ترفيهمسلسل أحببتك بعد عذاب

مسلسل أحببتك بعد عذاب الحلقة 45و46و47 والأخيرة

الحلقه الخامسه والاربعون

اخرج خالد هاتفه وسلطه عليهم حتي يستطيع تسجيل ما يدور………………

بينما هاشم كان يتحدث مع اسيل وبعدها نهض من مكانه واتجه باتجاه ادهم وركله ركله بقدمه في معدته فتألم كثيرا فصرخت به اسيل و……………..

اسيل بصراخ وترجي:هاشم..ارجوك سيبه
هاشم بسخريه:تؤتؤتؤ..انتي لحقتي تحبيه في الكام يوم دول

صمتت اسيل فلم تعرف بماذا تجيبه ولاكن كان قلبها يتمزق خوفا علي ادهم اللذي بدأ ينزف من فمه بينما امسك ادهم مسدس ونظر لاسيل و………………….

اسيل ببكاء:انت ليه بتعمل فينا كده انا عملتلك ايه
هاشم وهو يشاور بالمسدس علي اسيل:بصراحه يا اسيل انا عمري مفكرت فيكي..انا اول مفكرت فكرت في ريناد اما كانت في الجامعه حاولت اصاحبها بس مرضيتش وطلعت عيني عشان كده اطريت اني اخطبها كنت بس عاوز اني اقدر اخرج معاها واول مصحتلي الفرصه خرجت معاها وعملت نفسي عيان وهي ذي الهبله صدقت وخلتها توصلني لبيتي وثقتها وحبها ليا وصلتني علي البيت لاكن اول موصلت حاولت اني اخد منها اللي انا عاوزه بس هي قدرت تنفد مني وجه الاستاذ وليد ودي كانت اول مره يحميها مني فقلت خليني ساكت شويه لغاية ما الموضوع يهداء بس بعد كده دخلتي انتي الجامعه وشوفت اذاي ريناد بتحبك وبتخاف عليكي حاولت العب عليكي انتي كمان عشان اصحبك وانتقم منها فيكي لاكن هي ديما كانت بتحميكي وبتبعدك عني وفي اليوم اللي ضربتيني فيه في الجامعه حلفت اني لازم انتقم عشان كده رتبت الهجوم الاولاني وفعلا خطط لخطفكم انتم وبنت عمكم مع بعض وقولت هضرب عصفورين بحجر واحد وبدل اخت واحده هيبقا الاختين الحلوين مع بعض ومعاهم بنت عمهم كمان وختكم بعيد وفجأه ظهر الاستاذ ادهم وقدر انوا يخلصكم من تحت ايدي وكمان كان السبب في اني كان ممكن اموت وانتوا فكرتوا كده اني مت بعد انفجار العربيه لاكن اللي متعرفيهوش ان لما العربيه وقعت قدرت اخرج منها اتعلقت في شجره والعربيه نزلت فاضيه وانفجرت وبعد مانتم ما مشيتوه انا حصلتكم بعربيه تانيه وخدتها وجيت وراكم علي المستشفي وعرفت وقتها اسم سيد الرجاله والجدعنه ادهم باشا الشافعي وده كان هدفي التاني كان لازم اندم ادهم واحرق قلبه علي حاجه غاليه عشان كده رتبت الهجوم التاني وبعت واحد ضرب عروسته سيرين يوم الفرح بالنار وفعلا وماتت سرين وادهم دخل في انهيار عصبي وسافر..بعدها بقا كان لازم ابعد وليد اخوكي عنكم عشان هو اللي كان بيحميكم ديما مني عشان كده رتبت الهجوم التالت واجرت واحد وبعته لشركة وليد علي انوا مندوب شركة ابو ادهم وفضل محيارني كتير لغاية مدا معاد الرحله بعدها طلع الراجل علي شركة الشافعي بس المرادي كان بدور مندوب شركة وليد وتمت الصفقه مع ابو ادهم وابل فرح وليد..وليد نبه السكرتيره انها لازم تبعت العمال عشان يتاكدوا من سلامة الاتوبيسات بس مبعتتهومش..لاني بعت نفس الراجل ليها وهددها انها لو بعتت العمال هيسفر ابنها للاخره وطبعا الست من خوفها علي ابنها مبعتتش العمال بس انا بقا بعت عمال تانين وفكوا فرامل الاتوبيسات واتقلبوا باللي كانوا فيها ووليد اتسجن وكنت خلاص هقرب اخدك لان اللي كان بيحميك خلاص اتسجن بس ابو ادهم ضيع كل خطتي بغبائه واتفاقه معاكي انك تتجوزي ادهم عشان تخرجيبه من الصدمه اللي هو فيها وجه الاستاذ ادهم ولتاني مره يحميكي مني من غير ميأخد باله…بس دلوقتي خلاص العب بقا علي المكشوف اودامك وانتي مفيش اودامك حل غير انك تنفذي طلبي والا هرملك بدري علي حبيب قلبك وابعته يقعد مع سيرين يونسها هناك…قرري الكره في ملعبك يا حلوه

كانت اسيل تستمع لما يحدث بصدمه فهي لم تتوقع انهوا يوجد شخص بهذا الشر في العالم

بينما خالد وريناد وحسام كانوا سعادء جدا لانهم اخذوا من هاشم اعترافه بصوت والصوره بينما عندما كان يتحدث هاشم اخرج احمد هاتفه وطلب الشرطه من السفاره المصريه وعندما وجدوا هاشم يهددها بقتل ادهم تدخلوا الجميع علي الفور وخاصتان ان هاشم كان بمفرده وباقي الحراسه كانوا بالخارج ومغمي عليهم بفضل خالد وحسام واحمد فقفزوا من الشباك وجاء خالد من خلف هاشم فراته اسيل وحاولت ان تلهي هاشم بالحديث الا ان استطاع خالد ان يأخذ المسدس منه وقيد حركته بينما جاءت ريناد ووقفت بجوار اسيل واحمد وحسام امسكوا به ايضا ولاكن هاشم كان مستغرب من يكونوا هؤلاء و………………………….

هاشم:انتوا مين
حسام:احنا عملك الاسود
خالد وهو ممسك بالهاتف:ودي الكاميرا الخافيه اللي سجلتلك كل حاجه..عايز نزيع قول زيع..مش عايز..بردوا هنزيع
احمد وقد سمع شئ:البوليس كمان جه…يعني انت وقعت ولا حدش سما عليك يا هاشم بيه
هاشم وهو ينظر لاسيل وريناد:ااااه يا ولاد الـ……
ريناد بثقه:مش انت حبيت تلعب معنا…اشرب بقا…وانت لعبت مع اي حد..انت لعبت مع عيلة الحداد..وعيلة الحداد متسمحش لواحد ذيك انوا يفرقها
اسيل:انت لعبت معانا احنا الستات ويكفيك شر كيد النساء..بس متخافش لانك جربته ودلوقتي هتروح للمرجيحه برجلك يا هاشم…وبدل مكنت عايز تبعت ادهم بتذكره غير قانونيه يسلملك علي اللي هناك..احنا هنبعتك بتذكر قانونيه ومتنساش تسلملنا علي اهل النار..عشان مش هنشفهم لا في الدنيا ولا في الاخره

حضر الشرطه وقاموا باعتقال هاشم ورجاله بينما توجهت اسيل باتجاه ادهم ووجثية علي ركبتيها ووضعت راسه علي فخذها وحاولت افاقته بينما لاحظة ريناد خوف اسيل علي ادهم معني ذلك انها تحبه ولاكن ما هو مصيرهم بعد ذالك فهاشم قد اقبضه عليه ووليد ظهرت براءته ولم يعد لاسيل اي ضروره لوجدها معه الان

حاول الجميع افاقة ادهم وبعدة عدة محاولات فاق ادهم واستطاع ان يقف علي قدميه بمساعدة اسيل وبعدها حكي له الجميع ما حدث وانهم اخذوا اعتراف كامل من هاشم بكل جرايمه وهو الان في السجن ففرح ادهم كثيرا انه اثبت براءة وليد ولاكنه في نفسه كان حزين جدا لان اسيل سوف تتركه وتعود لاهلها ولاكن ليس من النهاية مفر

عاد الجميع الي ارض الوطن وتم ترحيل هاشم الي مصر وفي يوم جلسة محاكمة وليد قاما محاميه بتقديم الاعتراف وايضا فيديوهات الشركه وطلبوا شهاد الشهدو اللذي شتركوا مع خالد ووحسام وريناد وكما اعترفت السكرتيره وحارس الامن بتاع المعرض وبعدها خرج وليد من السجن وكانوا جميع عائلته في انتظاره معاده رغد فاستغرب ولاكنه سلم علي اهله بحراره واحتضن امه وراه ادهم فاقترب منه و…………………….

وليد بامتنان:لو فضلت اشكرك طول عمري ده مش هيرض جميلك يا استاذ ادهم
ادهم بابتسامه:انا معملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده
وليد بابتسامه:ديما بتيجي وتلحقنا من غير متحس

لم يرد ادهم واكتف بابتسامه هادئه له وبعدها اقتربت منه اسيل و………………..

اسيل:اظن الوقتي يا ادهم معتش ليه ضروري اننا نفضل مع بعض..انت كنت متجوزني عشان خاطر ترضي ولدك وانا كنت متجوزاك عشان خاطر اخرج اخويا..وانا بشكري يا علي اللي انت عملته وبتأسفلك علي اسلوبي معاك

تألم ادهم من داخل ان اسيل سوف تبتعد عنه ولاكنه حاول ان لا يظهر فتحدث بنبره طبيعيه و………………

ادهم:حاضر يا اسيل..بس علي الاقل استني لغاية اخر الشهر عشان كلام الناس
اسيل:حاضر..ولغاية ما الشهر ده يخلص انا هرجع تاني لاهلي
ادهم:ذي متحبي

في تلك الحوار اللذي دار بينهم كان وليد لا يتحدث وانما كان يتابع الحوار اللذي يدور بينهم وكان يرا في نظاراتهم لبعضهم الحب وبعد ان انتهت اسيل من حديثها مع ادهم ذهبت باتجاه عائلتها وتركته واقف مع وليد اللذي كان ينظر لهو بنظرات فهم معناها ادهم ولاكنه كان يتهرب منه و…………………

وليد:ادهم انا هقولك علي حاجه..واعتبرها نصيحه من واحد اكبر منك ويعرف عنك حاجات كتير..متخبيش مشاعرك كتير والا سداني هتخسر كتير ومتوقفش حياتك علي حاجه حصلت في الماضي وتضيع الحاضر والمستقبل منك..وتاني مره انا بشكرك علي اللي عملته

ترك وليد ادهم وذهب الي عائلته بينما ظل ادهم في حيره من امره ايعقل ان يكون احب اسيل في تلك المده البسيطه التي عاش فيها معها ثم رفع راسه ونظر لها وهو يقول في نفسه معقول قدرتي تشيلي سيرين من بالي وتحلي محلها..لاحظ نظرات ادهم لاسيل ريناد وخالد ونظروا لبعضم نظره فهموها

ذهبت عائلة وليد الي منزلهم بينما ذهب ادهم الي فيلته وعندما وصلت الجميع الي الفيلا ترجل وليد وصعد الي غرفته فكان مشتاق لرؤية رغد كثيرا فهي حبيبته التي تربت علي يده وهي ايضا زوجته اللتي انتظرته ولم تتركه في محنته…وصل وليد الي الغرفه ودلف الي الداخل فوجد ملاكه البريئ نائم علي الفراش ومنكمش علي بعضه في وضع الجنين فاقترب منها وجلس علي طرف الفراش ومسد علي شعرها في حنان ففتحت رغد عيونها وراته امامها……………….

 

الحلقه السادسه والاربعون

ذهبت عائلة وليد الي منزلهم بينما ذهب ادهم الي فيلته وعندما وصلت الجميع الي الفيلا ترجل وليد وصعد الي غرفته فكان مشتاق لرؤية رغد كثيرا فهي حبيبته التي تربت علي يده وهي ايضا زوجته اللتي انتظرته ولم تتركه في محنته…وصل وليد الي الغرفه ودلف الي الداخل فوجد ملاكه البريئ نائم علي الفراش ومنكمش علي بعضه في وضع الجنين فاقترب منها وجلس علي طرف الفراش ومسد علي شعرها في حنان ففتحت رغد عيونها وراته امامها في البدايه كانت تظن انها في حلم ولاكن بعدها تأكدت انها لا تحلم اعتدلت في جلستها ونظرت له بعدم تصديق انهوا امامها و………………..

رغد بعدم تصديق:وليد..انت هنا
وليد بحب:وحشتيني
رغد بفرح والدموع تترقرق من عيونها:ولييييد

ارتمت رغد في احضان وليد وتمسكة فيه بشده وكذلك هو ضمها اليه باشتياق فالام الفراق اصعب الم يمكن ان يتعرض له العشاق…بعد عدة دقائق علي تلك الوضع ابتعد وليد عن رغد ونظر لها بحب واشتياق واخفض راسه ونظر الي بطنها ومد يده ومسد علي بطنها برفق و……………………..

وليد وهو يمسد علي بطنها:واخبار حبيب قلبي ايه
رغد:هههههههه..انت خلاص خليته ولد..لا انا عايزه بنت
وليد بصدق:ولد ولا بنت اهم حاجه انه حته منك
رغد:متعرفش انا……………..

لم تكمل باقي كلامه لان وليد انحني عليها وقبلها علي شفتيها باشتياق فبادلته رغد القبله ورفعت يدها واحاطة عنقه….غابا الاثنين للحظات خاصه بهم فكم اشتاقا لبعضهم فرغد بنت وليد وزوجة وابنة عمه فهي من ولدت علي يده وتربت علي يده ومنذ ان كانت رغد صغيره وهي اسمها مكتوب علي اسم وليد

اما في الاسفل

كانوا الجميع يتحدثون بما قاموا به خالد وريناد وادهم وحسام و………………….

نبيل بابتسامه:قلولي بقا..اذاي عملتوا كده وقدرتوا تيجيبوا اعتراف من هاشم
خالد بارهاق:هنقولك كل حاجه يا عمي بس والنبي نروح نرتاح ونجيلك بالليل ونقولك علي كل حاجه
حسام:صح يا عمي عايزين نرتاح..بقالنا كتير مبنامش
لين بنص عين:بس في كلام تاني ما بينا عشان انت كنت مخبي عليا
حسا هامس لخالد:شكلها هتيجي فوق دماغي
خالد غامزا:البس يا معلم….عن اذنكم يا جماعه هنروح احنا

غادر خالد وريناد بينما كان حسام علي وشك المغادره ولاكن اوقفته لين وعقدت ساعديها امام صدرها ونظرت له بنظرات ذات معني و………………….

لين وهي تعقد ساعديها اما صدرها:تسمح تقولي بقا أأ……….
حسام مقاطعا:تسحيلي انتي يا لين اني امشي عشان والله هموت وانا..وانا من يوم ما ربنا ابتلاني بصحوبية اخوكي وانا مبنامش واوعدك هجيلك وقت تاني نتكلم ونتناقش في كل حاجه…يلا سلام
لين:حسام استني…حسام..حسام

غادر حسام ولم ينتظر ان يستمع الي لين فاذا حسام تناقش مع لين سوف يطول النقاش بينهم وهو يريد ان يرتاح

اما عند ادهم

وصل ادهم الي فيلته وصعد الي غرفة سيرين تلك الغرفه التي منع اسيل من الدخول فيها وجلس علي الفراش ونظر الي صورتها واخذ يتحدث معها كانها تسمعه و………………………

ادهم:سيرين انا مش عارف اعمل ايه…انا عارف اني وعدتك اني مش هحب غيرك..بس سدايني كان غصب عني…بس دلوقتي يا سيرين انا مش عارف اعمل ايه..مش عارف هل كده انا بخلف بوعدي ليكي ولا لا

استلقا ادهم علي السرير ونظر الي السقف الي ان غفي…وهو نائم رأي في منامه…رأي سيرين وقفه في بستان مزروع بالورد الابيض وكانت سيرين ترتدي فستان ابيض فاقترب منها ادهم وهو مطأطا رأسه و……………………….

ادهم وهو مطأطا راسه:سيرين سامحيني..بس سدايني غصب عني

لم ترد عليه سيرين فرفع ادهم راسه وجدها تبتسم وعلامات السعاده علي وجهها وبعدها مدت يدها وقطفت ورده واعطتها لادهم فنظر ادهم الي الورد فكانت ناصعة البياض وبعدها نظر لها فمدت سيرين يدها وملست علي خده وبعدها تركته ومشيت و……………………

ادهم:سيرين…سيرين….سيرييييييييين

استيقظ ادهم من نومه فجأه وبعدها نظر الي صورة سيرين وابتسم ونهض من علي الفراش وتوجه الي غرفته ودلف الي المرحاض واغتسل وبعدها خرج من المرحاض وتمدد علي الفراش وهو يفكر ليتخذ قرار

اما عند خالد وصل هو وريناد الي الفيلا وترجل اولا وبعدها دار حول السياره وفتح لريناد السياره فترجلت منها ودلفا الاثنين الي الداخل وبعدها كانت ريناد علي وشك الصعود الا ان خالد اوقفها بضمه لها من الخلفه فارتجفت ريناد بين يديه فاحس خالد برجفتها فضمها اليه اكتر و…………….

خالد هامسا:مش ناويه بقا نعمل فرح
ريناد بتوتر وخجل:منا..هنا اهوه معاك
خالد بصوت عميق:بس انا عايز اعملك فرح…وهفاتح عمي في الحكايه دي بليل..ايه رايك
ريناد وهي مطأطا راسها:اللي تشوفه يا خالد

ترك خالد ريناد فجريت الي الاعلي بينما هو ظل يضحك عليه وعلي خجلها وبعدها صعد الي غرفته ودلف الي المرحاض واغتسل وبعدها خرج واستلقا علي الفراش وناما ومن كتر التعب

في الليل

في فيلا نبيل الحداد

كان وليد في المرحاض وخرج منه وهو مرتدي البرلس فوجد رغد تضبط شعرها امام المرأه فاقترب منها وضمها اليه من الخلف فابتسمت رغد و……………………

وليد بهيام:مش عارف انا كنت عايش من غيرك اذاي الايام اللي فاتت
رغد:ربنا معاد يعودها ايام
وليد:ياااارب يا قلبي
رغد وهي تحاول التحرر منه:وليد سبني مينفعش كده..لازم ننزل تحت
وليد وهو يقبلها من رقبتها:تؤ تؤ
رغد بدلع:بلييييييز وليد عشان خطري
وليد وقد تتركها:ماشي عشان بس حلفتيني باغلي حاجه علي قلبي

ذهب وليد وارتد ملابسه كذالك رغد وعندما اقترب وليد من رغد احست بلوعه في معدتها وجريت علي المرحاض وظلت تستفرغ ما في جوفها فقلق وليد عليها كثيرا وذهب وراءها و………………..

وليد بخوف:ايه يا قلبي مالك
رغد بعد ان انتهت:وليد معتش تحط برفان انا مش بطيق ريحته
وليد مازحا:هنبتدي بقا شغل حوامل
رغد وهي تضع يدها في وسط خسرها:تصدق انك رخم…ويلا روح غير الهدوم دي انا مش طيقا ريحة البرفان ده
وليد وهو يدلف الي الخارج وهو يضحك:هههههههههههههه…ماشي يا رغوده

خرج وليد وبدل ملابسه بأخري وبعدها لحقت به رغد ونزلوا الي الاسفل وبعدها حضر حسام ودلف الي الداخل

وبعدها حضر خالد وريناد ودلفوا من بوابة الفيلا فرأو اسيل وهي تجلس في حديقة الفيلا علي الارجوحه وضعه راسها علي عمودها وهي سرحانه و…………………..

ريناد بحيره:مش عارف هي ليه بتاوح
خالد:والتاني كمان بيأوح
ريناد:طيب خش انت يا خالد وانا هروح لها
خالد:ماشي

دلف خالد الي الداخل بينما توجهت ريناد باتجاه اسيل وجلست بجانبها علي الارجوحه فلم تشعر بها اسيل فهزت ريناد الارجوحه ففاقت اسيل من شرودها ونظرت وجدت ريناد فابتسمت لها ابتسامه صغيره و………………..

اسيل بابتسامه:انت جيتي يا ريناد من امتي
ريناد:بقالي شويه..قوليلي كنتي سرحانه في ايه
اسيل بتعلثم:ولا حاجه
ريناد:عليا بردوا..دانا اختك اللي عرفاك وعمرك مخبيتي حاجه عليا..قوليلي مالك
اسيل بتنهيده:حاسه انوا في حاجه نقصاني
ريناد:حاجه ذي ايه
اسيل:مش عارفه
ريناد:لا انتي عارفه بس بتنكري
اسيل:………………..
ريناد:بوصي يا اسيل انا هقولك علي حاجه..متكرريش نفس اللي انا عملتوا ابل كده يمكن انا فقت بدري..بس ربنا مش عارف لما انتي تفوقي ممكن يكون حصل ايه

نهض ريناد من علي الارجوحه ودلفت الي الداخل تارك اسيل في حيرتها فهي لا تعلم ان كانت قد احبته فعلا ام مجرد تعود

في الداخل

كان الجميع جالسون في صالون المنزل يتحدثون و…………………….

وليد:قولولي بقا عرفتوا تعملوا ده كله اذاي
خالد:هنحكيلك

سرد خالد وحسام وريناد لوليد وباقي العائله ما حدث لهم وما توصلوا لهو وكذلك كيف عرفوا ان هاشم مازال علي قيد الحياه ومع كل كلمه يسمعها وليد كان لا يصدق ان هذا كله حدث اثناء ما كان في السجن و………………………….

وليد مازحا:يا ولاد الـ………بقا كل ده عملتوه من غير متعرفوا حد
ريناد:لولا يا وليد انك كنت قايلي علي حكاية انك بتنسخ الفيديوهات بتاعت تصوير الشركه مكناش عرفنا حاجه خالص
وليد:والله مكنت اعرف انوا في يوم هنحتاجهم…بس بجد مش عارف اقولكم ايه
حسام مازحا:متقولش حاجه يا عم ما احنا من يوم ما ربنا ابتلانا بصحوبيتك وانت بتجيبلنا المشاكل ديما
وليد:بس ياله
لين:بس انا برده زعلان منك يا حسام عشان خبيت عليا
وليد غامزا لحسام:قابل بقا
حسام بنبره جاده:والله يا لين احنا كنا عايزين ننجز بسرعه عشان نخرج وليد ومنسبوش مده طويله في السجن وكمان مكناش نعرف هاشم بيراقب البيت ولا لا عشان كده كنا ديما بنتجمع في بيت خالد عشان هاشم مكانش يعرفه…متزعليش بقا
لين بابتسامه:خلاص مش زعلانه
خالد:حيث كده بقا انا عايز اعمل فرحي انا وريناد
حسام:وانا كمان هعمل فرحي معاك
خالد:انت لازق فيا كده علطول
حسام:بطل رخامه بقا…بس والله بجد عايزين نفرح بقا
نبيل:والله انا معنديش مانع..حددوا معاد وانا هجهز كل حاجه
خالد:ايه رايكم بعد اسبوعين
حسام:لا خليها بعد شهر علما اعمل شوية ديكورات في الفيلا بتاعتي
خالد علي مضض:ماشي يا عم حسام

نظرت ريناد ولين الي بعضهم وغمزت ريناد للين ففهمت قصدها وبعدها نظرت ريناد لهم و……………………..

ريناد:طيب حيث كده بقا..بدال الفرح بعد شهر انا هقعد هنا عند بابا..وهنبدا عملية الحظر عليكم مفيش مقابلات ولا مكالمات لغاية الفرح
لين مؤايده:صح يا ريناد..احنا عايزين نعيش جو العرايس
خالد بغيظ:نعم يا ختي انتي وهي
حسام:يعني ايه
لين:ذي مسمعت وده اللي عندنا
حسام:لا انا برجع في كلامي احنا هنعمله بعد اسبوعين وانا هخلص بسرعه
خالد:وانا كمان بقول كده
ريناد:هاهاهاها..بردوا مفيش كلام الا يوم الفرح
خالد بتوعد:ماشي
حسام:ماشي يا ست لين
نبيل:هههههههههه…متهدوا بقا في ايه..خلاص
خالد:خلاص يا عمي بعد اسبوعين
نبيل:ماشي خلاص..اهدوا بقا

ظل الجميع يتحدثون الا ان انتهت السهر وغادر خالد بمفرده وحسام ايضا بينما جلست ريناد ولين ووليد معهم يتحدثون بمفردهم عنـ……………….

ريناد:تفتكر اللي هي بتعملوا ده صح
وليد:والله يا ريناد مش عارف هي ليه مش عاوزه تعترف انها بتحبه
لين:طيب احنا لازم نعمل حاجه..نخليها تعترف بده
وليد بتفكير:ممممممممممممم….انا عندي حل
لين:ايه هي
وليد:مش ادهم مهندسة ديكور
ريناد:بتهيألي
وليد:طيب احنا هنعمل…………………………………
لين:تصدق فكره…خلاص كلم حسام الوقتي قولوا

اخرج وليد هاتفه واتصل بحسام واخبره بالخطه المتفق عليها ووافق حسام علي هذه الخطه واتصل بأدهم وقاما باخباره ببعض الاشياء

في اليوم التالي

استيقظ ادهم من نومه ودلف الي المرحاض واغتسل وبعدها خرج وارتد ملابسه وخرج من الفيلا وركب سيارته وتوجه الي فيلا خالد وعندما وصل ترجل من السياره وقرع جرس الباب وبعد ثواني فتح له خالد و…………………..

خالد باستغراب:ادهم..ايه اللي جابك هنا
ادهم:مجيش يعني..مش انت صاحبي
خالد بنص عين:صاحبك…صاحبك مبتعرفنيش الا وقت الزنقه…المهم عاوز ايه
ادهم:هحكيلك هنا يعني
خالد وهو يفسح له الطريق:خلاص خش

دلف ادهم الي الداخل ولحق به خالد وجلسوا علي اقرب اريكه و…………………

خالد:خير يا سيدي في ايه
ادهم:مش عارف حاسس اني في حاجه نقص في حياتي
خالد:حاجة ايه
ادهم:مش عارف
خالد:ادهم انت بتحبها..ليه بتنكر ده
ادهم:وافرض مهي مبتحبنيش
خالد:ما يمكن بتحبك ومش عايزه تقولك
ادهم:يمكن..بس ما فيش حاجه حقيقه
خالد:انت مفيش فايده فيك

تنهد ادهم بعمق وبعدها تذكر شئ ونظر الي خالد و…………………

ادهم:صحيح يا خالد…حسام صحبك عايزني اروح بكرا فيلته اعملوا فيها شوية ديكورات
خالد:اها..مهو اصل فرحنا بعد اسبوعين
ادهم:بجد..مبروك يا خالد
خالد:الله يبارك فيك..طبعا انت مش محتاج عزومه
ادهم:اكيد طبعا انا هاجي

جلس الاثنين يتحدثوا في امور عديده ولاكن كان يشغل عقل ادهم شئ واحد هو اسيل هل تحبه ام لا

في اليوم التالي كانت اسيل نائمه في غرفته حينما دخلت عليها لين وهزتها و……………..

لين وهي تهزها:اسيل..اسيل اصحي بقا
اسيل بنوم:في ايه يا لين متسيبيني انام شويه
لين:قومي بس فوقي عايزاكي
اسيل وقد نهضة:خير
لين:اصل بصراحه انا وحسام وريناد وخالد رايحين نشتري حاجات من المول وفي عمال شغالين في الفيلا بتاعة حسام ومينفعش نسبهم هناك لوحدهم فلو ممكن يعني تروحي تقفي هناك معاهم لغاية منيجي
اسيل بابتسامه:ماشي يا ستي..من عنيا الاتنين
لين:يسلملي عيونك يا حبيبتي…احنا هنمشي الوقتي وانتي قومي البسي وروحي
اسيل وهي تنهض من علي الفراش:ماشي

نهض اسيل من علي الفراس ودلفت الي المرحاض لكي تغتسل وبعدها خرجت منه وارتدت جيبه من اللون الاسود فوق الركبه بقليل وعليها باضي ابيض كما ارتدت في قدمها بوت طويل يصل الي الركبه واخذت نظارتها الشمسيه وهاتفها وخرجت من الفيلا وركبت سيارته متوجها الي فيلا حسام وعندما وصلت ترجلت من السياره ووجدت الباب مفتوح فدلفت الي الداخل ولاكنها تفاجئت بـ……………………

 
الحلقة السابعة والاربعون والاخيرة

وعندما وصلت اسيل ترجلت من السياره ووجدت الباب مفتوح فدلفت الي الداخل ولاكنها تفاجئت بأن مهندس الديكور اللذي موجود في الفيلا مع بعض العمال هو ادهم ولاكنه لم يأخذ باله منها في البدايه ولاكن بعدها انتبها انه هناك احد دلف من الباب فنظر باتجاه فاذا به يرأ الملاك اللذي عاش معه لبعض الايام وكانت من اجمل الايام اللتي مرت في حياة ادهم…ظل ادهم ينظر لاسيل ولم يشح بنظريه عنها وكذلك هي كانت تنظر له فهي قد اشتاقت اليه كثيرا وكانها قد تعودت علي وجوده في حياتها وبعدها اخفضة اسيل نظرها عنه وتقدمت نحوا العمال وظلت تتابع ما يفعلوه ولاكن ادهم لم يشيح ببصرهوا عنها وهي لم تتحدث معه ابدا واعطته ظهرها كي لا تضعف من سحر عينيه فاقترب هو منها و……………….

ادهم:احم..اذيك يا اسيل
اسيل بنبره عاديه:الحمد لله..وانت
ادهم:عايش

لم ترد عليه اسيل فهي لا تعلم بماذا ترد عليه فابتعدت عنه واخذت معها قلب ادهم مجددا…لم يريد ادهم ان يضغط عليها ولذبك ذهب لكي يعطي بعض الاوامر للعمال

مر اليوم علي ذلك ومر اسبوع ولم يحدث فيه جديد وفي يوم اتصل ادهم بخالد واتفق معه علي بعض الامور و…………………….

خالد بنبره فرحه:بتكلم جد
ادهم:ايوه ولو جات هعرف انها بتحبني لو مجاتش هعرف انها مش بتحبني
خالد:خلاص انا هرتب كل حاجه مع حسام والبنات
ادهم:تمام

اغلق ادهم الهاتف مع خالد واتصل خالد بحسام ورتب معه وكذلك مع لين وريناد وفي اليوم الثاني كانت اسيل جالسه في غرفتها فرن هاتفها برقم ادهم فاستغربت من انه يتصل بها ولاكنها اجابت و…………………..

اسيل:ايوووه يا ادهم
المتصل:يا فندم صاحب التلفون ده عمل حدثه والناس نقلوه لعيادة الدكتور
اسيل بفزع:في اي عياده..قولي والنبي
المتصل:في عيادة الـ…………………
اسيل بسرعه:حاضر انا جايه

اغلقت اسيل الهاتف ونهضة عن الفراش وارتد بنطال من اللون الابيض الواسه وعليه بلوزه مخططه بالابيض والاسود وفردت شعره خلفها وجريت الي الخارج وركبت سيارتها ونطلقت الي المكان اللذي اعطها اياه المتصل وعندما وصلت ترجلت من السياره بسرعه ودلفت الي الداخل ولاكنها تفأجات بانها ليس عيادة طبيب كما اخبرها المتصل انها كانت في مطعم فارغ ومزين يوجد علي الجدران رسمات لقلوب باللون الاحمر وعلي الارض منثور ورود حمراء وكما اضاءت شموع في المكان مما اعطاها لمسات رومانسيه ظنت اسيل انها دلفت الي مكان خطاء لذا كانت علي وشك الخروج ولاكنها تفاجاءت بموسيقه تشغل واحد يغني ويقول

بحبك

التفت اسيل حولها لتعرف من اين يأتي مصدر الصوت ولاكنها رأت خيال شخص يتقدم ناحيتها وبعدها اتضحت لها هويته ان هذا الشخص هو ادهم وكان ممسك بيكرفون ويغني لها وهو يتقدم ناحيتها الي ان وصل لها ووقف امامها ونظر الي عيونها بنظرات عميقه وهو يغني

بحبك…..لابعد مدى
بحبك …..عمرى ابتدى
واسقيكى شهد الغرام …. لاخر حروف الكلام
وحبك منايا الوحيد نادانى…. سمعت الندا
بحلم بكلمة تقولك بحبك من غير نهاية
مليون بحبك بقولها واعيدها مهش كفاية
جوايا اكتر … ياريت بس اقدر
اضمك لقلبى .. واعطر خدودك
بقطر الندى
واسقيكى شهد الغرام … لاخر حروف الكلام

بحبك

لامست الاغنيه اللتي غناها ادهم قلب اسيل وشعرت بضربات في قلبها كأن قلبها يهتف لها ويترجها ان ترد عليه تقول لهوا انها تحبه ايضا لاكنها نظرت له في عينيه كانها تنتظر منه ان يضمها ولاكنه ادهم……………….

ادهم:اسيل انا بحبك اووووي…من اول يوم شفتك فيه وبصيت لعيونك وحبك اتزرع في قلبي من غير محس واول مره ضميتك فيها كانت من قلبي واول مره بوستك فيها حسيت باحساس غريب جوايا عمري محسيته..وانا دلوقتي بطلب ايدك من اول جديد..موافقه تكملي معايا حياتك وانا اوهبك حياتي كلها ليكي

نظرت اسيل لادهم وقد بدات الدموع تتجمع في مقلتيها و………………

اسيل والدموع تترقرق من عيونها:وانا كمان بحبك
ادهم بفرح:انتي بتكلمي بجد
اسيل:ايوه يا ادهم

ضم ادهم اسيل اليه ورفعها من خسرها ولف بها وهي تعلقت في رقبته بسعاده وبعدها انزلها…وظهر بعدها خالد وريناد ولين وحسام وهم سعادء كثيرا فنظر لهم ادهم و…………………..

ادهم:اعملوا حسابكم اني هعمل فرحي معاكم في نفس الليله
خالد غامزا:ايوه يا عم
حسام بابتسامه سعيده:مبروك يا ادهم
ادهم الله يبارك فيكم
ريناد:مبروك يا اسيل
اسيل بابتسامه سعيده:الله يبارك فيكي يا ريناد
لين:ان شاء الله يا حبيبتي تعيشي سعيده طول عمرك سعيده
اسيل:ميرسي يا لين
سهر الجميع مع بعضهم في سعاده بالغه ومر اليوم سعيد علي الجميع ومر اسبوع وجاء اليوم المنتظر جاء يوم عرس ادهم واسيل وخالد وريناد وحسام ولين وكانوا الجميع سعادء كثيرا انهم حصلوا علي حب حياتهم

كانوا الثلاث فتيات من اول اليوم في مركز التجميل لكي يجهزوا لحفل عرسهم ومر اليوم وجاء الليل وتوجه كل عريس لكي يحضر اميرته من مركز التجميل وعندما وصلوا دلف حسام اولا ليري امامه اميره جميله اللذي اسرت قلبه من اول يوم راها فيه

ارتد لين فستان من اللون الابيض بحمالات مرصع بفصوص من عند الصدر وينسدل ضيق للخسر وبعدها يتسع الي الاسفل اتساع كبير كما اسدلت شعرها خلفها وارتدت قبعه بيضاء تناسب الفستان عليها قطع من قماش الشيفون اسدلتها لين علي وجهها فكانت تبدو اميره علي حق

فاقترب منها حسام ورفع الشال وقبل جبينها وامسك يدها وتابط بها وخرجا من المركز وبعدها دلف خالد فوقع نظرع علي ريناد كانت تشبه ملكات الجمال الموجودين علي شاشة التلفاز تتالق بفستانها الابيض

ارتدت ريناد فستان من اللون الابيض كاب يزدان بشرائط من اللؤلؤ من عند الصدر يوجد فيه فصوص عند الصدر ومن بعد الصدر الي الخسر شفاف نوعا ما وبعدها ينزل علي اتساع الي الاسفل كما رفعت شعرها كله الي الاعلي بدبوس من الماس واكتفت بتاج رقيق عليه اذاد من جمالها

اقترب خالد منها وقبل جبينها وامسك يدها وخرج من المركز وبعدها دلف ادهم فرأ امامه ملاك اتي من السماء يرتدي الثوب الابيض ويتالق فيه فخفق قلب ادهم عند رؤيتها

ارتدت اسيل فستان من اللون الابيض عاري الكتفين والصدر ولاكنه يوجد عليه جاكيت صغير يوصل لبعد الصدر بقليل من نفس لون الفسان ومطرز عليه بالالماس الصغير ويغطي الذراع باكمله وكان الفستان مزدان ببعض الفصوص البسيطه علي البطن ويوصل الي الخسر وبعدها ينزل علي اتساع كبير كمان كويت اسيل شعرها ولفلفت طروفه وارتدت تاجا مسك بصرحه كبيره تجر وراءها ولاكنها اسدلتها علي جهها

فاقترب ادهم منها ورفع الطرحه وقبل جبينها وامسك يدها وقبلها وبعدها خرج بها من المركز

توجه الثنائي الثلاثه الي حفل زفافهم بزفه ناريه واستعمل فيها الشباب الالعاب الناريه فكانت حقا رائه وعند وصلهم دلفوا الي القاعه بزفه من مسئولين القاعه جميله جدا وبعدها جلس كل شخص علي الكوشه وبدات حفل الزفاف وبعدها دعهم رئيس الدي جي لرقصة الاسلو فأخذ كل واحد زوجته وقاموا لكي يرقصوا واثناء رقصهم

عند حسام ولين

حسام:مش قادر اوصفلك انا كنت مستني اد ايه عشان يجي اليوم ده..وتكتمل قصة حبنا
لين:بس احنا كانت قصتنا غريبه شويه كان فيها كبرياء وغرور
حسام:معاكي حق

عند خالد وريناد

خالد:دانا طلع ايمان اهلي عشان اوصل لليوم ده..دانتي وريتيني المر
ريناد:انا عارفه اني حبنا كان في شوية مشدات علي شوية مقالب
خالد:ذي منكون كن عاملين ذي القط والفار
ريناد:صح

عند ادهم واسيل

ادهم:مش قادر اصدق اني حبيتك بعد كل ده
اسيل:الحب جه ما بينا بطريقه مختلفه جه بعد ما كل واحد فينا اتجبر يأخد التاني عشان يراضي حد تاني
ادهم:معاكي حق
اسيل:بس انا…احببتك

لين:بعد

ريناد:عذاب

ضم كل عريس عروسته وحملها ولف بها وسط صرخات وتصفيق وصفير الجميع

وبعد انتهاء حفل الزفاف توجه حسام ولين الي جناحهم في الفندق وصعد الي الاعلي وعند الباب حمل حسام لين ودلف بها الي الداخل ووضعها علي السرير برفق وجلس بجانبها و…………………………

حسام:اخيراااااااااااااا…بس انتي النهارده عسوله اوووووووووي
لين بخجل:النهارده بس
حسام بحب:لا يا قلبي انتي طول عمرك
لين بخجل وهي مخفضه رأسها:شكرا

مد حسام يده ورفع وجهها ونظر في عيونها وهي ايضا ولاكنها كانت تحاول ان تتهرب من عيونه ولاكنه كان مصر علي ان ترا عيونه ومد يده ونزع القبعه عن شعرها وبعدها بدا حسام يقترب منها بوجهه تدريجيا وهي تبتعد الي ان خبط دماغها برفق في السرير ولاكن حسام لم يتوقف وظل يقترب منها و……………….

لين بتوتر:حـ..حسام..انت..انت هتعمل ايه

اقترب حسام كثيرا من لين وقبلها في شفتيها برقه جعلت كل ذره فيها ترتجف بشده ولاكن حسام كان يتعامل معاها برقه ولم يتعجل حدوث شئ وبالتدريج بداء يقل توتر لين الا ان استسلمت له وغرقوا في بحور العشق والغرام

اما عند خالد وريناد

صعد خالد وريناد الي جناحهم في الفندق وعند الباب اراد خالد ان يحمل ريناد ولاكنها امتنعت في البدايه ولاكن هو لم يعباء لها وحملها وادخلها الي الداخل ووضعها علي طرف الفراش وبعدها نزع سترته وجلس بجوارها فكانت ريناد متوتر كثيرا وتفرك يديها في بعضهم من التور فأحب خالد ان يطمئنها قليلا و………………………

خالد:انا هأخد هدومي واغير بره..خدي راحتك

اخذ خالد ملابسه ودلف الي الخارج لكي يبدل ملابسها بينما ريناد نهضة واحضرت حقيبتها وفتحتها واخرجت منه ملابس لها وبعدها وقفت امام المرأه لكي تنزع التاج عن رأسها وبعدها جذبت الدبوس اللتي كان يمسك شعرها فانساب شعرها علي ظهرها وبعدها مدت يدها لكي تفتح سحاب الفستان وبعدها ارتدت قميص نوم من اللون الاحمر من الستان يصل لفوق الركبه وارتدت فوقه روب يصل لبعد الركبه وبعدها امسكت زجاجة عطر لكي تضع منه ولاكن دلف خالد فجأه الي الغرفه فارتبكت ووقعت زجاجة العطر من يدها فانحنت لكي تمسك بها وانحني خالد ايضا لكي يمسك بها ولاكن بدل ان يمسك بزجاجة العطر امسك بيد ريناد واوقفها ونظر لعيونها و……………………..

خالد هامسا:ايه الحلاوه دي
ريناد بخجل وهي مخمده راسها:شكرا

رفع خالد وجه ريناد وامسكه بيدها الاثنين واقترب منها وكان علي وشك ان يقبلها ولاكنها ابتعدت عنه وذهب في مكان بعيد واولته ظهرها فاقترب منها خالد بهدوء ومد يده وضمها من الخلف وقرب له كثيرا فارتبكت ريناد كثيرا وحاولت ان تتحرر منه ولاكنه كان ممسك بها بشده واقترب منها وقبلها علي رقبتها من الخلف…تجمدت ريناد مكانها من رقة خالد واحست ان هناك بروده تسري في عروقها ولم تعد قدميها قادره علي ان تحملها فنزع خالد يده ودارها له فأغمضت وجهها كي لا ترأه فمد خالد يده ونزع عنها الروب وتنحي وحملعا ووضعها برفق علي الفراش وانحني علي شفتيها يقبلها بحب ورقه وكانت ريناد ترتجف كثيرا بين يديه ولاكن خالد تعامل معاها بحنيه ورقه الا ان استسلمت له ولمشاعرها

اما عند ادهم واسيل

صعد ادهم واسيل الي جناحهم وعند الباب حملها ادهم بين يديه بينما اسيل خجلت كثيرا منه ولاكنها لم تمنعه ابدا وبعدها انزلها ادهم في الغرفه وقبل جبينها وامسك بيديها الاثنين وضمهم الي بعض وقبلهم قبله بين اليدين وبعدها نظر لها وجدها مخفضه راسها وهناك حمره علي خدوها حيث كانت حمرة الخجل فابتسم كثيرا لها وبعدها ترك يدها و……………….

ادهم بابتسامه سعيده:مبروك يا حبيبتي
اسيل بخجل:الله يبارك فيك
ادهم:انا هدخل يا قلبي اغير في الحمام وانتي غير هنا
اسيل:اوك

اخذ ادهم ملابسه ودلف الي المرحاض بينما وقفت اسيل امام المرأه ومدت يدها ونزعت التاج بالطرحه من علي شعرها وكذلك خلعت جاكيت الفستان ومدت يدها وحاولت فك سحاب الفستان ولاكنها لم تعرف وحاولت كثيرا ولاكنها لم تقدر في تلك الوقت خرج ادهم من المرحاض وجدها تحاول فك سحاب الفستان ولاكنها غير قادره علي ذلك فاقترب منها ادهم ووقف وراءها و…………………….

ادهم بنبره عميقه:تحبي اساعدك

لم ترد اسيل عليه ولاكنها اخفضة راسها فمد ادهم يده واذاح شعرها ومد يده وفتح سحاب الفستان بهدوء ولامس بظهر يده بشرتها الناعمه فارتجفت اسيل كثيرا واحست بحراره تخرج من جسدها اما ادهم فلم يقدر علي مقاومة رقتها ومقاومة العشق اللذي يكمن لها فضمها من الخلف وقبل رقبتها قبله رقيقه فتوترت اسيل كثيرا وخجلت واحمرت وجهها من الخجل فأدرها ادهم ونظر الي وجهها فأعجبه وجهها الاحمر فتنحي وحملها ووضعها علي الفراش ونظر لها بنظرات عاشقه ومشتاقه راغبه في ان تنهل من رحيق شفتيها ولاكن اسيل احست بأن كل ذره في كيانها ترتجف و……………….

اسيل برجفه:ادهم الـ..الفستان……………

لم تكمل اسيل جملتها بسبب ان ادهم اسكتها بقبلته علي شفتيها فذابت اسيل بين يديها وارتجفت ولاكنها من لمسات ادهم الرقيقه استسلمت له ولقلبها اللذي ينبض لادهم وبادلته مشاعر العشق الي ان غابا عن العالم وسبحوا في عالمهم الخاص بهم عالم يملئوه الحب والرومانسيه

بعد مرور سنه عند خالد وريناد

كان خالد نائم ولاكنه قام مفزوع من نومه علي صوت صويت ريناد و…………………….

ريناد:خااااااااااااااااااالد…الحقنييييييييييييي بوللللللللللللد
خالد وقد قام:ايه…في ايييه
ريناد:منتاش عارف في ايه ااااااااااه…قوم ودييييني المستشفي
خالد وهو ينهض بسرعه:حاضر حاضر

نهض خالد عن الفراش بسرعه وارتد ملابسه وحمل ريناد وتوجه بها الي المستشفي فوضعوها علي الترولي وتوجه بها الي غرفة العمليات وهي تصرخ بشده و……………………….

خالد:اهدي بقا يا ريناد…انتي بتصرخي ليه
ريناد بالم:اااااااااااااه..مش عارف بصرخ ليه..اااااااااااااه
خالد مازحا:طب انتي يعني زعلانه عشان دخله تولدلنا ولي العهد
ريناد:ااااااااااه..ده وقت ذكاءك اااااااااااااااه امشي من هنا طلللللللللللقني
خالد:طب ليه بس اطلقك دانتي داخله تولدي ابني
ريناد بالم:اااااااااااه…مشوا من هنا… مشوا من وشي ااااااااااااااه
خالد:اعوذ بالله حتي وانتي داخله تولدي لسانك طويل
ريناد:ااااااه..حد يشيل الدبله من ايدي يرميها في وشه اااااااااااااه
خالد:خلاص بقا يا ريناد..دانتي لازم تبقي فرحانه عشان داخله تولدي..النبي لا تضحكي..النبي لا تضحكي يا ريناد
ريناد:اااااااااااااااااااااااااااااااااااه

دخلت ريناد الي غرفة العمليات بينما ظل خالد واقف في الخارج وهو قلق كثيرا انه اينعم حال ان يهون عليها كي تستحمل الالم لاكنه كان خائف عليها كثيرا واثناء ما هو واقف جاؤ لين وحسام ومعهم بنتهم ليان واللذي عمرها شهران و…………………

لين بقلق:ايه الاخبار يا خالد
خالد بخوف:لسه جوه
حسام:متخافش هتقوم بالسلامه ان شاء الله

وبعدة ثواني حضر ادهم واسيل اللذي كانت حامل في الشهر الثامن و………………

اسيل بتوجس:ريناد عامله ايه يا خالد
خالد:لسه في اوضة العمليات
ادهم:ان شاء الله هتقوم بالسلامه

وبعد دقائق حضر وليد ورغد وابنهم سيف اللذي عمره سنه و…………………

وليد بتوتر:ايه الاخبار يا خالد
خالد:لسه جوا
رغد:ربنا يقومها بالسلامه
خالد:يااااااارب

وبعد دقائق سمعوا صوت طفل صغير ففرح الجميع كثيرا وبعدها خرج الطبيب من غرفة العمليات فاجتمع الجميع حوله و…………………..

خالد بلهفه:طمني يا دكتور
الدكتور بابتسامه:مبروك جالك بنت ذي القمر
خالد:طب وريناد
الدكتور:متقلقش هي كويسه..ودلوقتي هننقلها للاوضه 470
خالد بامتنان:شكرا يا دكتور
الدكتور بابتسامه:ولو..ده اجبي

تركهم الدكتور وغادر بينم وقف الجميع سعادء بهذا الخبر و………………..

ادهم:هتسميها ايه بقا
خالد:هسميها ملاك..عشان تفضل طول عمرها ملاك
اسيل بتعب:مبروك يا خالد
خالد:الله يبارك فيكي يا اسيل..عقبالك يااااااااااااارب
اسيل بصراخ:ااااااااااااااااااااااااااااااه
خالد بفزع:معقول دعوتي قبلة بالسرعه دي
ادهم وهو يسند اسيل:الله يخربيتك يا خالد…..عاوزين دكتور بسرعه

حضرت ممرضتين ونقلوها الي غرفة العمليات وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من الغرفه فاتجه ادهم نحوه بلهفه و…………………..

ادهم بلهفه:طمني يا دكتور
الدكتور بابتسامه:مبروك جالك ولد
ادهم:طب واسيل عامل ايه
الدكتور:هي كويسه والوقتي هتتنقل غرفه 471
ادهم:شكرا يا دكتور
الدكتور:العفو دا وجبي

فرح ادهم كثيرا وكذلك الجميه و…………………….

لين:مبروك يا ادهم
ادهم:الله يبارك فيكي
حسام:هتسميه ايه يا معلم
ادهم:هسميه اسر..عشان امه اسرت قلبي اول مشفتها
خالد:ياعييييييييييييييييني

الجميع:ههههههههههههههههههههههههههههههههه

(تمت بحمد الله)

———–———-———————-————

 ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

بقلم الكاتبة: رونا العزونى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى