطين المطوى فى وشها

شويه وقربت عربيه تانيه عليهم

الشاب 1 : سبها بقى ويلا بينا بدل نروح فى داهيه

الشاب3 : سبها يلا بسرعه

 وجروووووووو

 فيروز رجعت لعمار اللى سايح فى دمه وهى بتعيط

فيروز : عمار … عمار انت كويس

عمار طلع من جيبه الموبيل وبتعب : كلمى يوسف

فيروز مسكت الموبيل وبخوف وتوتر : اتصل ازاى

عمار بتعب : انتى مصيبه وتحطت عليه

شد منها الموبيل واتصل بيوسف

عمار : ايوه يا يوسف … اه لقتها .. انا فى شارع_______ تعالى بسرعه عشان

انا تعبان …. بعدين تعالى بسرعه

 

عمار من كتر الدم اللى نزفه اغمى عليه

فيروز بخضه وخوف : عمار … عمار رد عليا والنبى

 

………………………………………………………..

 

تانى يوم الصبح

 

فاق عمار كان حاسس بوجع فى جسمه كله ماكنشى فاكر حاجه ولا ازاى وصل البيت حاول

يقوم ويعدل نفسه حس بوجع فى دراعه ورجع تانى

 

عمار بتوجع وهو ماسك دراعه : اااااااه

 

فيروز كانت نايمه على كرسى جانبه وباين على وشها التعب واثار الدموع

على وشها لسه معلمه قامت مخضوضه على توجع عمار

 

فيروز : فى ايه … انت تعبان

عمار باستغراب : انتى ايه اللى منيمك هنا

فيروز : انت كويس

وبعدين بصت على دراعه : دراعك عامل ايه دلوقتى

عمار : واجعنى اوى

فيروز : انا السبب

عمار بعصبيه : ممكن افهم اصلا انتى ايه اللى خرجك واتاخرتى كده ليه

 

فيروز بدموع : انا عارفه انى غلطانه وانا السبب في اللى انت فيه ده …

والله انا اسفه معتدش هاخرج تانى

وفضلت تعيط وصعبت على عمار

عمار بحنيه : خلاص متعيطيش … انت قلقتينا عليكى امبارح وريناد مبطلتشى عياط …

متعمليهاش تانى

 

فيروز بعياط زى اطفال : حاضر  

 

شويه ودخلت عليهم ريناد : مانت بقيت زى القرد اهوه امال بس خضتنا عليك وتاعب

البنت جانبك طول الليل من غير ماتنام

 

عمار : هو انا كنت قولتلها ماتنمش

 

ريناد : ماهى عشان كانت خايفه عليك وفضلت تعيط طول الليل وهى اللى نضفتلك

الجرح وفضلت جانبك

 

عمار كان مبسوط من كلام ريناد بس عامل نفسه مكشر وزعلان

 

وبعدين بص لفيروز : يلا قومى نامى فى اوضتك انتى شاكلك تعبان

 

فيروز : حاضر

 

وقامت خرجت وعيون عمار عليها  

 

عمار : مسالتهاش كانت فين

 

ريناد : كانت زهقانه قالت تتمشى شويه وتاهت… بصراحه هى مظلومه معانا طول

اليوم فالبيت ولا بتخروج ولا بتروح فى حته غير للدكتور وكل واحد مشغول فى شغله

وهى شايله ماما وهمنا من حقها تزهق بصراحه

 

عمار : طب يلا يالمضه روحى هتيلى الفطار ولا مش هفطر ولا ايه

 

ريناد : انا مش فضيالك ورايا شغل

 

عمار : هتروحى الشغل وانا تعبان كده

 

 ريناد : ده تانى يوم لسه وهاغيب انت عاوز يوسف يشمت فيا … وبعدين

انت كويس اهوه وانا اطمنت عليك

 

شويه والباب خبط ودخلت فيروز ومعها صنية الفطار

 

فيروز بارتباك : انا قولت اجبلك الفطار قبل ماانام … هاتعرف تاكل لوحدك ولا افضل شويه

 

عمار بابتسامه : لا شكرا يافيروز انا هاعرف اتعامل

 

وبعدين بص لريناد : شوفتى الناس اللى بتفهم

 

فيروز : بعد اذنكم

 

……………………………………………………..

 

فريده طول اليوم فالجرنال وهى متعصبه ومضايقه

 

لما عرفت ان عمار مجاش الجرنال فى ميعاده

 

” يعنى هو مجاش عشان ميشوفنيش “

 

” انا مش عارفه اعمل معاه ايه … ولا اكسب قلبه تانى ازاى “

 

” لازم تستحملى شويه غلطتك ماكنتشى قليله وهو عنده حق “

 

” ماشى هاستحمل لما اشوف اخرتها ايه “

 

” بس برضه لازم اعرف هو مجاش ليه “

 

طلعت فريده لرئيس التحرير وفالسكرتريه

 

فريده : لو سمحتى استاذ ابراهيم هنا

 

السكرتيره : ايوه يافندم

 

فريده : طيب اديله خبر انى عاوزه اقابله

 

…………………………………………………………

 

ريناد وصلت الشركه متاخره حوالى نص ساعه

 

دخلت على مكتبها بسرعه

 

ريناد : السلام عليكم

 

مصطفى بصلها من فوق وتحت وهو مضايق وبص تانى فالكمبيوتر اللى قدامه : متاخره نص ساعه

 

ريناد : انا اسفه يابشمهندس اصلـــــــــــ

 

مصطفى قطعها وهو قايم من مكانه : انا مابحبش الحجج واعذار ومش عشان انتى واسطة وقريبة

البشمهندس يوسف هاقبل بالتسيب والتاخير ده

 

ريناد حست بالاحراج : انا اسفه … مش هتتكرار تانى

 

مصطفى بحده : انا اصلاً مش هاسمحلك انها تتكرار تانى
—————————————————–

ونكمل في الحلقة الرابعة عشر .. إلى اللقاء في الحلقة الرابعة عشر

بقلم الكاتبة: ريم أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى