ترفيهمسلسل جوه البيوت

مسلسل جوه البيوت الحلقة الثالثة والرابعة

الحلقة 3

خبطت مايسة بعنف ع الباب

“اسماعيل…اسماعيل”

بعد لحظات فتح اسماعيل الباب

دخلت مايسة مندفعة وهى بتفتح النور وبتدور فى الاوضة

“حد من العيال حصل له حاجة”

“حد هنا؟”

“حد!!”

“ايوه انا سمعت صوت ست”

“ست ايه انتى مجنونة”

“اومال صوت ايه اللى كنت سامعاه ده”

“صوت ايه؟؟انا كنت نايم”

“نايم… لا انا سمعت صوت ست”

“انتى ايه اللى صحاكى دلوقتى”

“لما اعرف الاول صوت مين”

راح نام على السرير

“الاوضة عندك دورى فيها براحتك… انا مش ناقص جنان ع الفجر”

وبصت مايسة حواليها… الاوضة مكشوفة قدامها ومفيهاش حد

راحت قعدت على طرف السرير وهى مكسوفة

“اومال كنت قافل الباب بالمفتاح ليه”

“انا حر…مش اوضتى اللى بنام فيها لوحدى…يبقى انا حر”

“اعمل ايه انا بس…انت مش شايفنى ليل ونهار متبهدلة بين البيت والعيال”

“طب وانا”

“انت ايه”

“بصى انتى فايقة والكلام مبيجيبش معاكى نتيجة…عايزة تروحى تنامى عند ولادك روحى وسيبينى انام”

حط اسماعيل المخدة على دماغه ولف بعيد عنها ونام

 

مراد وهو قاعد مع سامى…كمل كلامه بتردد

“لما انت طلعت كان الكمبيوتر مفتوح…وجاتلك رسالة … من غير ما اقصد عينى جت عليها”

“مالك ياعم…وايه المشكلة يعنى”

“دى واحدة بتقولك ياحبيبى ؟؟”

“عادى يعنى”

“عادى ازاى… هو انت بتحب على اروى”

“لأ طبعا”

“اومال مين دى”

“هى كانت مين فيهم”

“مين فيهم؟؟”

“ايوه…عادى يعنى صحابى”

“هما الصحاب يكلموا بعض كده”

“مراد …عايز تفهمنى انك علشان مش بتحكى وانا مش بضغط عليك انى اعرف حاجة انك ملكش علاقات”

“علاقات…لا طبعا مليش”

“ليه قديس”

“مش قديس بس محبيتش”

“واحد عنده 28 سنة محبش”

“اه… اعجبت من ايام الجامعة ببنات وبعد كده لما الظروف لطشت خفت احب”

“هو الحب يخوف”

“الحب مسئولية … يعنى لما احب هبقى عايز اخطب واتجوز واكون اسرة… كل ده منين بقى وانا مش عارف اقعد فى شغلانة “

“ايه ياعم كل ده… حب يعنى مزة حلوة تقضى معاها وقت حلو على كلمتين حلوين …وتجرب بقى الحب واشكاله وانواعه”

“نعم؟؟ اشكاله وانواعه”

“اه… تجرب كل البنات… الحلوة اوى والنص نص حتى الوحشة ليها حلاوتها برضه”

“وده اسمه حب”

“عندك اسم تانى”

“اى حاجة الا الحب… وبعدين تعالى هنا …حتى انا لو عملت كده انا مش متجوز انما انت متجوز وبتحب مراتك يبقى ده اسمه ايه”

“ترويش”

“منطقك غريب”

“دى مش عايزة منطق…دى عايزة سينس”

“وافرض اروى عرفت”

“انت هتقولها؟؟”

“لأ طبعا”

“يبقى خلاص…مفيش اى مشكلة…انا مأمن نفسى”

“ازاى”

“مش بتكلم من البيت وبخط تانى غير خطى ومبفتحش كمبيوتر من البيت..كله هنا”

“ربنا يهديك”

“سيبك منى انت هتعمل ايه”

“مش عارف…مش طايق اطلع البيت “

“خليك سهران معايا وابقى اطلع لما ابوك ينام”

 

فى بيت نور… تالت يوم عزا بالليل

نور ورقية وفوقية ومريم قاعدين… ومعاهم ستات مش كتير

مريم “هقوم اعملكم شاى”

دخلت مريم المطبخ… حطت البراد على البوتاجاز

بصت حواليها… راحت ع التلاجة… فتحت الفريزر

فضلت تبص على الحاجات اللى جواه وهى بتقول فى نفسها

“ماشاءالله…خير ربنا موجود اهو…هما مرتاحين انما احنا هنصرف عليها وعلى بنتها منين”

“بتعملى ايييييه”

اتنفضت مريم من الخضة وهى بتقفل الفريزر

التفتت شافت رقية على باب المطبخ

“خضتينى يا رقية”

“عايزة حاجة من التلاجة…انتى مش كنتى بتعملى شاى”

ردت وهى بتحط الكوبايات فى الصينية

“انا كنت بدور على العيش علشان اعمل لجودى سندوتش”

“طيب اطلعى انتى وانا هكمل واجيبه”

“ماشى”

                             *****************

جه هانى… قامت مريم تستقبله من ع الباب

“تعالى ياهانى… ادخل انت البلكونة علشان فيه ستات اصحاب رقية هنا”

سمع كلامها هانى…دخلت وراه

“اتكلم بقى مع اختك… انا مش هفضل عمالة اضرب اخماس ف اسداس كده”

“وانتى ايه اللى قالقك”

“عايزة اطمن ان اختك هتفضل قاعدة هنا…زى ماقلتلك احنا معندناش مكان يساعها هى وبنتها”

“صعب اوى انى اقول لها متجيش بيت ابوكى”

“ماهو يتقولها انت يااقول انا”

“لا متتدخليش انتى انا مش عايز مشاكل بينى وبين اختى”

“خلاص اتصرف”

“طيب روحى قوليلها انى عايزها”

“بس كده…عيونى”

                         ***************

مريم دخلت البلكونة لهانى

“عايزنى ف حاجة ياهانى”

“اه …عايز اتكلم معاكى كلمتين”

“خير”

“النهاردة العزا خلص… هتعملى ايه”

“هعمل ايه ف ايه”

وقال بقلق

“هتيجى تعيشى معانا…ولا هتقعدى هنا”

“هقعد هنا… حماتى روحها ف جودى وكفاية اتحرمت من ابنها مش هقدر احرمها من جودى كمان”

رد بفرحة

“عين العقل يا نور… عين العقل ياختى”

 

 

بعد اسبوع…فى بيت مراد

صادق بيقلب فى قنوات الاخبار

وهند خلصت صلاة وبتطبق السجادة

“هو ابنك برضه لسه مش لاقى شغل”

“لسه ربنا يفتحها ف وشه يارب”

“واللى زيه هيلاقى يعنى”

قعدت هند قدامه وردت بضيق

“وميلاقيش ليه… ماله مراد؟؟”

“مش معقول يعنى كل الشغل اللى اشتغله وحش…تلاقيه هو اللى مش عايز يشتغل”

“ياراجل حرام عليك هو ده مش ابنك …انت ليه دايما بتكسر نفسه كده”

“انا ربيته وكبرته علشان يساعدنى مش يتكل عليا”

“وظروفه وحشة نعمل ايه…نبقى احنا والزمن عليه”

واتفتح الباب بالمفتاح ودخل مراد

مراد”سلامو عليكو”

وردوا الاتنين”وعليكم السلام”

هند”كويس انك جيت بدرى علشان تتعشى معانا”

صادق”أكليه ياختى اكليه… فاكراه لسه عيل صغير”

مراد”مش عايز اتعشى ياماما…انا جيت بدرى علشان عندى شغل بدرى”

هند”والنبى؟؟؟ يا ألف بركة”

صادق”الحمدلله…ايه هتشتغل بكام”

هند”لقيت شغل فين”

مراد”فى فرن عيش ولسه محددوش المرتب”

هند”ربنا يصلح حالك يابنى”

مراد وهو داخل اوضته

“تصبحوا على خير”

 

مريم فى بلكونة بيتها… شافت واحد طالع العمارة

وبيشاور لبلكونة غادة اللى فوقها…دخلت لبنتها

“آيه…انا طالعة لطنطك غادة بقالها يومين مراحتش الشغل “

“عرفتى منين انها مراحتش الشغل ياماما”

“مشفتهاش وهى راجعة…هطلع اطمن عليها”

“ماشى ياماما”

وبصت لاولادها الصغيرين

“وانتوا متقوموش من على مذاكرتكم”

واخدت مريم الاسدال عليها…ومفتاح الشقة وطلعت لغادة

                           ****************

خبطت على غادة… فتحت لها

“ازيك ياغادة… مشفتكيش قلت اسأل عليكى”

“اهلا يامريم اتفضلى”

ودخلت مريم وشافت شاب فى التلاتينات قاعد

“يوه ..لامؤاخذة عندك ضيوف”

“مش ضيف ولا حاجة ده جمال اخويا”

بصت له مريم

“اهلا وسهلا”

غادة”اتفضلى يا مريم…ثوانى اصب الشاى واجيلك”

وقعدت مريم … جمال محرج…حست مريم باحراجه فبدأت بالكلام

“والله غادة دى ونعم الجارة…ربنا يخليكوا لبعض”

“الله يخليكى”

“وانت جاى لوحدك كده اومال فين مراتك وولادك”

“لا والله انا لسه متجوزتش”

“ليه بس… مش بتشتغل برضه؟؟”

“اه الحمدلله …انا بشتغل فى شركة بترول”

“يا ماشاءالله…وايه اللى أخرك كده… متأخذنيش يعنى بس لو الحال كويس متجوزتش ليه…ده الجواز نص الدين”

“نصيب”

جت غادة وقدمت لهم الشاى

مريم”كده ياغادة سايبة اخوكى من غير ما تشوفيله عروسة”

بصت غادة لاخوها وردت وهى محرجة

“جمال كان متجوز ومطلق من سنة”

مريم”سنة…ولسه متجوزش تانى… ايه يا استاذ جمال هو الطلاق اخر الدنيا يعنى”

جمال”مش اخر الدنيا ولا حاجة بس انا عندى ولد وبنت ومش اى واحدة هترضى بيا”

مريم”لا بقى معلش…الراجل لا يعيبه طلاق ولا عيال”

غادة”شكلك عندك عروسة”

مريم بابتسامة اللى وصلت للى هى عايزاه

“عندى”

غادة”مين؟؟”

مريم”نور…عمتى اخت جوزى ما انتى عارفاها”

غادة”اللى جوزها لسه ميت الاسبوع اللى فات… تتجوز ازاى مش ليها عِدة؟؟؟!!!!!”

الحلقة 4

غادة”شكلك عندك عروسة”

مريم بابتسامة اللى وصلت للى هى عايزاه

“عندى”

غادة”مين؟؟”

مريم”نور…عمتى اخت جوزى ما انتى عارفاها”

غادة”اللى جوزها لسه ميت الاسبوع اللى فات… تتجوز ازاى مش ليها عِدة؟؟؟!!!!!”

مريم”اه طبعا ليها عِدة… بس هو انا قلت هيتجوزوا بكرة… مش لسه هيشوفوا بعض ويتعرفوا على بعض وبعدين اذا حصل نصيب يبقى يجهزوا لحد العدة ما تخلص”

بصت غادة لجمال اخوها… نظرات سؤال

جمال”وهى هتوافق وجوزها لسه ميت”

مريم”اخوها يقنعها…متقلقش انت بس قول اه”

جمال”طيب ماشى اشوفها”

 

فى بيت مايسة… مايسة قاعدة مع هند

وكل واحدة ماسكة طفل بيعيط من ولاد مايسة

“بقاله يومين داخل طالع مكشر فى وشى يا ماما ومش بيكلمنى”

“كفى الله الشر ليه بس”

“مش عارفة…انا حكيت لك اللى حصل كله”

“وانتى يامايسة يعنى فيه واحدة تقول لجوزها كده”

“وانا مش سألت عن اللى سمعته بس”

“عموما انا هستنى لما ييجى واتكلم معاه…ربنا يهديه”

                       ******************

اسماعيل بيفتح الباب بالمفتاح

مايسة وهند فى اوضة الاطفال

دخل اسماعيل… بص عليهم فى الاوضة

“سلامو عليكو”

وعدى دخل اوضته قبل ما يردوا

غمزت هند لمايسة

“قومى شوفى جوزك”

قامت مايسة دخلت اوضته

“حمدالله ع السلامة”

بيرد بنفس العبوس

“الله يسلمك”

مايسة بابتسامة ومحاولة فتح كلام

“عملت ايه النهاردة”

“زى كل يوم”

“اسخن لك الاكل”

“طيب”

خرجت مايسة من اوضتها… وراحت لمامتها

“هحضر لاسماعيل الاكل واجيلك”

“لأ ملكيش دعوة بيا…روحى انتى اقعدى معاه”

“بيكلمنى بقرف مش عارفة ليه”

“لما يخلص هتكلم معاه”

                         *******************

مايسة بتشيل الاكل من ع السفرة

“ماما عايزة تتكلم معاك”

“خير”

“معرفش”

“طيب”

نادت مايسة على مامتها

“ماماااااااا”

جت هند…وقعدت معاهم

هند”ازيك يا اسماعيل…عامل ايه”

اسماعيل”الحمدلله…ازيك ياحاجة…والحاج ومراد عاملين ايه”

هند”كويسين الحمدلله”

لحظات صمت

هند”هو انت زعلان من مايسة ف حاجة”

وبص اسماعيل لمايسة

“هى قالتلك ايه”

هند”حاسة كده ان فيه حاجة”

مايسة قاعدة ساكتة خالص ومش بتتكلم

وبدأ اسماعيل كلامه

“صلى ع النبى يا حاجة”

هند”عليه افضل سلام وصلاة”

اسماعيل”اسألى بنتك كده… انا مقصر معاها ف حاجة”

ردت مايسة بسرعة

“ابدا… انا مقلتش حاجة من دى”

اسماعيل”طيب انتى ليه بقى مقصرة معايا”

مايسة”انا مقصرة ف حاجة؟؟ والله ابدا”

اسماعيل”لأ مقصرة… انا مش متجوز علشان من يوم ما حملتى مش هقول لما ولدتى وانتى كل شوية تعبانة …لأ مش قادرة …لأ عايزة انام”

مايسة”وهو انا مش تعبانة بجد”

اسماعيل”خلاص يعنى انتى مش قادرة تدينى حقى الشرعى يبقى من حقى اتجوز “

وكانت صدمة للاتنين… مايسة وهند

وصرخت مايسة

“انت بتقول ايه… ازاى تقول كده”

هند”جواز؟؟ ليه يعنى”

اسماعيل”يا حاجة بنتك مش فاهمة ولا مكنشة ان ليا حقوق… برجع عايز الاقى ست فى البيت مش دادة للعيال”

هند”وخلفتهم ليه؟”

اسماعيل”يعنى كل ست تخلف تسيب جوزها كده”

مايسة بتعيط

“انت مش حاسس باللى انا فيه… انت طول النهار بره وبترجع بالليل عايزنى اكون مستنياك ومزاجى رايق وانا لا بنام بالليل ولا بالنهار…انا طول اليوم شايلة ده شوية وشايلة دى شوية… انا مبقتش مستحملة خلاص…وكمان تيجى تكلمنى وحش”

اسماعيل”وكمان جايالى تقولى عندى ست فى الاوضة…بصى يا حاجة لازم بنتكم تعقل شوية يا اما مالهاش عيش معايا”

هند”لأ بقى انت كده زودتها اوى… احنا عمالين نراضى ونحايل فيك وانت مش مقدر ان الحمل والولادة والتوأم اللى ف ايدها يتعبوها…وكمان بتهددها…لأ هى مش رِمية عليك وبيت ابوها يساعها هى وولادها”

اسماعيل”انا مبتهددش”

هند”وانا مش بهدد…قومى يا بت لمى هدومك وهدوم عيالك وعلى بيت ابوكى”

 

مريم وهانى طالعين ع السلم…عند نور

“والله ما انا عارف انا ازاى جيت معاكى وموافقك على اللى هتقوليه ده”

“وانا هقول حاجة عيب ولا حرام…ده جواز على سنة الله ورسوله”

“مش عيب ولا حرام…بس التوقيت مش مناسب خالص”

“بقولك ايه… اختك صغيرة ومسيرها تتجوز…الحق عليا يعنى انى عايزة اجوزها واطمن عليها”

“تطمنى عليها ولا تطمنى انها مش هتيجى تقعد عندنا”

“الاتنين”

“مش هى قالت هتفضل فى بيت حماتها…انتى قلقانة من ايه”

“وجودها عند حماتها مش دايم… انما لما تتجوز وتستقر هبقى مطمنة من ناحيتها”

وصلوا عند الباب…خبطوا…فتحت نور

استقبلتهم نور…دخلوا سلموا على فوقية ورقية وجودى

وبعد ما قعدوا

مريم”نور… اخوكى كان عايزك فى كلمتين على جنب”

احرجت نور… وبصت لفوقية اللى استغربت

نور”خير يا هانى… مفيش حد غريب”

هانى محرج مش عارف يبدأ الكلام منين

حاول يتكلم…. الكلام واقف ف زوره

نور”هااا يا هانى…مالك”

هانى”اصل مريم كانت عايزة تقولك على حاجة”

وبعد ما كانت مريم بتبتسم… قفلت بؤها من المفاجئة

“بتدبسنى يا هانى”

قالتها ف سرها…وبعدين قالت لنفسها

“اتكلم…اه…هو انا خايفة”

“بصى يا نور… بصراحة كده فيه عريس عايز يشوفك”

وصرخوا ال3…نور ورقية وفوقية

“عريييييييييييييييييييييييس!!!!!!!!!!!!!”

 

اروى قاعدة فى البيت…بعد ما نامت لوجى

قامت غيرت هدومها…لبست طقم نوم… وعملت ميك اب

وسرحت شعرها … بصت لنفسها فى المراية باعجاب

راحت مددت على الكنبة قدام التليفزيون…كانت الساعة وراها 12 بالليل…ومسكت موبايلها

“الو… ازيك يا حبيبى”

“الحمد لله ياحبيبتى…عايزة حاجة”

“وحشتنى قلت اكلمك شوية”

“انتى وحشتينى اكتر…لوجى فين”

“نامت وانا زهقانة…مش هتيجى بدرى النهاردة”

“والله لو عايزانى اجى بدرى ..اجى”

“طبعا…انا لو عليا عايزاك جنبى على طول”

“وانا يا قلبى… مش عايز ابعد عنك ثانية واحدة”

“طيب هتيجى امتى”

“اممم علشان خاطرك هقفل بدرى النهاردة”

“بجد ولا هتقوللى كده وتيجى الصبح زى كل يوم”

“يا حبيبة قلبى مش التأخير ده غصب عنى”

“مليش دعوة …انا عايزة يوم تسهر معايا بدل ما تسهر تحت”

“طب شجعينى وانا اطلع بدرى”

ردت بدلع وهى بتضحك

“انا مستنياك… وهحضرلك عشا رومانسى …ولابسة طقم جديد اشتريته النهاردة الصبح وعايزاك تقولى رأيك فيه”

“نص ساعة اوزع الناس اللى هنا وهتلاقينى عندك”

 

مراد فى اوضته…بين اليقظة والنوم

سمع صوت عياط اطفال…ركز فى الصوت

سمع صوت باباه ومايسة…بص فى الساعة…12 بالليل

طلع من اوضته…شاف مايسة وولادها مع مامته

سلم عليها وباسها…كانت عينيها باينة انها معيطة

صادق”ايه اللى جايبك كده؟؟”

مراد”مالك يا مايسة؟؟”

هند”الراجل اللى مأمنينه على بنتنا بيهددها انه يتجوز عليها”

صادق”ليه ايه اللى حصل”

مراد”يتجوز عليها ليه؟؟؟ ازاى اصلا يفكر فى كده”

صادق”مهما يقول مكنتش تسيب له البيت”

مراد”ازاى يا بابا …يعنى يهددها بالجواز وتقعد له”

صادق”هو انا كل ما اقول حاجة تعارضنى… ايوم مكنش المفروض تسيب له البيت”

مايسة”والله لو اتجوز عليا ما اقعد على ذمته دقيقة “

مراد”طبعا معاكى حق”

صادق”معاها حق ايه…انت عايز تخرب بيت اختك”

مراد”اومال تسكت له”

صادق”الشرع محلل له 4″

هند”نعم يا سى صادق.. هو الشرع حافظين فيه آيه وسايبين القران كله”

صادق”اكيد حصل حاجة…ايه اللى حصل علشان يوصلوا لكده”

هند”مش حاسس ان البت ف ايدها عيلين صغيرين ومش بيفكر غير ف نفسه بس”

صادق”يبقى توعى بنتك وتفهميها مش تخربى عليها”

هند”ما انا كنت براضيه وبتكلم معاه لقيت كلامه يغيظ”

مراد”يا بابا زى ماهى تعبانة فى تربية الولاد لازم هو كمان يحس بيها ولو يقدر يشاركها يشاركها”

صادق”والنبى نقطنى بسكاتك…راجل ايه اللى يشارك …ما يرضعهم كمان”

مراد”انا مقلتش كده…بس يحس بيها”

مايسة”والله يا مراد طول النهار فى شغله ويرجع ما يسألنى حتى عاملة ايه ولا فرحانة ولا زعلانة…الاقيه يرجع ويدخل يقفل على نفسه ولما اكلمه يكلمنى وهو مبوز ف وشى”

طبطب عليها مراد

“متزعليش يا حبيبتى”

صادق”كل دى حاجات تافهه وتتحل…بكرة الصبح ترجعى بيتك”

هند”لأ … مش هترجع الا لما هو اللى ييجى يحق لها نفسه”

صادق”معنديش بنات تغضب يا هند”

هند”وانا محدش يذل بنتى… يا هقعد انا وهى يا هنسيبلك البيت احنا الاتنين”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى