ترفيهمسلسل فيروز

مسلسل فيروز الحلقة الثامنة عشر

الحلقه الثامنة عشر

فى العربيه
ريناد بصه من الشباك ومش بتكلم يوسف ولا حتى بتبصله
يوسف كل شويه يبصلها ويرجع تانى يبص للطريق
يوسف بتنهيده : هتفضلى ساكته كده كتير
ريناد مردتشى عليه
يوسف ركن العربيه وبعصبيه : لما اكلمك تانى مره تبقى تعبرينى وترد عليه
ريناد : الله ما طولك ياروح … افندم عاوز ايه
يوسف : عاوزك تردى عليه
ريناد : بجد … طيب ادينى رديت … حاجه تانيه
يوسف بحنيه : ريناد انا خايف عليكى … خايف حد يتكلم عليكى كلمه وحشه او حد يفهمك غلط
ريناد : انا مبعملشى حاجه غلط عشان حد تكلم عليه …انا بقى لو مش واثق فيه فدى حاجه تانيه
يوسف : لاء انا واثق فيكى بس مش واثق فالناس اللى حواليكى …

وانتى ماشيه فالدنيا بصدرك ولا همك حد … يابنتى انا لفيت كتير

 

وعارف الناس بتفكر ازاى لو ضحكتى مع واحد هيقولو انك مش كويسه لو قولتى

كلمه عاديه ممكن يفسروها زى مهم عاوزين
ريناد : انا مليش دعوه بحد ولا همشى وراء كل واحد ابرارله موقفى وتصرفاتى

… طظ فالناس وطظ فى كلامهم … انا ميهمنيش حد
يوسف : لا يهمك ويهمنى سمعتك
ريناد : انا مش فاهمه المحاضره دى كلها ليه انا عملت ايه لكل ده
يوسف : يعنى لما تروحى مع واحد غريب ويوصلك والناس تشوفك معاه …

ولما يشفوكو قاعدين فالمكتب قريبين من بعض وبتضحكو وبتهزرو ده يبقى اسمه ايه
ريناد : انا روحت معاه عادى ظرف والعربيه عطلت هعمل ايه … اما كلامنا كله عادى ومفيش حاجه تخلى الناس تتكلم
يوسف : انتى لسه صغيره ومش فاهمه حاجه الناس بتتكلم على اتفه الاسباب
ريناد : والمطلوب منى ايه
يوسف : تخلى بالك من تصرفاتك … ووووووو
ريناد : وايه
يوسف بحنيه : ومش عاوزك تزعلى منى … انا بعمل كده عشــــــــــان
ريناد وقلبها بيرقص وبتقول لنفسها ” قول بقى انطق “
ريناد : عشان ايه
يوسف : عشان انتى زى اختى الصغيره وبخاف عليكى
ريناد بغيظ : يوسف روحنى حالا اهوه عشان انا مش طيقاك
يوسف : انتى مجنونه يابنتى
ريناد : انا برده اللى مجنونه ….. امشى لحسن انزل وامشى لوحدى واوريك الجنان اللى بجد

……………………………………………………….

فيروز قاعده مع مها بيتكلمو ويضحكو شويه وشافت عمار داخل من باب الفيلا قلبها دق والابتسامه نورت وشها ومفيش ثوانى وملامحها كلها اتغيرت لما شافت فريده داخله وراه وهو ماسك فى ايدها
مها باستغراب وهى بتبص لفيروز : مالك ياحبيبتى
فيروز : مفيش
مها : مفيش ازاى …انتى ملامحك اتغيرت فجـــــ
عماربفرحه : ماما انتى نزلتى … بجد انا مبسوط اوى انك نزلتى
مها بصتله بابتسامه وبعدين شافت فريده تنحت
عمار خد باله ولسه هيتكلم
مها : ايه اللى جاب البنت دى هنا
عمار : انا
مها باستغراب : انت … ليه
عمار بارتباك : انا … انا وفريده … رجعنا لبعض
مها بخضه : ايييييييييييييه
فيروز بخنقه : انا .. انا طلعه
مها : استنى يافيروز … طلعينى اوضتى
عمار : ماما استنى انا لسه مخلصتش كلامى
مها : مفيش كلام تانى خلاص … انا مش قادره اصدق اللى انت بتقوله .. بعد كل اللى عملته فيك وفينا عاوز ترجعلها …. بعد فضحتنا وسفرها قبل الفرح ولا همها حد ولا همها شكلنا قدام الناس جى تقولى رجعنا
عمار : ياماما بس افهمينى
مها :افهمك … افهم ايه بس … بس ياعمار اخر كلام هقوله … ياانا ياهى … يا تختار تكمل معاها يتختار امك انت فاهم
عمار : ماما ايه اللى انتى بتقوليه ده
مها وهى بتحاول تقوم من على الكرسى : ياله يافيروز طلعينى
فالوقت ده دخلت رينا ووراها يوسف
رينا باستغراب : فى ايه صوتكم عالى ليه … ماما انتى نزلتى ازاى
وبعدين بصت لفريده : ايه اللى جاب البتاع دى هنا … هو فى ايه بالظبط
مها وهى بتقوم وبتتسنده على فيروز وبعصبيه: خالى اخوكى العاقل يفهمك فى ايه …. وسعو من قدامى
ومشت خطوه خطوه مع فيروز
ريناد بصت لعمار بشك : عمار فى ايه
عمار : انا وفريده هنرجع لبعض
يوسف : انت اتجننت


عمار : دى حياتى ومحدش ليه دخل فيها
ريناد : حياتك … انت مش طبيعى… صح ؟
عمار بعصبيه : ريناد احترمى نفسك ومتنسيش انك بتكلمى اخوكى الكبير
فريده : عمار اهدى … متكبرشى الموضوع
ريناد : خالى الزفته دى تطلع بره البيت حالا اهوه
فريده كانت مضايقه وبتمشى
عمار مسكها من ايدها : استنى انتى مش هتمشى
وبعدين بص لريناد : انا وفريده هنتجوز … وياريت تحترمى نفسك معايا ومعاها
وفجاءه سمعو صوت فيروز : مــــــــــا مـــــــــــا
بصو نحيتهم لقومها مرميه على الارض
كلهم جرو عليها عمار شالها بسرعه وطلع بيها على اوضتها
وجرت وراه ريناد وفيروز
يوسف بص لفريده : اظن كفايه لحد كده … وجودك مش مرحب بيه دلوقتى
فريده بصتله بغيظ ومشت ويوسف طلع جرى وراهم
……………………………………………………………

بعد يومين

مها بداءت تتحسن وفيروز مكانتشى بتسيبها لحظه وبتنام معاها
مها كانت رفضه تكلم عمار او حتى يدخل يشوفها وكان بيطمن عليها من فيروز
وريناد كانت مبتتكلمشى معاه ولا حتى بتاكل معاه واخدت اجازه يومين من الشغل عشان مامتها
ويوسف كان كل يوم بيروحلهم بعد الشغل عشان يشوف طلبتهم

عمار قاعد فى مكتبه بيكلم فريده
عمار : الحمد لله بقت احسن
فريده : انا اسفه ياحبيبى انى كنت السبب فى كل ده
عمار فضل ساكت ومش بيتكلم
فريده : صحيح كنت عاوزه اسالك عن حاجه من يوم مكنت عندكم بس الوقت مكانشى مناسب
عمار : ايه
فريده : مين البنت اللى شوفتها عندكم دى
عمار : بنت … بنت مين … قصدك فيروز
فريده بغيظ : هى اسمها فيروز … اه تبقى مين دى قربتكم
عمار : لاء دى بنت انا خبطها من مده وفقدت الذاكره وقاعده معانا لحد متفتكر ونلاقى اهلها
فريده : اه … طيب
عمار : فريده معلشى انا هقفل دلوقتى عندى صداع فظيع وهدخل انام
فيرده بحنيه : الف سلامه عليك ياحبيبى .. خالى بالك من نفسك
عمار : وانتى كمان … سلام

……………………………………………………..

فيروز كانت قاعده جانب مها بتبص عليها وهى نايمه
وشويه وبداءت تعيط حست انها مخنوقه اوى بقالها يومين ماسكه نفسها وبتحاول متفكرشى فى حاجه ووبتشغل نفسها مع مها عشان متموتشى من احساس الخنقه والحزن اللى بقى مسيطر عليها
بداء صوتها يعلى فالعياط خافت لمها تصحى
طلعت بسرعه من الاوضه وفى طريقها لاوضتها خبطت فى عمار
عمار بخضه : مالك فى ايه
فيروز بعياط : مفيش
عمار : ماما كويسه
فيروز : اه نايمه … بعد اذنك
عمار : استنى … مش هسيبك غير لما اعرف بتعيطى ليه … ولا انتى كمان مخصمانى زيهم
فيروز : وانا مين اصلا عشان اخصمك … بس انا مش عاوزه اتكلم … عشان خاطرى سبنى لوحدى دلوقتى
وجرت بسرعه على اوضتها
وفضلت تعيط لحد مراحت فى النوم

………………………………………………………….

تانى يوم الصبح

صحت ريناد من بدرى ودخلت لمامتها
ريناد : ماما انتى صحيه
مها وهى بتعدل نفسها : اه ياحبيبتى تعالى
ريناد وهى بتبوس راسها : اخبارك ايه انهارده
مها بحزن : الحمد لله … وانتى اخبارك ايه واخبار شغلك ايه
ريناد : الحمد لله بقالى يومين فى اجازه
مها : ليه ياحبيبتى انتى لحقتى تشتغلى عشان تخدى اجازه
ريناد : مكنشى ينفع اسيبك وانتى تعبانه
مها بحنيه : انا بقيت كويسه … ياله روحى البسى وانزلى شغلك
ريناد بقلق: يعنى بجد هتكونى كويسه
مها بابتسامه جزينه : اه هكون كويسه .. وبعدين فيروز معايا … ياله ياحبيبتى عشان متتاخريش على شغلك
ريناد بتنهيده : حاضر
ريناد قامت وهى عند الباب
مها : ريناد
ريناد : ايوه ياماما
مها : قبل متنزلى روحى لعمار وخليه يجلى عاوزاه
ريناد بصتلها باستغراب : عاوزاه ليه
مها : اسمعى الكلام وخلاص
ريناد : قولى لفيروز تقوله انا مش بتكلم معاه
مها : ازاى يعنى بتعاقبيه … ده مهما كان اخوكى الكبير وهو اللى مربيكى … عيب كده
ريناد : بس ياماما
مها : هو حر فى حياته …واحنا مش من حقنا نعاقبه على اختياره كفايه اوى انه شايل همنا من صغره من ساعة وفات المرحوم ابوكى … هو تعب كتير واحنا مينفعشى نكون انانين وندور على سعادته
رناد : سعادته مع دى … احنا بنعمل كده عشانه مش انانيه
مها : هو كبير ويعرف مصلحته كويس …. ويبقى يتحمل نتيجه اختياره
ريناد : بس
مها بحده : مفيش بس اسمعى الكلام وروحى اندهيله وتكلميه عادى انتى فاهمه
ريناد بخنقه : حاضر


—————————————————–

ونكمل في الحلقة التاسعة عشر  .. إلى اللقاء في الحلقة التاسعة عشر

بقلم الكاتبة: ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى