ترفيهمسلسل أحبك أبي ... ولكن

مسلسل أحبك أبي … ولكن “الحلقة الخامسة عشر”

الحلقة الخامسة عشر

 

حازم طول اليل كان بيفكر فى تغريد ووقفتها مع يحيى وضحكتها وكان عمال يكلم نفسه

 

” يعنى دلوقتى نست حزنها وضحكت عشان شافت سى يحيى “

 

” طب وانا مالى المهم انها كانت مبسوطه …مش انا طول الوقت بقول نفسى اسعدها واشوفها بتضحك تانى من قلبها “

 

” بس ليه تضحك معاه كده وانا لاء ليه مش انا سبب الضحكه دى “

 

” هو ايه ده ……….هو انا كده يبقى بغير عليها مش كده “

 

” غيره ………..لا طبعا … انا اصلا مش بعترف بحاجه اسمها غيره “

 

” لا يازوووووم متضحكشى ع نفسك انت بتغري عليها …. طب لو مش بتغير عليها مضايق اوى كده ليه اكيد بتغير عليها “

 

” يعنى انا بحبها بجد؟؟ …………..ايوه فعلا انا بحبها مش هضحك ع نفسى بعد كده “

 

” بس يحيى اللى ظهر فجاءه ممكن ترجعله تانى اكيد لسه بتحبه ……..انا حاسس انى هتجنن …….انا بكره لما هقبلها هتكلم معاها بصراحه

 

واللى يحصل يحصل بقى “

 

وفضل كده يفكر وسرحان لحد ما روح فالنوم من التعب

 
………………………………………………………………………….

تانى يوم

 

تغريد قاعده فالمكتب لوحدها وشويه والباب خبط

 

تغريد : ادخل

 

يحيى : صباح الخير

 

تغريد بارتباك وهى بتقوم من مكتبها : يحيى ……….صباح النور ………هى مراتك لسه فالمستشفى

 

يحيى : لاء هى خرجت امبارح انا جايلك مخصوص

 

تغريد بقلق: خير فى ايه قلقتينى

 

يحيى : تغريد انا لسه بحبك وعمرى ما نسيتك ولا هقدر انساكى

 

تغريد بعدم تصديق : انت بتقول ايه ؟؟

 

يحيى : تغريد صدقينى انا لسه بحبك بلاش تضيعينى تانى انا مصدقت لقيتك تانى

 

تغريد : ومراتك وبنتك

 

يحيى : مش عارف …….انا مفكرتش انا خوفى انك تضيعى منى موقف تفكير ……….تغريد متسبنيش تانى

 

تغريد : والمطلوب منى ايه ……….اوافق ونحب بعض وبعدين هنتجوز ولا هتخون مراتك ولا هطلقها ……..انت زى تتخيل انى ممكن اوافق

 

على حاجه زى دى

 

يحيى : تغريد افهمينى

 

تغريد : افهمنى انت انا اكتر وحده حسه بمراتك وبنتك مينفعشى اذى حد بنفس السلاح اللى اتاذيت بيه ……….يحيى عشان خاطرى لو عندى لسه

 

عندك خاطر انسانى ارجع لمراتك وحبها هى ملهاش ذنب انها حبتك وحافظة ع بيتك ملهاش ذانب انك خبط على بابها وقرارت انك تتجوازها محدش

 

ضربك على ايدك وبنتك خليها دايما شيفاك احسن اب فالدينا خليك فارس احلامها بلاش تكسرها وتخليها تفقد الثقه فى كل الناس حبهم يا يحيى

 

وبلاش تحب نفسك وتكون انانى

 

يحيى : بس

 

تغريد : من غير بس ………عشان خاطرى يا يحيى بلاش تخون وانا مش زعلانه منك بالعكس احنا بينا ايام حلوه اوى بلاش نشوها خلى حبنا

 

بتاع زمان لسه نقى وحلو زى مهو عشان نحكى لاولادنا عليه واحنا فخورين بيه مشواحنا راسنا فالارض منه ……….ماشى يا يحيى يحيى بحزن

 

: اللى يريحك يا تغريد ……….بس والله انا لسه بحبك

 

تغريد : وانا كمان بحبك كصديق واخ بس مش هيبقى اكتر منك واتمنى ربنا يوفئك وتقدر تسعد مراتك وبنتك

 

يحيى بحزن : مع السلامه

 

تغريد : مع السلامه

 

 

 

………………………………………………………………………….

فالوقت ده حازم كان واقف ع الباب وسامع كل الحوار وكان فرحان اوى من كلام تغريد وفخور بيها اوى

 

ودخل المكتب هو متغير 180 درجه والابتسامه ماليه وشه

 

 

 

حازم بابتسامه : صباح الخير يا دكتور

 

تغريد : صباح النور

 

وقاعدت تانى ع مكتبها ومدتشى لحازم اى اهتمام وطول اليوم كانت بتحاول تتجنبه وكانت سرحانه فاللى حصل بينها وبين يحيى وبتكلم نفسها

 

” ياترى اللى عملته ده صح “

 

” ايوه طبعا صح ايه يا تغريد عاوزه تعملى فى بنته زى ما تعمل فيكى “

 

” اكيد لاء طبعا بس هو بيحبنى وانا محبتشى غيره “

 

” بلاش انانيه ومتنسيش ان اللى انتى فيه ده بسبب انانية بابكى اللى انتى عملتيه صح وصح اوى كمان خليكى واثقى فى نفسك “

 

وقطع تفكرها حازم : مالك مش معايا انهارده خالص

 

تغريد : هااا ………مفيش

 

حازم : ايه مفيش دى احنا مش اتفقنا اننا اصحاب

 

تغريد : واللى انت عملته امبارح وكلامك الغريب كان عشان اصحاب برده

 

حازم : طب هنتفق على اتفاق انتى تقوليلى مالك وانا هقولك انا عملت كده ليه …….ها موافقه

 

تغريد : موافقه …….حصلت انهارده حاجه مضيقانى شويه

وبداءت تغريد تحكى اللى حصل لحازم وبعد ما خلصت

 

حازم : طيب ايه اللى مضايقك مش فاهم

 

تغريد : مش عارفه محتاره ……..انا كده صح ولا غلط

 

حازم بقلق : انتى ……….انتى لسه بتحبيه

 

تغريد : مش عارفه …….. منكرشى انى فرحة لما شوفته ونصدمت لما عرفت انه اتجوز وخلف ………بس

 

حازم : بس ايه ؟؟

 

تغريد : انا حسه براحه مش فهماها ………حسه ان ظهوره فالوقت ده بذات زى اشاره من ربنا انى انسى الماضى وفوق لنفسى كل واحد عايش

 

حياته ومبسوطه من حقى انا كمان انى اعيش …..حازم انت كان عندك حق

 

حازم بفرحه : وانا مبسوط اوى بكلامك ده بجد……… بس توعدينى انك تعملى بيه وتنسى الماضى وتبدائى من جديد

 

تغريد بابتسامه : اوعدك هحاول

 

حازم : ربنا معاكى ……..وانا كمان هكون معاكى

 

تغريد بهروب : طب ياله قولى بقى انت ايه اللى حصل امبارح

 

حازم : طيب هقولك ومن غير زعل ؟؟

 

تغريد : قول ؟؟

 

حازم : امبارح انا شوفتك مع يحيى وكنتى مبسوطه وبتضحكى

 

تغريد باستغراب : وده يضايقك فى ايه

 

حازم : بصراحه انا كنت برده مستغرب زيك كده لحد ما عرفت

 

تغريد : عرفت ايه

 

حازم : عرفت انى بغير عليكى

 

تغريد وهى بتبرق : ايـــــــــــــــــــــه

 

حازم : وعرفت كمان انى بحبك

 

تغريد بعدم تصديق : انت بتهزر صح

 

حازم : لا انا مش بهزر ………انا بحبك

 

تغريد وهى بتقوم : وانا بعد اذنك هروح

 

حازم : تغريد ………..متنسيش وعدك ليا

 

بصتله تغريد وخرجت من المكتب

 

………………………………………………………………………….

فات كام يوم

 

تغريد كانت بتتجنب حازم بكل الطرق الممكنه وهو مكنشى حابب يضغط عليها فمكنشى بيكلمها الا فالضرورى

 

وفي يوم تغريد كانت نايمه

 

ورجعلها الكابوس اللى دايما بتحلم بيه

 

تغريد لبسه فستان الفرح ووقعه ع الارض وبتعيط : ماما …..يا ماما

 

ويحيى وباباها مسكين مامتها وبيشدوها بعيد عنها

 

وشويه وظهر حد قرب من تغريد ومدلها ايده بس وشه ملغوش ومش ظاهر

 

تغريد بعياط : ابعد عنى انا عاوزه ماما

 

الشخص : متخافيش انا عاوز اساعدك

 

تغريد : ياماما …….يا ماما …..ابعد عنى

 

شويه والملامح ظهرت وشافت حازم واقف بابتسامه

 

حازم : متخافيش يا تغريد انا جانبك قومى معايا

 

تغريد : بس

 

حازم : ياله تعالى متخافيش ياله قومى وبطلى عياط

 

تغريد مسحت دموعها ولسه بتمد اديها عشان تمسك ايده

 

فجاااااااااااااااااااااااااااااءه  


———–———-———————-————

ونكمل في الحلقة السادسة عشر .. الى اللقاء في الحلقة السادسة عشر

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى